الدبة اللى قتلت صاحبها.. انهيار داخل الإخوان بعد طرح إبراهيم منير مرشدا للإرهابية.. شباب التنظيم يرفضون المفاوضات ويعلنون الحرب على قياداتهم.. واتهامات بالفساد لمحمود حسين والإيباري.. وباحث: مافيا وهياكلوا بعض

الأحد، 06 سبتمبر 2020 04:42 م
الدبة اللى قتلت صاحبها.. انهيار داخل الإخوان بعد طرح إبراهيم منير مرشدا للإرهابية.. شباب التنظيم يرفضون المفاوضات ويعلنون الحرب على قياداتهم.. واتهامات بالفساد لمحمود حسين والإيباري.. وباحث: مافيا وهياكلوا بعض قيادات الإخوان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الانهيار تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية، خلال الأيام الماضية، وخاصة بعد إلقاء القبض على الإرهابى محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وهو ما تسبب فى أزمة داخلية كبرى داخل أروقة التنظيم فى الخارج، بسبب طرحهم لاسم إبراهيم منير، ليتولى زمام الأمور للجماعة، مما جعل هناك حالة من التمرد الداخلى وتقوده مجموعة من الشباب التابع للجماعة الإرهابية.

 

وذكر المرصد المصرى، أن تنظيم الإخوان يعانى من حالة من الصراع والانهيار الهيكلى، لاسيما مع تصاعد التراشقات والبيانات المؤكدة لوجود مخالفات مالية وانفراد بقرار الجماعة، وهو ما عزز حالة الانقسام بين مكتبى التنظيم، والمواجهات الدائرة بين الطرفين عبر منصات التواصل الاجتماعى والقنوات التابعة للتنظيم، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من تصريحات مقدمى تلك البرامج التى وصفت تصريحات المرشد الجديد إبراهيم منير بالحمقاء، وتأكيد البعض منهم أن عناصر التنظيم ساروا على نهجه واتبعوه وهو من تخلى عنهم.

 

ويعود الخلاف على إبراهيم منير، ورفض الشباب له، منذ أن تبرأ فى مداخلة هاتفية سابقة له من شباب الجماعة الإرهابية، وذكر فيها، إن الجماعة لم تطلب من الشباب الانضمام لصفوفها، ولم تزج بهم فى السجون، ومن أراد أن يتبرأ فليفعل، معلنا حينها رفض الإخوان لمبادرة الشباب المعتقلين فى السجون.

 

وأثارت تصريحات منير غضبا عارما لدى شباب وعناصر الجماعة فى مصر وخارجها، والتى كانت بمثابة صدمة كبرى تلقاها عناصر جماعة الإخوان سواء الموجودين فى السجون فى مصر على ذمة قضايا عنف وإرهاب، أو الفارين للخارج.

 

 

واستمرارا لحالة الغضب الداخلى، نتيجة لحالة الانقسام الذى تشهده أروقة الجماعة الإرهابية، نتيجة لغضب الشباب على قياداتهم، خرج عصام تليمة، القيادى الإخوانى الهارب، فى فيديو جديد له مهاجما قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، على رأسهم محمود حسين، ومحمود الإيبارى وغيرهم من المتحكمين فى الجماعة خارجيا، واصفا إياهم بالفشلة، وأنهم سبب رئيسى فى انهيار الجماعة بالداخل، وأنهم كانوا يتحدثون باسم قيادات أخرى ويوصلون رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من القائم بأعمال المرشد محمود عزت.

 

وأضاف تليمة، أن محمود حسين وغيره من القيادات أطلقوا ما اسماهم بكتائب الذباب الإلكترونى ليسبوه ويتهموه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، ليغطوا عن كذبهم وما فعلوه فى الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، لافتا إلى أن هؤلاء عينوا إبراهيم منير نائب للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشروا أحد فى تعيينه واختياره، وأنهم من باعوا القيادى الإخوانى محمد كمال، الذى قتل فى مواجهة مع الأمن وغيرهم من العناصر التى كانت موجودة بمصر.

 

 

وتعليقا على ما يحدث من خلافات داخلية قال إبراهيم ربيع الباحث فى شؤون الجماعات الإرهابية، حول ما أثير حول غضب شباب جماعة الإخوان تجاه قرار التنظيم الدولى بتنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هذه النوعية من التنظيمات المغلقة تشبه المافيا ولا يسمح فيها بالاعتراض على قرار القيادة.

 

وأشار ربيع، إلى أن قرار تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام للإخوان جاء وفقا للعرف المتبع داخل جماعة الإخوان منذ تأسيسها، بأن المرشد لابد أن يكون مصريا رغم وجود أصوات داخل التنظيم الدولى بتنصيب قيادات من دول أخرى فى منصب المرشد العام لاسيما الدول التى قيل أن التنظيم حقق فيها نجاح بعد موجة ثورات الربيع العربى مثل تونس على سبيل المثال.

 

وأكد ربيع، أن قرار تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الإخوان واجه انقسامات بين المجموعات الإخوانية فى قطر وتركيا ولندن، لكنه فى النهاية حسم بواسطة أجهزة المخابرات الغربية التى تفرض سطوتها على الجماعة وتستخدمها كأداة فى مواجهة مصر والدول العربية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة