إتيكيت التعامل مع حالة الحزن.. كل اللى لازم تعرفه عشان ما تبقاش دراما كوين

السبت، 23 يناير 2021 10:00 ص
إتيكيت التعامل مع حالة الحزن.. كل اللى لازم تعرفه عشان ما تبقاش دراما كوين مواساة ـ صورة أرشيفية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر علينا أيام جميلة وسعيدة وأخرى حزينة حسب المواقف، منها ما يمر مرور الكرام، ومنها ما يترك لدينا أثراً لا تداويه الأيام أو السنين، لكن هل لتلك الأيام الحزينة اتيكيت وأصول يجب اتباعها؟ فمن منا لا يتعرض لبعض الصدمات في حياته، ويصبح حينها الشخص أمام خيارين، إما أن ينعزل عن العالم ويبقى وحيداً فريسة لصدمته، أو أن يتعامل مع الناس بشكل طبيعي، ويبقى في حيرة كيف يتعامل وهو في هذه الحالة، وكيف يخفيها عمن حوله أو حتى يتعايش معها.

يستعرض اليوم السابع مع خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور عدة آداب للتعامل مع المصائب سواء كنت أنت الشخص المصاب أو حتى تتعامل مع شخص تعرض لأزمة ما كما يلي.

 

مشاركة مشكلتى مع الآخرين:

قالت خبيرة الإتيكيت: إذا كنت تواجه بعض المشاكل أو تعانى ألمًا نفسيًا وتفكر فى مشاركة ذلك الحزن مع الآخرين فيجب عليك الاعتدال فى حديثك عنه، وذلك لأن البعض لديهم أيضًا مشكلات من متاعب الحياة، قد تتفاوت حجمها مع حجم مشكلتك، فإن شاركت يكون في رغبتي لمساعدتهم لي بخروجي من تلك الحالة الحزينة، أو بمساعده الشخص الذهاب معي للدكتور مثلا لعدم قدرتي النفسية على الذهاب بمفردى.

وأشارت خبيرة الإتيكيت إلى ضرورة مراعاة ظروف الآخرين قائلة: "إن جاء معي مرة فلا يشترط كل مرة وذلك حسب ظروفه". 

حزن
حزن

وأردفت أن علينا دائماً التذكر أن الحزن حالة سيئة جدا ويجب محاربتها والخروج منها فى أسرع وقت وذلك لعدم الوقوع في الاكتئاب.

وأكدت ضرورة الابتعاد عن ذلك الحزن من بدايته عن طريق عدم التحدث كثيرا عن الحزن وعدم نشر الكثير من منشورات السوشيال ميديا عنه قائلة: "غير إنه بيزيد إحساس وشعور بالألم مضاعف، بيخلي الناس تاخد فكرة وحشة عنك، بالإضافة إنهم ملهمش ذنب يحسوا بنفس شعورك خصوصاً لو مش على درجة قريبة منك".

وتابعت خبيرة الإتيكيت: "من الضروري أن تنتبه لعدم إحباط الآخرين ومضايقتهم وأيضا لعدم زيادة الحالة التى تمر بها، فالأفضل من ذلك الدعاء في كل أحوال الحزن وذلك لأن الإنسان بطبيعته يتأثر بمن حوله فمن الطبيعي أنهم سوف يتأثروا بالحزن الذي تنشره وبذلك ستصبح انت شخص سلبي وتنشر الطاقة السلبية".

 

التعامل مع شخص لديه حالة من الحزن: 

فى المقابل نصحت خبيرة الإتيكيت عند تعاملنا مع شخص مصاب بحالة من الحزن أو مصيبة بأنه يجب علينا عدم الاستهانة بها قائلة: "عيب أننا نحسسه إنه مكبر المسألة لأن اللى بنشوفه صغير فى عيون غيرنا ممكن يكون كبير ويوجع كمان".

مواساة
مواساة

وأردفت : " من الواجب علينا الوقف معه معنوياً والسؤال عليه دوما، وعدم الحديث عن تلك الواقعة التي تسببت في ذلك الحزن نهائياً إلا لو طلب مساعدته، وعدم الإثقال عليه وعدم اللوم عليه في هذه الفترة" كما اختتمت بالإضارة إلى ضرورة مراعاة حالة بعضنا البعض وأننا جميعاً معرضين لهذه الحالة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة