توصيل الطلبات عبر الجو..أمريكا تسمح لشركة أمازون بتجربة توصيل البضائع بـ"درونز"

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 12:32 م
توصيل الطلبات عبر الجو..أمريكا تسمح لشركة أمازون بتجربة توصيل البضائع بـ"درونز" شركة أمازون
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منحت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، FAA ، موافقتها لشركة بيع التجزئة على الانترنت، أمازون، للبدء في تجارب توصيل البضائع وعمليات التسليم عبر طائرات بدون طيار، حسب ما أعلنت الإدارة، مما "يعد تقدما على طريق التحول للتوصيل عبر الجو" للشركة.
 
ونقلت قناة الحرة الأمريكية، أن الإدارة  قالت ، إن الموافقة ستمنح أمازون امتيازات واسعة "لتقديم الحزم بأمان وكفاءة للعملاء.
 
وقبل أمازون، منحت موافقة مماثلة لشركة UPS لخدمات البريد، وعدد من الشركات الأخرى.
 
ولم تعلن أمازون حتى الآن متى وأين ستبدأ تجارب النقل الجوي الخاصة بأمازون، لكنها قالت إنها "ستبدأ بها"، مضيفة أن "الشركة أجرت تدريبات صارمة وقدمت أدلة مفصلة على أن عمليات تسليم الطائرات بدون طيار آمنة".
 
وتوقعت مواقع مختصة بأخبار العلوم والتكنولوجيا ، أن تحتاج أمازون نحو خمس سنوات من إنشاء البنى التحتية والتدريب من أجل البدء بعمليات التسليم التجارية.
 
وبدأت أمازون اختبار طائرات التسليم بدون طيار عام 2013، وفي أغسطس 2019، قدمت الشركة عريضة للحصول على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية على بدء تجارب التسليم للمنازل.
 
وفي أبريل الماضي، أصبحت شركة "وينج" المملوكة لشركة  "أبجدية" أول شركة تسليم للطائرات بدون طيار تحصل على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية على عمليات التسليم التجارية في الولايات المتحدة.
 
وحققت شركات التجارة الإلكترونية الأمريكية أمازون ووول مارت وتارجت، نموًا قياسيًا بفضل فيروس كورونا، كما عزز سيطرتها على مشهد البيع بالتجزئة فى أمريكا لسنوات قادمة، ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى أعلن جميع تجار التجزئة الثلاثة عن مبيعات ضخمة فى الربع الثانى، وتضاعفت مبيعات وول مارت الرقمية تقريبًا مقارنة بالعام السابق وتضاعف تارجت ثلاث مرات تقريبًا، كما ارتفعت مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 9٪ و10.9٪ على التوالى، بينما نمت مبيعات أمازون الإجمالية بنسبة 40٪ فى الربع.
 
يأتى الأداء القوى للشركات على خلفية تراجع واسع النطاق واضطراب غير مسبوق فى صناعة البيع بالتجزئة فى الولايات المتحدة، إذ كان العديد من تجار التجزئة الذين يشعرون بأكبر قدر من المعاناة فى الوقت الحالى يكافحون بالفعل قبل الوباء، لكن أدى الفيروس إلى تسريع زوالهم فقط، بلا من الاستمرار فى سنوات من الانخفاضات المتوقعة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة