محلل سياسى أردنى: إستضافة المملكة لمحادثات سلام بين الأطراف اليمنية يؤكد مكانة الأردن

الأحد، 24 يناير 2021 08:32 م
محلل سياسى أردنى: إستضافة المملكة لمحادثات سلام بين الأطراف اليمنية يؤكد مكانة الأردن الأردن
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور والمحل السياسى الأردنى زيد النوايسة، إن إستضافة المملكة الأردنية الهاشمية، لمحادثات سلام بين الأطراف اليمنية بالعاصمة عمان، يؤكد أن الأردن طرف مقبول ومرحب به من قبل أطراف النزاع اليمنى، ويعكس مكانة المملكة في المنطقة.

وأوضح النوايسة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استضافة الأردن لمحادثات سلام بين الحكومة اليمنين والحوثيين، خاصة فيما يخص ملف الأسرى والمعتقلين لدى كلا الطرفين، برعاية الأمم المتحدة، لا يعنى بالضرورة انخراط الأردن في تلك المحادثات بشكل مباشر، إنما توفر المملكة كل الظروف المواتية للإسراع في تحقيق تقدم في هذه المحادثات، وصولا لاتفاق بين الطرفين.

ولقت النوايسة، إلى أن الأزمة اليمنية ستشهد تطورات إيجابية الفترة القادمة، خاصة أن هناك توجه دولى بإنهاء الصراع في اليمن وتسوية القضية اليمنية، لاسيما بعد وصول الرئيس الامريكى جو بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح المحلل السياسى الأردني، أنه سبق وأن انعقدت مفاوضات سابقة في الأردن بخصوص ملف الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، برعاية الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشار إلى أن تلك المفاوضات، أثمرت فى أكتوبرمن العام الماضي، عن تبادل الحكومة والحوثي 1056 أسيرا من الجانبين، في أكبر صفقة لتبادل الأسرى منذ بدء الحرب.

ولفت إلى أنه خلال مشاورات عقدت في السويد في 2018، قدم الطرفان كشوفات أكثر من 15 ألف أسير.

وانطلق، اليوم الأحد، الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في العاصمة عمَّان.

وتستأنف اللجنة، مناقشاتها بين طرفي النِّزاع في اليمن للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين، بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً في شهر أكتوبر الماضي.

وفي هذا السياق، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن: "أحث الطرفين على أن تتصدر أولويات مناقشاتهما إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، إضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً بمن فيهم النساء، على الفور دون أي قيد أو شرط، وأحث الطرفين أيضاً على مناقشة الأسماء والاتفاق عليها، بما يتجاوز قوائم اجتماع عمَّان وفاءً بالتزاماتهما بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النِّزاع في أقرب وقت ممكن".

وعبَّر المبعوث الخاص، أيضاً عن امتنانه للأردن لاستضافتها لهذا الاجتماع.

يُذكَر أنَّ اللجنة الإشرافية، تجمع طرفي النِّزاع في اليمن ويرأسها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة