ما العلاقة بين غسل الملابس وتلوث البيئة؟ دراسة حديثة تكشف

الجمعة، 18 سبتمبر 2020 04:00 ص
ما العلاقة بين غسل الملابس وتلوث البيئة؟ دراسة حديثة تكشف غسيل الملابس
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة حديثة، إلى أن غسل الملابس يلوث الأرض بحوالي 175 ألف طن من الألياف الصناعية كل عام، علاوة على التلوث البلاستيكي الدقيق الذي يدخل البحار، ويمكن أن تساعد النتائج التي توصل إليها الباحثون المقيمون في الولايات المتحدة في إيجاد حلول فعالة لوقف انتشار الألياف الاصطناعية، مع توسيع فهمنا لتأثيرها.

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يبلغ طول هذه الألياف أقل من خمسة ملليمترات، ويتم إنتاج ألياف دقيقة في كل خطوة من خطوات عملية تصنيع الملابس، كما يتم إطلاقها عند غسل الملابس في الغسالة.

قالت جينا جافيجان من جامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا: "من غير المرجح أن تكون إزالة الألياف الدقيقة من البيئة على نطاق واسع مجدية تقنيًا أو مجدية اقتصاديًا، لذلك يجب أن يكون التركيز على منع الانبعاثات من الأساس، من خلال تقليل وصولها في مجرى مياه الصرف الصحي."

وأضافت جافيجان: "الأقمشة الصناعية مثل البوليستر والنايلون، هي الألياف الأكثر استخدامًا في صناعة النسيج، حيث تمثل أكثر من 60% من المواد المستخدمة في إنتاج الملابس في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت الباحثة: "يستخدم حوالي 15% من جميع أنواع البلاستيك في صناعة الألياف الصناعية، وخاصة الملابس، وفي حين تم توجيه الكثير من الاهتمام للتلوث البلاستيكي في محيطاتنا، فقد تم إعطاء اهتمام أقل للكمية التي يتم إلقاؤها على الأرض، والتي أصبحت الآن أعلى"

دمج الباحثون البيانات في دراستهم حول الإنتاج العالمي للبلاستيك واستهلاكه وإطلاقه مع كمية الألياف الدقيقة التي يتم إطلاقها عند غسل الملابس باليد وبالآلة، كما قاموا بفحص كيفية التعامل مع الألياف الدقيقة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

أظهرت الحسابات أنه تم إطلاق ما يقرب من 5.6 مليون طن متري من الألياف الدقيقة الاصطناعية من غسيل الملابس بين عام 1950، بداية الاستخدام الواسع للألياف الصناعية، وعام 2016، وتم انبعاث نصف هذا الرقم في السنوات العشر الماضية، وانتهى ما يقرب من نصف الألياف الدقيقة على الأرض، إما على السطح أو في مكبات النفايات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة