خلاف بين عمر صلاح وأحمد ناجى فى سموحة بسبب مباراة الزمالك

الأحد، 13 سبتمبر 2020 09:17 م
خلاف بين عمر صلاح وأحمد ناجى فى سموحة بسبب مباراة الزمالك عمر صلاح
كتب - أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حدثت مشادة كلامية بين أحمد ناجى مدرب حراس مرمى الفريق الكروى الأول بنادى سموحة، وعمر صلاح حارس مرمى الفريق، عقب مباراة سموحة والزمالك التى جمعتهما فى الأسبوع 26 من عمر مسابقة الدورى الممتاز، وانتهت بتعادل الفريقين بنتيجة 3 / 3 فى مواجهة شهدت ريمونتادا من الفريق الساحلى، الذى حول تأخره من 3 / 1 للأبيض للتعادل وإقتناص نقطة غالية من أبناء ميت عقبة.

وكشف مصدر مطلع بسموحة، كواليس المشادة التى حدثت بين عمر صلاح ومدربه أحمد ناجى، قائلاً: " مع عودة استئناف مسابقة الدورى بعد التوقف بسبب فيروس كورونا، كان فريق سموحة يعتمد فى حراسة مرماه على عمر صلاح، بسبب إيقاف الهانى سليمان الحارس الأساسى ، ثم تعرض الأخير للإصابة بكورونا ليستمر عمر صلاح في حراسة المرمى، حتى قبل مواجهة الزمالك الأخيرة".

وأضاف المصدر: "مع رحيل حمادة صدقى وتولى أحمد سامى مهمة قيادة الفريق، فوجئ عمر صلاح بإستعانة أحمد ناجى بالهانى سليمان رغم غيابه عن المشاركة فترة طويلة، الأمر الذى أدى لحدوث مشادة بين الطرفين، أدت لتوقيع عقوبة على اللاعب بخصم 20 ألف جنيه من راتبه".

فى سياق أخر، حرص فرج عامر، رئيس نادى سموحة، على الاجتماع بالجهاز الفنى للفريق بقيادة أحمد سامى للاطمئنان على استعدادات الفريق لمواجهة الجونة، ونشر عامر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورا من الجلسة التى عقدها مع الجهاز الفنى، وذلك استعداداً لمواجهة الجونة الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز.
 
فى الوقت نفسه استقر أحمد سامى على إعادة تأهيل اللاعبين نفسيا من خلال جلسات منفردة مع العناصر التى غابت عن المباريات طوال الفترة الأخيرة لأسباب متعددة ما بين الإصابة والإستبعاد الفنى من أجل إعادة ترتيب الأوراق مرة آخرى داخل سموحة ، واتفق المدير الفنى مع جهازه المعاون على وضع برنامج تأهيلى خاص لعدد من اللاعبين وعلى رأسهم محمود عزت والسيد فريد ومحمد الترهونى لرفع معدل اللياقة البدنية والإستفادة منهم فى المبايات المقبلة للفريق.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة