وزير البترول الأسبق: مصر أحرزت هدفا عالميا بتحويل مباردة غاز منتدى شرق المتوسط لمنظمة حكومية

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 09:07 م
وزير البترول الأسبق: مصر أحرزت هدفا عالميا بتحويل مباردة غاز منتدى شرق المتوسط لمنظمة حكومية جانب من تغطية اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن مبادرة تحول منتدى شرق المتوسط لمنظمة حكومية هى مبادرة سياسية بدأتها مصر منذ فترة بالتنسيق مع قبرص واليونان، قبل أن يحدث تنسيق أوسع ضم باقى دول المنطقة، من خلال السعى الذى تقوم به مصر لكى تكون محور إقليمى للطاقة فى المنطقة، مؤكدا أن مصر استطاعت مصر أن تنجح بإحراز هدف عالمى اليوم بتحويل المبادرة إلى منظمة.

وأوضح وزير البترول الأسبق فى تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، أن المبادرات تكون بين دولتين أو ثلاث ويحدث بينهم تنسيق، وهكذا بدأت مجموعة الأوبك، ومثله مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي، وغيرها من المنظمات، من خلال رغبة الدول في التنسيق والتعاون فيما بينها، ثم توجد هذا الدول كيان رسمي ذو قيمة أكبر وتنظيمي أكبر في المحافل الدولية من خلال تحويله إلى منظمة تعترف بها المؤسسات العالمية والدولية ويكون لها دور في وضع سقف للإنتاج والأسعار بحيث لا يكون مكان للأهواء.

وأشار وزير البترول الأسبق، إلى أنه لو لم تكن توجد منظمة للدول المنتجة للبترول منظمة تعمل على وضع سقف لكل دولة، لوجدنا أن كل دولة تحاول فرض إنتاجها على السوق بأي كميات وبالتالي تتهاوي الأسعار، مشيرا إلى أن التنسيق الذي بدأ على المستوي السياسي واليوم تحول إلى سياسي واقتصادي ذو أهمية كبيرة جدا للتكامل والتنسيق مع دول المنطقة وتحقيق القيمة المضافة الكبرى المنشودة من كل منتجي الغاز في المنطقة، بالإضافة إلى وضع حد للتهديدات التي تواجه بعض هذه الدول من دول أخرى ليست أعضاء ولكنها تحاول أن تفرض سيطرة بدون وجه حق.

وأوضح أسامة كمال، أن المنظمة الجديدة تساهم في وقف النزاع على الغاز في مياه المتوسط، خاصة في ظل وجود تنسيق كامل بين الدول وكل دولة محدد حدودها وموقعة اتفاقيات للإنتاج وتأمين الإنتاج والتسعير، بالإضافة إلى الاستفادة من الأساسية والموجودة لمصر في منطقة شرق المتوسط من شبكات وخطوط بحرية كبيرة ومحطات إسالة يمكن من خلالها للدول المجاورة ان تحضر ما لديها من غاز وتقيم به مشروعات في مصر وتحقق قيمة مضافة وتوجد فرص عمل أو تقوم بإسالته وتصدره لصالحه ومصر تحصل فارق التسييل وتستفيد منه كقيمة مضافة أعلي.

وأشار إلى أن الدول الأعضاء ستستفيد من هذه المنظمة الجديدة، لافتا إلى أن دول مثل قبرص واليونان، ليس لديهم القدرة على الاستفادة من آبار الغاز الموجودة لديهم لأنهم ليس لديهم القدرة على نقل الغاز، وبالدخول في هذه المنظمة يمكنهم الاستفادة من الشبكة البحرية الكبيرة المتكاملة والمتصلة بمحطات الاسالة في مصر، يمكنهم توريد الغاز وإسالته لمصر ثم شحنه في مراكب للأسواق المستهدفة في أوروبا، وبالتالي تستطيع تحقيق هدف جيد، أو تصدير الغاز لمصر لإقامة مصانع لحسابها، موضحا أن السوق المصري كبير جدا، وأن الدول المستهدفة كأسواق لجميع المنتجين هي أفريقيا وأوروبا، وبالتالي وجود مصر في مركز هذا التجمع ما بين أفريقيا وأوروبا يمكن مصر من تحقيق الهدف المنشود من أن تتحول في مركز إقليمي للطاقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة