إبراهيم عيسى يكشف تاريخ حسن البنا وكيف انضم للجمعيات الإسلامية.. ويؤكد: فشل فى تحقيق أمنية والده بحفظ القرآن فى الكتاتيب.. وأنشأ أول جمعية سرية هدفها منع المحرمات.. واتبع سياسة القوة منذ أن كان صغيرا

الخميس، 17 سبتمبر 2020 10:16 م
إبراهيم عيسى يكشف تاريخ حسن البنا وكيف انضم للجمعيات الإسلامية.. ويؤكد: فشل فى تحقيق أمنية والده بحفظ القرآن فى الكتاتيب.. وأنشأ أول جمعية سرية هدفها منع المحرمات.. واتبع سياسة القوة منذ أن كان صغيرا إبراهيم عيسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن "حسن البنا ولد لأب من الأغراب من المأجورين، وفى قرية بلا أقارب ولا أهل، حيث أنه شاب لا يعرف هو من ولا ليه"، ومن واقع حياته ومذكراته تكتشف أنه حاول أن يرسم صورة عن والده أنه عالم دينى وليس لدينا أى إشارة على الاطلاق أن والده حصل على أى إجازة علمية فيما يتعلق بالدين وليس له أى مؤهل علمى.

وأضاف عيسى، خلال برنامج "أصل الجماعة"، المذاع على قناة ON E، أن حسن البنا حاول أن يخبرنا من خلال ما نشره وكتبه أنه نشأ فى بيت علم ولكنه لم يستطيع أن يقنع أحدا أنه نشأ فى بيئة اجتماعية واقتصادية سوية.

وتابع قائلا: "عاش حسن البنا حياة اقتصادية ضيقة وشديدة البؤس ويقود هذا البؤس أن يتغير الإنسان، فقد تصعد بك الحياة البائسة إلى رغبة فى التميز والنجاح وممكن تأخذك إلى نفور وإحباط وعزلة وهذا ما حدث لحسن البنا".

واستكمل عيسى قائلا: "عاش حسن البنا حياة اجتماعية كان يعانى منها، ويحاول أن يبحث عن انتماء، ووجد ضالته فى شاب من عائلة ميسورة اسمه أحمد أفندى السكرى كان يعيش فى بيته كثيرا وتصادق معه".

وقال إن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين فشل فى تحقيق حلم والده، وذلك عندما فشل فى حفظ القرآن فى الكتاتيب، كما أنه لم يستطيع أن يكون واعظا فى قريته كما كان يتمنى والده أحمد الساعاتى.

وأضاف عيسى، أن حسن البنا كان واعظا فاشلا، موضحا أن حسن البنا إذا لم يكن موجودا فى عصره لاخترع الاحتلال الإنجليزى حسن البنا مثله لتحقيق هدفهم.

وتابع قائلا، إن التكوين النفسى هو الذى يقود للتكوين الفكرى، فأصولك الاجتماعية والنفسية مؤثر كبير جدا فى حياتك ومسارك، لافتا إلى أن المؤثر النفسى لحسن البنا كان مؤثر على حياته ومساره على جماعته، مستطردا: "لابد أن نتأمل هذا الاغتراب الذى شكل لحد كبير دافع لحسن البنا كى ينتمى لكيان ما يوفر له العزوة".

وكشف أن أحمد الساعاتى – والد حسن البنا - دفع ابنه البكر حسن البنا لكتاتيب ليبدأ أول خطوة للأزهر الشريف، ولكن حسن البنا خيب أمل أبيه حيث لم يتمكن من حفظ القرآن الكريم وضاع حلم الترقى.

وأضاف عيسى، أن حسن البنا مل من الكتاب وفسره بأن صاحب المدرسة جعلها للعرفاء الذين لا يجيدون التعامل مع التلاميذ وعرض على والده الذهاب إلى العلم الأهلى والذهاب للمدرس.

وواصل قائلا: "تعرف حسن البنا في المدرسة على الجمعيات والتحق بها لعله يجد الانتماء بها وكانت جمعية دينية، والتحق بالجمعيات كى يكون قيما على الآخرين ويفرض الغرامات ويضع قيمة المعاقبة، وهذا السلوك لزمه حتى أنشأ جماعة الإخوان".

ولفت عيسى، إلى أن حسن البنا يحكى أنه ذات مرة كان يوجد فى شاطئ نهر النيل، حيث يعمل بعض العمال فى صناعة المراكب الشراعية، وخلال تواجده – أى حسن البنا - علق أحد العاملين أحد التماثيل العارية، مضيفا أن حسن البنا رأى أن هذا الفعل منكرا ولابد أن يزيله وفكر أن يزيله وهو فتى صغير، واستند لضابط شرطة وحكى له الأمر واستجاب له الضابط حسب ما حكى حسن البنا لمذكراته وأمر الضابط الرجل بأن ينزل التمثل فى الحال.

وتابع قائلا: هذه الواقعة تكشف كيف بدأت قناعة حسن البنا أن الإصلاح الحقيقى يتم عبر الشكل، ويتم عبر القوة من خلال قوة الضابط المسلح، فالحكاية هذه مفتاح مهم لفهم شخصية حسن البنا، حيث الانشغال بالشكليات وحكم على الناس وقاضى على الدين ومطوع وكانت سبب فى مصيبة تكوين الإخوان.

وكشف عيسى، إن حسن البنا أنشأ هو وبعض أصدقائه جمعية لمنع المحرمات، حيث رأوا في أنفسهم أهل لمنع المحرمات، وكانت جمعية سرية دون سبب معروف، وربما سبب ذلك أن حسن البنا لا يقوى على مواجهة المجتمع لذلك لجأ للسرية.

وأضاف أن حسن البنا كان لديه رغبة محمومة للعمل السرى، ويؤكد البنا على أمر مهم وله قيمة كبرى، وهو اشتراك العضو في الجمعية بين 5 مليمات و10 مليمات أسبوعيا، متابعا: جمعية تحصل أموال لمنع المحرمات للقيام بواجب الدعوة الإسلامية وهى كل مكونات الجماعة التي أنشأها حسن البنا فيما بعد، موضحا أن تتبع عورات الناس يفسر لنا مجال عمل الإخوان المسلمين فيما بعد، وأن الأسلوب الذى يفضله حسن البنا فيما بعد، حيث أصبح منهج جماعة وتيار إسلامى بناه البنا هدم به كل قيم السماحة فى الإسلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة