وثيقة صوتية من داخل الإخوان تكشف حجم السرقة والاختلاسات بأروقة التنظيم

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 03:00 ص
وثيقة صوتية من داخل الإخوان تكشف حجم السرقة والاختلاسات بأروقة التنظيم جماعة الإخوان الإرهاب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسريبات كبيرة خرجت للملأ من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن التسريب الصوتى لـ" أمير بسام " القيادى بالهارب بالخارج يظل بمثابة وثيقة تاريخية تكشف حجم السرقة والاختلاسات داخل الجماعة الإرهابية، وكيف تتمتع قيادات الجماعة الإرهابية بأموال التمويلات وتعيش فى رغد ونعيم، بينما يضع قواعد الجماعة ويتذللون فى الخارج للحصول على "لقمة عيش".

أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فضح حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، إذ يقول أمير بسام فى التسجيل الصوتى الذى عبارة عن اتصال هاتفى بينه وبين شخص آخر :"إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة انت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا آى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا آى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه".

وقال بسام فى المقطع الصوتى -الذى أرسله إلى محمد الدسوقى القيادى بالجماعة-، أن نائب مرشد الإخوان الهارب "محمود حسين اعترف أمام الجميع أنّه أخذ ما لا يحق له أخذه من أموال التبرعات، هو ومحمود الإبيارى وإبراهيم منير ومحمد البحيري، كما اعترف أنّهم حصلوا على شقق وعقارات وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من الجماعة أو يعترض".

وتابع أن "عزت اعترف بأنّ أموال التبرعات تبددت وكتبت بأسمائهم شقق وعقارات دون أى رد فعل من الجماعة، رغم اعترافاتهم أنّهم فى البداية كانوا يدّعون أنّنا نتسول الأموال من أجل عمل لجنة حقوق إنسان، أى أنّهم فى أول اللقاء يقولوا تبرعوا وآخره اعترفوا بأنّهم حصلوا على كل هذه الملايين، ولم يتحدث أحد".

وكشف "بسام" فى تسجيله الصوتى بحجم الانقسامات التى تضرب التنظيم قائلا :"تألمت كثيرا أن يكون هذا موقفكم من اعتراف محمود حسن الصريح أنّه أخذ هذه الأموال، محمود حسين اشترى سيارة بى إم دبليو، يركبها بـ100 ألف دولار، فى حين أن الطلاب هنا يتم إذلالهم ليحصلوا على 200 ليرة و40 دولارا، رغم أن ثمن السيارة يكفى احتياجات الطلاب لشهور طويلة، أى فتنة عندما ينظر الطلاب الذين دمر مستقبلهم، فى حين أن محمود حسن ونجله يلعبون بالأموال ويتحركون بالسيارة، كيف نواجههم وماذا نقول لهم؟". واختتم: "لا يشرفنى أن أعمل تحت هذه القيادة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة