الفضائح تلاحق تميم بن حمد.. أمير الدوحة يهدر أموال شعبه لشراء لوبى إعلامى للسكوت على جرائمه.. رصد ميزانية لامتلاك وسائل إعلام بواشنطن.. والمعارضة القطرية تؤكد سعيه لتجميل صورته والتغطية على انتهاكاته للإنسانية

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 11:30 ص
الفضائح تلاحق تميم بن حمد.. أمير الدوحة يهدر أموال شعبه لشراء لوبى إعلامى للسكوت على جرائمه.. رصد ميزانية لامتلاك وسائل إعلام بواشنطن.. والمعارضة القطرية تؤكد سعيه لتجميل صورته والتغطية على انتهاكاته للإنسانية تميم بن حمد
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يكتفى النظام القطرى بدعم قناة الجزيرة وغيرها من قنوات الإخوان للتحريض ضد مصر والبلدان العربية، حيث لا يتورع النظام القطرى في إنفاق ملايين الدولارات من أموال شعبه على شراء صحف أمريكية لمحاولة تلميع صورته فى الخارج، تلك الصورة التى تلوثت بدعم تميم بن حمد أمير قطر للإرهاب وتلطيخ نظامه بالدماء، متجاهلا الخسائر الكبرى التى يتكبدها نظامه فى ظل استمرار الأزمة القطرية مع الدول العربية.
 
 
المعارضة القطرية كشف بالأسماء وسائل الإعلام الأمريكية التى اشتراها تميم بن حمد لمحاولة تلميع صورته، حيث أكدت مواقع تابعة للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد حاول استقطاب عدد من وسائل الإعلام الأمريكية على مدار السنوات الماضية، ورصد ميزانية مفتوحة من أجل شراء تلك الوسائل الإعلامية حتى لا تسلط الضوء على دعمه للإرهاب.
 
 
 
ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن موقع "واشنطن أكسمنير" الأمريكى تأكيده أن وسائل الإعلام الأمريكية، التى تم اكتشاف سيطرة تميم عليها حتى الآن  "NowThis" وهو موقع إخبارى مُوَجَّه للشباب ومجلة "Vox وSXSW  وTED Talks
 
 
 
وأوضحت المعارضة القطرية  أن تلك الخطوة جاءت من جانب النظام القطرى عبر التوقيع على اتفاقات سرية مع عدد من المواقع الأخرى مقابل التزامها الصمت تجاه الانتهاكات التى تحدث داخل البلاد سواء ضد العمال الآسيويين العاملين فى منشآت مونديال 2022 بعد ارتفاع عدد الضحايا جرّاء العمل فى ظروف مناخية صعبة، وعدم انتظام فى صرف الرواتب وغيرها من الأمور غير الأخلاقية فى مسألة التعامل مع العمالة الوافدة.
 
 
 
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن قطر قامت بإنتاج سلسلة مناظرات موجهة إلى الأمريكيين تحت عنوان "مناظرات الدوحة" ويتم تصويرها أمام جمهور حى داخل أستوديو والترويج لها إلكترونياً ويتم تمويلها من قِبَل مؤسسة قطر المتهمة بتمويل الإرهاب فى أكثر من دولة أوروبية، حيث يتم الترويج لتلك المناظرات وتقديمها على أنها مشاركة فكرية رفيعة المستوى عن الأمور التى تمثل مبعث قلق عميق للغربيين مثل مستقبل الرأسمالية والديمقراطية، لكن هدفها الحقيقى المساعدة فى خلق وضع يأمل فيه تميم حجب بعض سياستها الأكثر معارضة للسياسات التقدمية الداخلية والخارجية فى العالم.
 
 
ما ذكرته المعارضة القطرية، يتوافق مع ما أكدته صحف أمريكية فى وقت سابق ومن بينها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التى كشفت عن تمويل قطر لبعض مراكز الأبحاث والدراسات، موضحا أن قطر دفعت ما يقرب من 15 مليون دولار فى منحة على 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكنجز الدوحة.
 
 
فقد أكدت تقارير غربية فى وقت سابق أن الحكومة القطرية نجحت فى شراء الـ%20 المتبقية من صحيفة الجارديان البريطانية لتصبح الآن خاضعة لملكيتها الخاصة،وذلك فى محاولة منها لبث سيطرتها ونفوذها على أكبر الصحف العالمية انتشارا، وتوجه انتقادات حادة للحكومة العربية، التى تريد الحكومة القطرية استهدافها وعلى رأسها مصر.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة