الرئيس الفرنسى خلال مؤتمر دعم لبنان فى باريس: الوضع فى لبنان يتطلب إصلاحات.. ويعلن: سيكون هناك تدقيق من قبل البنك الوطني.. والرئيس اللبنانى: إعادة بناء بيروت تطلب الكثير وعلينا الإسراع فى تلبيتها قبل الشتاء

الأحد، 09 أغسطس 2020 05:26 م
الرئيس الفرنسى خلال مؤتمر دعم لبنان فى باريس: الوضع فى لبنان يتطلب إصلاحات.. ويعلن: سيكون هناك تدقيق من قبل البنك الوطني.. والرئيس اللبنانى: إعادة بناء بيروت تطلب الكثير وعلينا الإسراع فى تلبيتها قبل الشتاء الرئيسان اللبنانى والفرنسى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق اليوم الأحد، مؤتمر دولى عبر الفيديو كونفرانس لدعم لبنان، بعد 5 أيام من الانفجار الضخم الذى هز بيروت وأدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

 

دعا الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، السلطات اللبنانية لعمل الإصلاحات اللازمة وتلبية طموحات الشعب اللبنانى التى يعبر عنها الشارع".

 

وقال ماكرون خلال كلمته بالمؤتمر الدولى لدعم بيروت والشعب اللبنانى، اليوم الأحد: "الوضع فى لبنان يتطلب إصلاحات وسيكون هناك تدقيق من قبل البنك الوطني".

 

وأعلن ماكرون عن استعداد بلاده لتقديم كل ما يمكن لمنع حدوث فوضى فى لبنان، مؤكدا على ضرورة عمل السلطات اللبنانية لإصلاحات تلبى حاجات الشعب.

 

وتابع ماكرون: "سنقدم ما لدينا حتى لا تكون هناك فوضى فى لبنان".

 

وأعلن الرئيس الفرنسى أن المساعدات التى سيتم تقديمها إلى لبنان ستكون مستقلة، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة.

 

من جهته ثمن الرئيس اللبنانى العماد ​ميشال عون​، باسمه وباسم الشعب اللبنانى، التضامن الدولى الذى تجلى بمسارعة قادة الدول والمسؤولين إلى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة وارسال المساعدات الانسانية والطبية الطارئة لدعم لبنان .

 

وفى كلمته في: "مؤتمر الدعم الدولى لبيروت وللشعب اللبناني"، فى باريس، أشار عون إلى أن العديد من المسؤولين وفرق الإغاثة الدولية الذين سارعوا بالمجيء إلى لبنان عاينوا حسيًّا حجم المأساة التى طالت كل القطاعات لاسيّما تلك التى تشملها الأولويات الأربعة الواردة فى كتاب الدعوة للمؤتمر، الصحة، التربية، إعادة الإعمار، وتأمين الغذاء.

 

ولفت عون إلى أن إعادة بناء ما دُمّر واستعادة بيروت بريقها تتطلبان الكثير، فالاحتياجات كبيرة وعلينا الإسراع فى تلبيتها خصوصًا قبل حلول الشتاء حيث ستزداد معاناة المواطنين الذين هم من دون مأوى، وبما يتعلق بصندوق التبرعات المنوى إنشاؤه فأشدد على أن تكون إدارته منبثقة عن المؤتمر.

 

وقال عون، إنه ملتزم أمام الشعب بتحقيق العدالة، اذ وحدها، العدالة، يمكن أن تقدّم بعض العزاء لأهل المفجوعين ولكل لبنانى، جراء حريق مرفأ بيروت وكل من يثبت التحقيق تورطه سوف يحاسب وفق القوانين اللبنانية".

 

ولفت عون، إلى أنه تعهد أيضًا بمحاربة الفساد وبالإصلاح، وعلى الرغم من كل العوائق بدأت التدابير الملموسة وفى طليعتها التحقيق المالى الجنائى الذى لن يقتصر على مؤسّسة واحدة بل سيشمل كل المؤسّسات"، مضيفًا: "ليست المرّة الأولى التى تدمّر فيها بيروت ولكنها فى كل مرّة تنهض من تحت أنقاضها، واليوم كلى إيمان، بأن بيروتنا، ستنهض كما كل مرّة".

 

وأسفر انفجار 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" فى مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضى، عن سقوط 158 قتيلا ونحو 6000 جريح وعشرات المفقودين وشرد أكثر من 300 ألف شخص، وخلف الانفجار أضراراَ جسيمة ودمار وخراب فى مدينة بيروت.

 

إثر ذلك، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التى بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.

 

كما عمد محتجون على اقتحام عدد من المبانى فى وسط بيروت وأضرموا النيران فيها، وفى المقابل، اقتحمت مجموعة من العسكريين المتقاعدين وزارات الخارجية والبيئة والاقتصاد، وتواصلت التوترات الأمنية مع اقتحام متظاهرين لجمعية المصارف الواقعة فى وسط بيروت.

 

وزار ماكرون بيروت يوم الخميس، وكان أول رئيس فى العالم يفعل ذلك بعد الانفجار، ووعد الشعب اللبنانى بأن المساعدات الإنسانية ستأتى لكنه شدد على الحاجة لإصلاحات سياسية جذرية لحل مشاكل البلاد وضمان دعم أطول أمدا.

 

وقال للحشود التى استقبلته: "أضمن لكم أن مساعدات (إعادة البناء) لن تسقط فى أيد فاسدة".

 

من جهته ثمن الرئيس اللبنانى العماد ​ميشال عون​ عاليًا، باسمه وباسم الشعب اللبنانى، التضامن الدولى الذى تجلى بمسارعة قادة الدول والمسؤولين إلى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة فى لملمة الجراح، كما مبادرة الدول الشقيقة والصديقة إلى ارسال المساعدات الانسانية والطبية الطارئة.

 

 

وفى كلمته فى مؤتمر الدعم الدولى لبيروت وللشعب اللبناني، أشار عون إلى أن العديد من المسؤولين وفرق الإغاثة الدولية الذين سارعوا بالمجيء إلى لبنان عاينوا حسيًّا حجم المأساة التى طالت كل القطاعات لا سيّما تلك التى تشملها الأولويات الأربعة الواردة فى كتاب الدعوة لمؤتمركم الكريم، الصحة، التربية، إعادة الإعمار، وتأمين الغذاء.

 

ولفت عون إلى أن إعادة بناء ما دُمّر واستعادة بيروت بريقها تتطلبان الكثير، فالاحتياجات كبيرة جدًا وعلينا الاسراع فى تلبيتها خصوصًا قبل حلول الشتاء حيث ستزداد معاناة المواطنين الذين هم من دون مأوى، وبما يتعلق بصندوق التبرعات المنوى إنشاؤه فأشدد على أن تكون إدارته منبثقة عن المؤتمر.

 

وأعلن أنه "التزمت أمام شعبى بتحقيق العدالة، اذ وحدها، العدالة، يمكن أن تقدّم بعض العزاء لأهل المفجوعين ولكل لبنانى، والتزمت أيضًا بأن لا أحد فوق سقف القانون، وان كل من يثبت التحقيق تورطه سوف يحاسب وفق القوانين اللبنانية".

 

ولفت عون إلى أنه "تعهّدت أيضًا بمحاربة الفساد وبالإصلاح، وعلى الرغم من كل العوائق بدأت التدابير الملموسة وفى طليعتها التحقيق المالى الجنائى الذى لن يقتصر على مؤسّسة واحدة بل سيشمل كل المؤسّسات"، موضحًا أنه "ليست المرّة الأولى التى تدمّر فيها بيروت ولكنها فى كل مرّة تنهض من تحت أنقاضها، واليوم كلى ايمان، بأن بيروتنا، ستنهض كما كل مرّة".

 

سارعت دول عربية إلى إرسال مساعدات عاجلة إلى لبنان بعد الانفجار الهائل الذى شهدته بيروت وراح ضحيته 158 قتيلا على الأقل وأسفر عن إصابة زهاء ستة آلاف شخص بجروح.

 

وكان على رأس الدول التى بادرت بتقديم مساعدات للبنان، مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، العراق، تونس، الكويت، الأردن) بمساعدات تنوعت بين الطبية والغذائية والوقود.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة