الخارجية الأثيوبية تراوغ حول سد النهضة: ضغوط أمريكا تضر بمستقبل المحادثات

الجمعة، 07 أغسطس 2020 08:56 م
الخارجية الأثيوبية تراوغ حول سد النهضة: ضغوط أمريكا تضر بمستقبل المحادثات سد النهضة
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرحت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الجمعة، أن محاولة الولايات المتحدة والبنك الدولى للضغط على إثيوبيا للتوقيع على اتفاقية غير متوازنة، "فقط ستضر بالمفاوضات الثلاثية لسد النهضة مع مصروالسودان"، وقال المتحدث باسم الوزارة دينا مفتى لصحيفة "ذا إثيبوبيان هيرالد" إن بلادها ما زالت متسقة فى رسالتها بشأن علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة.

وأضافت أن أى محاولة أو أنشطة تتعارض مع العلاقات تضر بالروابط الثنائية، كما أن الضغط الأمريكي على بلاده فى المحادثات الثلاثية يؤثر سلبًا على هذه الروابط، وتابع المتحدث باسم الوزارة: "لا تؤذى تصرفات الولايات المتحدة والبنك الدولي العلاقات الثنائية فحسب، بل تضر بالمحادثات الثلاثية الجارية، ولن يوقف أى ضغط بناء السد أو عزم إثيوبيا على إنجاز مشروعها".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إثيوبيا أنها تستهدف تعزيز التعاون مع الدول المجاورة في إطار خطة تنمية لعلاقاتها الخارجية مدتها 10 سنوات، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية جيدو أندارجاشيو خلال اجتماع تشاوري ناقش الخطة العشرية الوطنية فيما يتعلق بالشؤون الخارجية الإثيوبية.










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

للاسف الموضوع انتهي

بصراحه اثيوبيا استطاعت ان تحصل علي ما ترغب بملئ السد احاديا  ولكن هل سنظل في حسن النوايا اشك في ذلك مصر ستتخز الاجراء الحازم في الوقت المناسب والا ستعاني الاجيال القادمه الجفاف  

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مرزوق

متي نطلق رصاصة الرحمة علي المفاوضات مع الأحباش ؟

واضح جدا أن المرواغة والتضليل وأن المباحثات تسير في دائرة مغلقة وكلما تصولنا لاتفاق تثير أثيوبيا مشكلة أخري ! ولسنا سذج أو بلهاء حتي لو كنا من العوام لندرك أن ما تريده أثيوبيا " تضيع الوقت " ووضع دولتي المصب أمام أمر واقع يصعب تغيره وأن تكرر نفس السيناريو التركي مع كل من العراق وسوريا ! ومازلنا في انتظار " خاتمة " هذه المهزلة ونتسائل ما خيارات مصر الحقيقية وليس الارتكان لمجلس أمن أو حتي محكمة عدل دولية ونحن نعلم أن قرارات مجلس الأمن غير ملزمة وسوف تواجه برفض صيني روسي ويجب أيضا أن توافق اثيوبيا للاحتكام لمحكمة العدل قبل تطبيق أي حكم !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة