لوحات ترصد قصص رجال الآثار على مدار 3 قرون بمعرض الريس بمكتبة الأقصر.. صور

الأربعاء، 27 يناير 2021 03:00 ص
لوحات ترصد قصص رجال الآثار على مدار 3 قرون بمعرض الريس بمكتبة الأقصر.. صور لوحات ترصد قصص رجال الآثار
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الدكتور وسام عبد العليم، أستاذ متخصص فى علم المتاحف، بالتعاون مع الدكتور مصطفى الصغير مدير معابد الكرنك، ورجال الآثار بالأقصر، لوحات مميزة على مدار الأيام الماضية داخل معرض "الريس" المؤقت داخل مكتبة مصر العامة بالكرنك، والتى تناولا خلالها قصص عمال ورؤساء عمال وفنيين الآثار على مدى ثلاثة قرون، أى منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم، وذلك تحت إشراف محمد عباس مدير عام مكتبة مصر العامة بالكرنك.

ويقول محمد عباس، مدير مكتبة مصر العامة بالكرنك، إنه تم تقديم كافة أوجه الدعم للدكتور وسام عبد العليم التى قررت تنظيم المعرض ضمن رسالتها للدكتوراه فى إحدى الجامعات الأوروبية، حيث يرصد المعرض قصة وتاريخ العمالى والفنيين والآثريين التاريخية فى معابد ومقابر الأقصر التاريخية على مدار الـ3 قرون الماضية.

ويضيف مدير مكتبة مصر العامة بالكرنك، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعرض يعتبر معرضا تفاعليا شارك فيه كافة رجال الآثار بالأقصر والعمال فى تجهيزه مع الدكتورة وسام عبد العليم، والجميع أحضر المتعلقات التاريخية والتراثية التى تتواجد داخل منازلهم لعرضها داخله وهو ما أدى لظهوره بصورة مميزة للغاية أمام الضيوف.

وأوضح أنه يروى المعرض قصة عمال الآثار وتاريخهم وتمت تسميته بـ"معرض الريس" ذلك اللقب الذى ارتبط بفئة من المتخصصين بمجال الآثار المصرية، مثلما ارتبط بالـ"جلابية" والـ"عمة" والـ"شال"، وهو أسمى الألقاب التى يسعى إليها العاملون من تلك الفئة، فهم مصريون قلباً وقالباً وخبراتهم لا تتسع لها المجلدات العلمية وشهرتهم امتدت لأطراف العالم، أما إنجازاتهم، فحدث ولا حرج ولهم تاريخ حافل بالاكتشافات والانتصارات العلمية والتفانى فى العمل، ويرتسم التراث المصرى فوق ملامحهم وتنعكس جذور المجتمع المصرى عبر أياديهم.

فيما تقول الدكتورة وسام عبد العليم منظمة المعرض والمسئولة عنه، أنها قررت إقامة ذلك المعرض ضمن مشروع دراستها للدكتوراة بجامعة آرهوس بالدنمارك، والتى تناقش قضايا المشاركة المجتمعية من أجل حماية الآثار المصرية، حيث جاء المعرض كوسيلة لمخاطبة المجتمع المحلى على لسان أحد أهم عناصر المجتمع المصرى ارتباطاً بالآثار وهم فئة العمال، موضحةً أنها اعتمدت فكرة المعرض على مشاركة العمال منذ البداية، فهم موضوع العرض والأجدر به، حيث أعلنت عن فكرة المعرض ثم إنهالت علينا الصور والمقتنيات من مختلف المدن المصرية، كما شارك رؤساء العمال والعمال أنفسهم فى إعداد المعرض وتنظيم الصور والمقتنيات ووضعها فى أماكنها.

وأكدت الدكتورة وسام عبد العليم لـ"اليوم السابع"، على أنه أرادت المعرض أن يكون تفاعليا ومجتمعيا بالأساس، حيث تم وضع عدد قليل من البطاقات التعريفية داخله وطلبت من الزوار للمعرض إضافة معلوماتهم وأسماء كافة الأشخاص الذين يعرفونهم باستخدام الملصقات، وهو ما تم بالفعل وأضاف عدد كبير من زوار المعرض باقى التفاصيل التاريخية، ومنهم من أضاف الصور وآخرون أضافوا المتعلقات وغيرها والتى أثرت المعرض تماماً، متابعة أنه يضم المعرض ما يزيد على 500 صورة، تجمع ما لا يقل عن 50 شخصل من رؤساء العمال، والذين عملوا بمجال الآثار منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى الآن.

كما يضم عددا كبيرا من العمال والخفراء وفني الحفائر والترميم من مختلف المدن المصرية، حيث يناقش المعرض عددا من الموضوعات مثل أشهر العائلات التى توارثت العمل بذلك المجال وأماكن معيشتهم، وقيمة الجلابية والعمامة الصعيدية الأصيلة وارتباطهما بالتراث المصرى وما ينعكس على تصحيح المفاهيم المتوارثة منذ عصور الاستعمار، وكذلك تقديم بعض رؤساء العمال والعمال كمكتشفين حقيقيين، بالإضافة إلى أبراز دور العمال فى الكشف عن مفردات الحضارة المصرية، كما ضم المعرض بعض المشاركات الفنية من مصورين محترفين، وتم تنصيب خيمة العمل الأثرى بقاعة العرض وبداخلها أدوات الحفائر وملابس العمال ورمال الصحراء وما يستخدمونه أثناء العمل من أدوات صنع القهوة والشاى والسماع إلى الراديو.

لوحات ترصد قصص رجال الآثار (1)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (2)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (3)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (4)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (5)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (6)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (7)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (8)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (9)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (10)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (1)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (2)
 
لوحات ترصد قصص رجال الآثار (3)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة