سيف الجزيرى على رادرا الزمالك بعد تألقه مع المقاولون

الجمعة، 08 يناير 2021 03:17 م
سيف الجزيرى على رادرا الزمالك بعد تألقه مع المقاولون سيف الجزيرى
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل التونسى سيف الدين الجزيرى، مهاجم الفريق الأول بنادى المقاولون العرب، فى دائرة اهتمامات نادى الزمالك خلال الميركاتو الجارى، وذلك بعد تألقه مع المقاولون وانضمامه مؤخراً لمنتخب تونس، حيث يسعى نادى الزمالك للبحث عن البديل المناسب لمصطفى محمد مهاجم الفريق فى حالة احترافه خلال يناير الجارى.

وكان سيف الجزيرى قد نافس على هداف دورى الموسم الماضى، بعدما أحرز 11 هدفاً مع ذئاب الجبل، كما نجح التونسى خلال الموسم الجارى فى افتتاح أول أهدافه بالدورى بعدما أحرز هدف جمال فى شباك البنك الأهلى بالجولة الماضية بالإضافة إلى هدفه فى النجم الساحلى بالكونفدرالية.

ويحتل المقاولون المركز الـ 17 بجدول مسابقة الدورى العام، وذلك بعد خوض 4 مباريات، حيث تلقى ذئاب الجبل الهزيمة أمام الزمالك ووادى دجلة والانتاج الحربى، قبل أن يفوز على البنك الأهلى، وسجل لاعبو المقاولون 3 أهداف واستقبلت شباكهم 5 أخرين.

وجدد مسئولو المقاولون العرب ثقتهم فى الجهاز الفنى للفريق بقيادة عماد النحاس، رغم الخروج المبكر لذئاب الجبل من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، حيث أكد مسئولو النادى أن الظروف التى سبقت المباراة بسبب إصابات كورونا بالإضافة إلى "التعنت" التحكيمى من وجهة نظرهم، أدت إلى خسارة الفريق فى لقاء العودة بتونس أمام النجم الساحلى والخروج من البطولة.

وكان المقاولون العرب قد ودع الكونفدرالية من دور الـ32 الأول، بعد الخسارة من النجم الساحلى بنتيجة 2 / 1 فى مباراة العودة بالمنستير، بعد التعادل سلبياً فى القاهرة.

وأكد المهندس محمد عادل فتحى عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، أن الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة عماد النحاس، باقى فى منصبه، مشيرا إلى أن الفريق ودع البطولة بخطأ تحكيمى واضح.

وقرر نادى المقاولون العرب التقدم بشكوى ضد الحكم المغربى نور الدين الجعفرى الذى أدار مباراة الفريق أمام النجم الساحلى التونسى فى إياب دور الـ32 للبطولة الكونفيدرالية الأفريقية باحتساب ضربة التونسى هيثم الجوينى بادعاء أن الكرة لمست يده وهو ما نفاه النادى واللاعب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة