الشقة من حق الزوجة .. هكذا تشترط النجمة العالمية كيم كاردشيان لإتمام طلاقها من مغنى الراب الشهير كانى ويست.
فبعد زواج دام 6 أعوام وأعوام أخرى من المواعدة سبقت زواجهما، سئم الزوجان من حياتهما وأصبح الطلاق أمر حتمى ليخلفا ورائهما 4 أطفال.
ويست سئم من مشاكل عائلة كيم، وأصبح يفضل العيش بمفرده بعيدا عن كيم، فأصبح الطلاق أمر شبه حتمى، وهو ما دعا كيم إلى تعيين المحامية لورا وايسر للتفاوض مع زوجها، وكان المنزل الذى أنفقا على تأسيسه 60 مليون دولار هو أحد شروط كيم للانفصال.. فهى تريد المنزل لها ولأولادها للعيش فيه.
أطفالهما لم يكونوا عوامل تدفع للاستقرار، فلدى النجمان 4 أبناء هم نورث (7 أعوام)، وابنهم ساينت (5 أعوام)، وابنتهم شيكاغو (3 أعوام)، وطفلهم سالم (عام ونصف).
تقسيم ثروتهما هو أحد البنود المهمة لإتمام الطلاق، وتجرى محادثات بينهما حول تقسيم ثروتهما، خاصة أن ثروة زوجها تبلغ أكثر من مليار دولار حيث يعتبر ويست أحد أغنى المطربين فى العالم، أما كارداشيان، فتبلغ ثروتها نحو 900 مليون دولار، كما أنها تعتبر من أكثر الشخصيات شعبية على موقع إنستجرام، ويكلف المنشور الدعائى الواحد منها أكثر من مليون دولار.
عملية إتمام الطلاق ستكلف مبالغ مالية ضخمة مقارنة بحجم ثروتهما التى سيتم تقاسمها بينهما، حيث يؤكد كل منهما أن الآخر حقق ثروته اعتمادا على شهرة الطرف الآخر.
وبإتمام هذا الطلاق تكون التسوية من ضمن أغلى حالات الطلاق فى العالم، ويكون هذا أيضا الطلاق الثالث لكيم كاردشيان النجمة الأكثر إثارة تواجدا على منصات التواصل الاجتماعى، لتبقى عملية ارتباطها من رجل آخر ضمن أحد أهم الأخبار التى ينتظرها معجبوها.
