وأكد الرئيس الروسي أن تأثير الجائحة اقتصاديا على روسيا كان أقل مقارنة بالدول الأخرى، إذ أن الاقتصاد الروسي تراجع في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 8.5% مقارنة بانخفاض نسبته 9.5% شهدته الولايات المتحدة في نفس الفترة، أما اقتصاد منطقة اليورو فقد تراجع بنسبة 15%.
ولفت إلى أن ذلك مرتبط بالدرجة الأولى، على حد تعبير بعض المحللين، بهيكلية الاقتصاد الروسي، وبالطبع بفضل الإجراءات المستهدفة والمدروسة التي تم اتخاذها لمواجهة الجائحة وتداعياتها ، مشددا على أهمية توجيه الدعم للمواطنين الذي فقدوا وظائفهم خلال الأزمة.

وأشار إلى أنه على الرغم من استئناف عمل المؤسسات والشركات في روسيا وغيرها من الديناميكيات الإيجابية في الاقتصاد، إلا أن البطالة في البلاد لا تزال عند مستوى مرتفع عند 6% من السكان الناشطين اقتصاديا.

وقال الرئيس الروسي إن معدلات البطالة في نهاية العام 2021 يجب ألا تزيد عن مستوى 4.7%.
ووفقا لتوقعات وزارة المالية الروسية فإنه من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الروسي خلال 2020 تراجعا بأقل من 4%، فيما تتوقع وكالة "فيتش" العالمية تراجعا هذا العام بنسبة 4.9%.