مجله علمية: لقاح كوفاكسين الهندى لكورونا أمن وأنتج استجابة مناعية معززة

السبت، 23 يناير 2021 10:19 ص
مجله علمية: لقاح كوفاكسين الهندى لكورونا أمن وأنتج استجابة مناعية معززة لقاح كوفاكسين
كتب - محمود جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر تقرير تجربة المرحلة الأولى لأول لقاح محلي في الهند ضد فيروس كورونا، كوفاكسين، استجابة مناعية معززة دون أي آثار جانبية خطيرة في المشاركين وفقا لما ذكرته مجله لانسيت العلمية، يأتى ذلك فى ظل استمرار الهند فى أكبر حمله لقاحات بالعالم، مع استمرار المخاوف العالمية بشأن الآثار الجانبية للقاحات وفقا من تقرير موقع the health site.

منح كوفاكسين إذن الطوارئ من الحكومة الهندية

منحت الحكومة الهندية تصريح استخدام كوفاكسين في حالات الطوارئ في وضع التجربة السريرية، تم تطوير اللقاح بواسطة بهارات للتكنولوجيا الحيوية بالتعاون مع المجلس الهندي للبحوث الطبية (ICMR) والمعهد الوطني لعلم الفيروسات (NIV) ، بونا.

كوفاكسين
كوفاكسين

لاحظ مؤلفو الدراسة الممولة من قبل بهارات للتكنولوجيا الحيوية أن لقاح كوفاكسين ، الذي يحمل الاسم الرمزي BBV152 ، كان جيد التحمل في جميع مجموعات الجرعات مع عدم وجود أحداث سلبية خطيرة مرتبطة باللقاح.

الأثار الجانبية خفيفة ومعتدلة

وفقا للمؤلفين، كانت جميع الأحداث الضائرة خفيفة ومتوسطة، وكانت أكثر تواترا بعد الجرعة الأولى، مضيفا أنه تم الإبلاغ عن حدث ضار واحد ولكنه لا علاقة له باللقاح، تم إجراء تجربة المرحلة الأولى العشوائية لتقييم سلامة ومناعة BBV152 في 11 مستشفى في جميع أنحاء الهند.

كوفاكسين
كوفاكسين

كان البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما والذين اعتبرهم المحقق بصحة جيدة مؤهلين. بين 13 و30 يوليو من العام الماضي، تم فحص 827 مشاركا، تم تسجيل 375 منهم، من بين المشاركين المسجلين، تم تعيين 100 لكل منهم بشكل عشوائي لمجموعات اللقاح الثلاث، و75 تم توزيعهم بشكل عشوائي على مجموعة التحكم.

كوفاكسين
كوفاكسين

يذكر أن كوفاكسين هو لقاح معطل تم تطويره عن طريق المعالجة الكيميائية لعينات فيروس كورونا الجديد لجعلها غير قادرة على التكاثر، تترك هذه العملية البروتينات الفيروسية، بما في ذلك البروتين الشائك للفيروس التاجي الذي يستخدمه لدخول الخلايا البشرية، سليمة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة