زيارة مصطفى الكاظمى لـ"واشنطن" تتسبب في هجوم القوى العراقية ضده.. تحالف سائرون: سياسة الحكومة ما هى إلا وعود خيالية.. عصائب أهل الحق: بقاء قوات أمريكية لمدة 3 سنوات قرار مخالف للقانون وإرادة العراقيين

السبت، 22 أغسطس 2020 10:30 م
زيارة مصطفى الكاظمى لـ"واشنطن" تتسبب في هجوم القوى العراقية ضده.. تحالف سائرون: سياسة الحكومة ما هى إلا وعود خيالية.. عصائب أهل الحق: بقاء قوات أمريكية لمدة 3 سنوات قرار مخالف للقانون وإرادة العراقيين مصطفى الكاظمى
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت قوى سياسية عراقية هجوما عنيفا على مصطفى الكاظمى، رئيس وزراء العراق بعد عودته إلى البلاد قادما من زيارة بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد بدء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية، والعراق، حيث أكد تحالف سائرون، التابع لمقتدى الصدر، أن سياسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ما هي إلا وعود خيالية وإعلامية، لم ينفذ منها شيئاً، موضحاً أن هناك انطباعا لدى الكتل السياسية والشارع العراقي أنها حكومة أقوال وليست حكومة أفعال.

ووفقا لموقع العربية، أشار جواد الموسوي، النائب في سائرون، إلى أن رئيس الوزراء  العراق وجه بصرف موازنات طارئة لوزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا إلا أنها لا تزال حبراً على ورق، لافتا إلى أن استمرار مصطفى الكاظمي بهذا النهج يفقده مصداقيته، داعياً الحكومة إلى التحرك لحل الأزمات التي يعيشها المواطن قبل فوات الأوان والذي قد يجعل من حكومة الكاظمي في خبر كان كما جرى مع من سبقه.

فيما أشار أمين عام ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، إلى أن بقاء قوات أمريكية بالعراق لمدة 3 سنوات قرار مخالف للقانون وإرادة العراقيين، متنصلا مما يجري في محافظة البصرة، قائلاً إن هناك أطرافاً نافذة تعمل لإثارة الفوضى في البصرة وتنفذ الاغتيالات.

وشن أمين عام ميليشيات عصائب أهل الحق، هجوما على موقف الحكومة العراقية حيال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات التركية داخل الأراضي العراقية، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك رد فعل مناسب.

فيما حذر ائتلاف النصر، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، من أزمات سياسية وأمنية جديدة في البلاد بعد عودة الكاظمي من واشنطن.

وقال القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، إنه ربما يكون هناك تصعيد كبير في عمليات قصف واستهداف الأهداف والمصالح الأميركية في العراق، لكن في نفس الوقت هذا يعتمد على الكاظمي في تعامله مع تلك الأطراف وقدرته على تهدئة تلك الجهات.

وخلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، إن الحوار الاستراتيجي الذي جرى بين بغداد وواشنطن سيؤسس لـ"مرحلة جديدة" من العلاقات الثنائية، وأضاف الكاظمي خلال لقائه رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن المباحثات واللقاءات التي قام بها مع مسؤولين أمريكيين كانت بناءه لأبعد الحدود.

من جانبها قالت بيلوسي، "إن العراق بلد مهم في منطقة صعبة"، مؤكدة أن هناك "إجماع" على دعمه وأعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة على إعادة انتشار قواتها خارج العراق، واختيار فريق فني لإيجاد آلية الانتشار.

وقال الكاظمي، وفقا لقناة "السومرية نيوز"، "إن لقاءنا مع ترامب مهم وناجح، واتفقنا مع الجانب الأمريكي على إعادة انتشار القوات خارج العراق"، مشيراً إلى الاتفاق "على وضع فريق فني لإيجاد آلية لانتشار القوات خارج البلاد".

وفي سياق متصل، قال الكاظمي "إنه لأول مرة أرى مواقف أمريكية واضحة ومتفهمة لمطالب الحكومة العراقية"، لافتاً إلى أن العراق لديه فرصة للاستفادة من شراكته مع دولة صناعية كبرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة