لبنان يواجه تفشى"كورونا" بإجراءات حاسمة.. إغلاق تام بداية من الخميس.. تقليص حركة المسافرين بنسبة 20% مع إجراءات خاصة بالقادمين.. إلزام المستشفيات الخاصة بفتح أبوابها للمصابين لاحتواء أزمة تكدس المرضى

الأربعاء، 13 يناير 2021 12:15 ص
 لبنان يواجه تفشى"كورونا" بإجراءات حاسمة.. إغلاق تام بداية من الخميس.. تقليص حركة المسافرين بنسبة 20% مع إجراءات خاصة بالقادمين.. إلزام المستشفيات الخاصة بفتح أبوابها للمصابين لاحتواء أزمة تكدس المرضى لبنان يواجه تفشى"كورونا" بإجراءات حاسمة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أزماته المتعددة إلا أنه يحارب الوباء المستشرى عالميا ..إنه لبنان الذى شهد قفزة فى أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا فى لبنان إلى أرقام تجاوزت الـ 3095 إصابة  كما تم تسجيل 23 حالة وفاة أمس الاثنين، ليصبح العدد التراكمي للحالات المثبتة ال 222391، ما دفع مجلس الدفاع الأعلى في لبنان لإقرار حالة الطوارئ الصحية بداية من الخميس المقبل وحتى 25 من الشهر نفسه.

بحسب القرار سيتم منع الخروج والدخول إلى الطرقات من 14 إلى 25 يناير، مع بعض الاستثناءات، كما سيتم إقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.

 

وألزم القرار المستشفيات الخاصة استحداث أسرة عناية فائقة مخصّصة لمعالجة مرضى كورونا، ومن يخالف سيقع تحت طائلة الملاحقة القانونية والإدارية والقضائية.

 

وألزم القرار إغلاق جميع فروع المصارف التجارية وتعليق العمل بالشركات والمؤسسات الخاصة والمحلات التجارية والملاعب والأندية الرياضية ومكاتب أصحاب المهن الحرة والأسواق الشعبية ودور السينما والمتاحف والمسارح وصالات الفيديو بوكر والألعاب الإلكترونية، كما يمنع إقامة الحفلات العامة والخاصة والمناسبات الاجتماعية والسهرات والتجمعات.

 

تزاحم بالمحال التجارية

 

يأتي هذا فيما شهدت المحال التجارية لبيع المواد الغذائية في لبنان تزاحما كبيرا من قبل المواطنين اللبنانيين الراغبين في شراء احتياجاتهم وأغراضهم، على وقع التوصيات بإغلاق شامل وكُلى للبلاد يشمل محال (السوبر ماركت) وذلك في سبيل وقف التفشي الوبائي لفيروس كورونا، الذي أدى إلى امتلاء المستشفيات ووحدات العناية المركزة بها.

5ffc62524c59b74e9a46c9c6
 

 

إجراءات خاصة بالمطار

 

وبالنسبة للمطارات فتم منذ أمس الاثنين تقليص حركة المسافرين في المطار لتصبح 20 بالمئة، على أن يخضع القادمون لفحص فوري في المطار، وفحص آخر بعد أسبوع.

 

وتابع: "إلزام الوافدين من بغداد، إسطنبول، أضنا،  وأديس أبابا والتي تُشكل 85 في المئة من عدد حالات الإصابات من الوافدين من أصل حوالي 500 حالة شهرياً، بالإقامة على نفقتهم 7 أيام في أحد الفنادق والخضوع لفحص PCR عند وصولهم وفحص ثانٍ في اليوم السادس من وصولهم".

وأضاف: "تقليص حركة المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي اعتباراً من تاريخه لتصبح 20 في المئة مقارنة مع أعداد المسافرين القادمين في شهر يناير من العام 2020، على أن يخضع القادمون إلى فحص فوري".

 

كما تقرر منع حركة المسافرين القادمين عبر المعابر الحدودية البرية والبحرية. باستثناء العابرين Transit الحاملين لتذاكر سفر بتاريخ العبور.

 

هذا وستمنع إقامة الحفلات العامة والخاصة والمناسبات الاجتماعية والسهرات والتجمعات على اختلاف أنواعها، كما سيتم تكليف وزارة الداخلية والبلديات بالتنسيق مع المرجعيات الدينية بهدف إقفال دور العبادة وإلغاء المناسبات الدينية على اختلافها وتنوعها.

 

حسان دياب يحذر

 

من جانبه أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، أن حالة الاستهتار المجتمعي من خطورة وباء كورونا أوصلت البلاد إلى وضع بالغ الصعوبة، مشيرا إلى أن الوقائع أثبتت أن الرهان على وعي الناس والتزامهم بالإجراءات الرامية لحماية أنفسهم وعائلاتهم هو رهان خاطىء، وأن الأمر يقتضي فرض إجراءات صارمة.

وقال دياب في تصريح له اليوم: "بكل أسف، فإن صرخاتنا ونداءاتنا وتحذيراتنا، والإجراءات والتدابير التي اتخذناها لكبح تفشي فيروس كورونا لم تقنع عددا كبيرا من اللبنانيين بحجم خطر الوباء".

 

 

وأضاف: "قسم من اللبنانيين رفض الالتزام بوضع الكمامة وكأن في ذلك إهانة، وقسم منهم لا يزال مقتنعا أن وباء كورونا هو وهم، وقسم آخر أقنعوه أن الدولة تقوم بتخويف الناس بالكورونا لكي تحمي نفسها. إنه أمر عجيب بالفعل.. العالم كله يخوض حربا شرسة مع هذا الوباء بينما البعض في لبنان يعتقد أن كورونا كذبة".

 

وأشار إلى أن حالة الاستهتار أصبحت تشكل خطرا صحيا كبيرا، وعلى الرغم من ذلك، هناك من يرفض الالتزام بالإجراءات التي قررتها الدولة. متابعا: "إن واجبنا هو حماية اللبنانيين من أنفسهم بسبب استهتار قسم كبير منهم، ولم يعد هناك إمكانية لإجراءات مجتزأة تسمح بالتحايل عليها أو بتحديها. إننا اليوم أمام تحد خطير".

 

وأكد أن المسئولية لمواجهة تفشي وباء كورونا تقع على أجهزة الدولة الإدارية والعسكرية والأمنية، وأنه ينبغي على كل شخص أن يتحمل مسئوليته، وأن يكون كل مواطن مسئول عن تنفيذ الإجراءات، وأن يضغط المجتمع على كل مواطن لا يلتزم بحماية نفسه وعائلته والمجتمع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة