حديقة حيوان بولندية تعطى الأفيال الماريجوانا للتغلب على الضغوط والإجهاد

السبت، 29 أغسطس 2020 01:00 ص
حديقة حيوان بولندية تعطى الأفيال الماريجوانا للتغلب على الضغوط والإجهاد الأفيال
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقارير إخبارية ، أن حديقة حيوانات وارسو في بولندا، سوف  تعطى الماريجوانا الطبية لأفيالها كجزء من مشروع جديد لاختبار ما إذا كانت تقلل من مستويات الإجهاد لديهم.وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن حديقة حيوان وارسو ستُعطى الأفيال الأفريقية الثلاثة لديها  جرعات تركيز عالٍ من الماريجوانا الطبية .

وأوضح التقرير، أن الدكتورة أجنيسكا كزوجكوفسكا ، الطبيبة البيطرية المسؤولة عن المشروع ، أنها ربما تكون المبادرة الأولى من نوعها للأفيال، حيث يُستخدم القنب الطبي، المشتق من مركب نبات القنب في جميع أنحاء العالم لعلاج الكلاب والخيول.

قال الطبيبة البيطرية المسئولة عن المشروع،  إن استخدام القنب لا يسبب أي آثار جانبية ضارة أخرى على كبد الفيلة وكليتيها، وإنها محاولة لإيجاد بديل طبيعي جديد للأساليب الحالية لمكافحة الإجهاد وخاصة الأدوية الصيدلانية، ويأتي المشروع بعد أن اضطرت قطيع حديقة الحيوان للتأقلم مع وفاة أنثى الفيل ألفا إيرنا في مارس، حيث ظهرت لدى أحد الأفيال علامات الإجهاد متأثرا من وفاتها. 

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الفيلة قد تستغرق شهورًا  أو حتى سنوات في بعض الأحيان ، حتى تتأقلم مع فقدان أحد كبار السن نظرًا لسلوكها الأخير.

قال الدكتور كزوجكوفسكا لبي بي سي، أنه عندما توفيت أنثى الفيل إرنا ، تغير كل شيء لا أعتقد أنهم كانوا مستعدين لمثل هذا التغيير الكبير، حيث نراقب دائما فى حديقة الحيوان ضغوط النفسية على الأفيال عن طريق فحص مستويات الهرمونات لديها أو من خلال المراقبة السلوكية.

وأوضحت أنه تم بالفعل الانتهاء من المرحلة الأولى من التجربة وشملت جمع عينات من البراز واللعاب والدم من الأفيال، حيث سيتم استخدام هذا لمراقبة مستويات الكورتيزول  وهو هرمون ينتج في البشر والحيوانات أثناء المواقف العصيبة.

وأضافت، الدكتورة كزوجكوفسكا إن الأمر سيستغرق حوالي عامين قبل أن يتوصل فريقها إلى أي نتائج حاسمة بشأن المشروع الجديد ولكن إذا نجحت يمكن أن تعد تجربة رائدة مع حيوانات أخرى تعيش في حدائق الحيوانات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة