سقوط "رأس الحية" محمود عزت فى مقالات كتاب الخليج.. كاتب سعودى يحمله مسئولية إراقة دماء مئات المصريين ويعتبره "صيدا ثمينا".. والذايدى بشيد بالضربة الأمنية الناجحة لإسقاط "قلب الجماعة" و"خزينة أسرارها"

الإثنين، 31 أغسطس 2020 04:30 م
سقوط "رأس الحية" محمود عزت فى مقالات كتاب الخليج.. كاتب سعودى يحمله مسئولية إراقة دماء مئات المصريين ويعتبره "صيدا ثمينا".. والذايدى بشيد بالضربة الأمنية الناجحة لإسقاط "قلب الجماعة" و"خزينة أسرارها" محمود عزت
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت ولا تزال أقلام الكتاب فى الخليج العربى، تشهد بنجاحات الدولة المصرية فى القضاء على الارهاب، وفى أعقاب القبض على القيادى الإخوانى محمود عزت، جاءت ردود الفعل الخليجية، حيث وصف الكاتب السعودى عبد الله بن بجاد العتيبي فى مقاله القبض عليه بسقوط رجل الدم قائلا إن القبض على محمود عزت خبرٌ مفرحٌ للبشرية، وبهجةٌ لكل القلوب المحبة والنفوس الإنسانية، فكلما سقط شرير ابتهج العالم.. وسقوط عزت لا يختلف عن انتحار هتلر وشنق موسيليني وإعدام سيد قطب، فهو انتصارٌ للحق والحب والسلام".

 

وقال فى مقاله الذى جاء تحت عنوان " محمود عزت.. سقوط رجل الدم" بصحيفة الاتحاد الاماراتية، "الادعاء بأن «الإخوان» جماعة ديمقراطية، أو الزعم بأنها تنشد الحرية وتنادي بالحقوق.. كل هذه الادعاءات والمزاعم تندرج ضمن أخطر دعاية يقدمها الجهلة والحمقى من الغربيين المخدوعين بالجماعة، وتنشره كل الدول".

 

واضاف"السؤال المهم هو عن أي ديمقراطية وحريةٍ وحقوقٍ وإنسانية كان يدافع محمود عزت؟ وهل الدفاع عن هذه المفاهيم العادلة التي تبهر الغرب يعني تنظيم عمليات الاغتيال والتفجيرات واستهداف الشرطة والنائب العام والمدنيين بالعشرات؟ كيف سيجيب كل المدافعين عن الجماعة عن كل الجرائم المنظمة والدموية والتدميرية التي خطط لها وموّلها ودرّب منفذيها محمود عزت؟"

 

Capture
 

 

ووصف محمود عزت برجل الدم في جماعة «الإخوان»، وهو أحد صقورها، والطبيب الذي أقسم على خدمة الناس وعلاجهم بينما هو يقتلهم زرافاتٍ ووحدانا، وهو الطبيب الذي فجّر الأبرياء وقتلهم عند مستشفى علاج الأورام، فأي إنسان هذا الوحش الدموي الذي عاش بلا قلبٍ ولا ضميرٍ ولا إنسانيةٍ!

 

وقال: نحن أمام فصلٍ جديدٍ وكاشف في تاريخ هذه الجماعة الإرهابية فمحمود عزت يعتبر صيداً ثميناً وكنز معلوماتٍ لا يقدر بثمن، وبخاصة في السنوات الأخيرة، التي كان هو القائد والمنظر لكل الإرهاب في ربوع الدولة المصرية، وفي رقبته دماء العشرات وربما المئات من شتى فئات الشعب المصري. ومن أهم ما جرى في القبض عليه مصادرة بعض الهواتف وأجهزة الحاسوب التي ستكون مرجعاً مهماً في القضاء على هذه الجماعة الدموية.

 

وتابع :في القبض على أي عصابة أو مافيا خطرةٍ يكون المطلوب هو رأس تلك المافيا، ومصر قد قبضت على هذا الرأس الخطير وشديد الشر، المتعطش للدماء والمليء بالحقد والكراهية وعشق إراقة الدماء. ولو استطاع هذا الوحش البشري الفعلي لقتل كل المصريين وأباد مصر وسكانها عن بكرة أبيهم، فلا يردعه دينٌ حرّفه هو وجماعاته على مدى عقود، ولا ترده أخلاق إنسانية، فهو يحسب أنه بكل شروره إنما يخدم الإنسانية!

 

كما اعتبر الصحفى السعودى مشاري الذايدي أن سقوط محمود عزت ضربة أمنية ناجحة وكبيرة للأمن المصري، تمثّلت في القبض على أخطر قيادات جماعة الإخوان المسلمين الهاربة، وهو محمود عزت، قلب الجماعة الأسود، وخازن أسرارها.. لأنَّه بمثابة رجل التنظيم والتعبئة العقائدية والحركية والعسكرية والمالية، الأول، مع صديقه الأصغر منه سناً، خيرت الشاطر، المقبوض عليه سلفاً.

 

وقال فى مقاله بصحيفة الشرق الاوسط السعودية، أن أموال الجماعة،  وروابطها التنظيمية، ومعرفة شبكة المتعاونين معها، ومن هم عملاء الجماعة داخل أجهزة الدولة أو في المجالات الأخرى - بما فيها المجال الرياضي  هي بيد ندرة نادرة من نخبة القيادة الإخوانية ومن أهمهم طبعاً محمود عزت.

 

الشرق الاوسط
 

 

وأضاف: الرجل هو ربيب مجموعة سيد قطب المعروفة باسم مجموعة 65، وتشرّب الفكر القطبي التكفيري الدموي للنخاع، وهو رجل حركة وسرية وتنظيم خاص، ويعتقد البعض أنَّ القبض عليه سابق لموعد إعلان السلطات المصرية، والغرض من تأخير الإعلان هو قطع الطريق على الجماعة في الخارج.. لكن المهم هو أنَّ ذخيرة كبيرة من المعلومات سيحصل عليها المحقق المصري من عزت، مفيدة في الضربات الوقائية الاستباقية، مثلاً:

 

وتابع: حركة تدفق المال من وإلى مصر لصالح الجماعة، كما سيحصل المحقق المصري على تصور واضح للشبكات الداخلية الإخوانية، وأين اختراقات الجماعة، ومن هم حلفاء الجماعة في الخارج من «النشطاء».

 

ووصفه الكاتب السعودى بذئب الجماعة الهارب لمدة 7 سنوات، وقال أن قيمة المعلومات التي تتوفر لدى صاحب القرار الأمني والسياسي من اعترافات القيادات الإرهابية، ومن هم دونهم قيمة أيضاً، هي بناء تصور علمي صحيح، ومعرفة نمط التفكير الحركي والعقائدي لديهم، كما في الحصول على براهين قاطعة عن الدول الداعمة لهؤلاء الخونة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة