1% من سكان العالم الأغنى مسئولون عن ضعف تلوث الكربون لـ50% من الأفقر

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 06:00 ص
1% من سكان العالم الأغنى مسئولون عن ضعف تلوث الكربون لـ50% من الأفقر الكربون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصلت دراسة حديثة إلى أن أغنى 1٪ من الناس في العالم هم المسئولون بشكل غير متناسب عن تغير المناخ، حيث إنهم مسئولون عن ضعف التلوث الكربونى لـ50% من سكان العالم الأفقر، وقيم الباحثون العلاقة بين انبعاثات الكربون والدخل الفردي، ووجدوا أن نسبة 1% الأعلى تطلق 5.4 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في المقابل، يصدر النصف الأفقر من العالم، وهم 3.1 مليار شخص، 2.5 جيجا طن فقط، أي أقل من نصف الأكثر ثراء في العالم الذين لا تتجاوز نسبتهم 1%.
 
يقول الباحثون، إن الميل للطائرات الخاصة وأنماط الحياة التي تستهلك الكثير من الوقود، والمركبات التي تستهلك كميات كبيرة من الغاز يؤدي إلى عدم المساواة في انبعاثات الكربون، ومن المرجح أن يدفع الأفقر الثمن الباهظ على الرغم من المساهمة بالكاد في أزمة المناخ المستمرة.
 
على الرغم من الانخفاض الحاد في انبعاثات الكربون بسبب الوباء، لا يزال العالم في طريقه لارتفاع درجات الحرارة عدة درجات هذا القرن، وسيكون تأثير ذلك كارثيًا وسيهدد الدول الفقيرة والنامية بسلسلة كاملة من الكوارث الطبيعية.
 
حلل تحليل بقيادة أوكسفام ومعهد ستوكهولم للبيئة كيفية تضخم الانبعاثات بين عامي 1990 و 2015، ووجد أنه في المتوسط ، فإن الشخص الذي يكسب ما يكفي من المال ليكون في أعلى نسبة 1% في العالم ينتج 74 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ومع ذلك، ينتج كل شخص من أفقر 50 % من العالم ما متوسطه 0.69 طن فقط في السنة.
 
أما بالنسبة لأعلى 0.1%، وهم المليارديرات في العالم، قد يرتفع هذا الرقم للفرد إلى 216.7 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
 
قال داني سريسكاندراجاه ، الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام جي بي: "الاستهلاك المفرط لأقلية غنية يؤجج أزمة المناخ ويعرض الكوكب للخطر.
 
وأضاف الرئيس التنفيذي للمنظمة، "لا أحد محصنًا من التأثير، لكن أفقر سكان العالم يدفعون الثمن الباهظ على الرغم من المساهمة بأقل قدر من الانبعاثات أثناء محاربة الفيضانات والمجاعات والأعاصير".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة