بيان جديد من الإخوان يكشف إرهاب الجماعة.. البيان يدعو إلى العنف وإثارة البلبلة بعد وفاة عصام العريان.. وقيادات سابقة بالإخوان: التنظيم فى "خبر كان" بعد تصدع أركانه.. والانقسامات أدت إلى انهيار القواعد الإخوانية

الجمعة، 21 أغسطس 2020 01:06 م
بيان جديد من الإخوان يكشف إرهاب الجماعة.. البيان يدعو إلى العنف وإثارة البلبلة بعد وفاة عصام العريان.. وقيادات سابقة بالإخوان: التنظيم فى "خبر كان" بعد تصدع أركانه.. والانقسامات أدت إلى انهيار القواعد الإخوانية الإخوان
كتب كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا لسلسلة التحريض التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية، صدر بيان للجماعة الإرهابية نعت فيه وفاة عصام العريان أحد أهم قيادات الجماعة فى السجن، داعية شباب الجماعة إلى ما أسمته استكمال المسيرة التى وضعها قيادات الجماعة، وطالب البيان شباب الجماعة باستغلال الوفاة وما ينتج عنه من حالة له تعاطف، لعودة الحراك واستغلال الحالة العامة في الدولة المصرية، وإطلاق دعوات التظاهر والعصيان وإشعال حماس الشباب للمشاركة في تلك التظاهر.

بيان الاخوان
بيان الاخوان

 

ودعا بيان الجماعة، الشباب إلى خلق حالة من البلبلة تتسبب فى زعزعة استقرار الحكومة، حيث ورد بالبيان: هذه الحكومة هى المسؤولة مسئولية مباشرة عن وفاة قيادات الجماعة داخل السجون.

 

وخلال الأيام الماضية انتشرت العديد من الشائعات والأكاذيب حول وفاة القيادي الإرهابي عصام العريان عضو جماعة الإخوان الإرهابية، نتيجة المعاملة السيئة فى محبسه، وهو الأمر الذى أصبحنا معتادا من جماعة الإخوان الإرهابية التى تتنفس كذبا، وتعيش على الترويج للشائعات والأكاذيب، من خلال أبواقها الإعلامية فى تركيا وقطر ، وصفحات وحسابات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

الأكاذيب التى انتشرت ادعت تورط إدارة السجن وقيادته فى وفاة عضو الجماعة الإرهابية عصام العريان، وهى نفس الشائعات التى خرجت وقت وفاة المعزول محمد مرسى، ولكن اتضح للعالم بعد ذلك، أنه توفى بشكل طبيعى، وليس هناك أى شبهات جنائية كما تروج جماعة الإخوان الإرهابية.

 

النيابة العامة بدورها قامت بالتحقيق فى وفاة المسجون عصام العريان، وقامت بانتداب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته، بخلاف شهادة المسجون صبحى صالح عضو جماعة الإخوان الإرهابية، والمسجون فى أحد الغرف، التى كان يتواجد بها عصام العريان فى محبسة، الذي أكدا أيضا انتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن، وعدم شكواه من أي إهمال طبي أو تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة.

محاولات الإخوان لإحياء العنف

من جانبه وصف هشام النجار، الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي بيان الإخوان الأخير بأنه اعتراف ضمني بإرهاب الجماعة ضد مصر على جميع المستويات سواء الإرهاب ضد مؤسسات الدولة أو الإرهاب ضد الشعب المصرى بمختلف أطيافه، مؤكدا أنه هذه البيان يفسر للجميع بأن جماعة الإخوان وحلفائها يستهدفون إحياء أعمال العنف في مصر، مستغلين وفاة عصام العريان.

 

وقال الباحث الإسلامي:  هناك محاولات من البعض من القيادات الإخوانية وحلفائهم الهاربين، لإعادة تسويق أنفسهم لإخفاء عجزهم وفشلهم ولأجل بقائهم في المشهد باعتبارهم قادة باستمرار لذلك يحاولون التماهي مع طبيعة المرحلة بإظهار أنفسهم بمظهر من يطرحون طرحًا جديدا ومختلفا ويحمل رؤية جديدة، وفي حقيقة الأمر هم كمن يقدمون شرابا جديدا في قناني عتيقة بمعنى أنهم يدعون لنفس المناهج والأفكار لكن بمسميات أخرى.

وأضاف الباحث الإسلامي، أن تلك القيادات الإخوانية الهاربة وحلفائها لا يزالون يعتنقون الأفكار الرئيسية المؤسسة لمناهج الجماعات التكفيرية المتطرفة مثل الخلافة والأممية والحاكمية وجاهلية المجتمع والجهاد المسلح لفرض آرائهم بالقوة ، موضحا أن ما يطرحه بعد قيادات الإخوان، حول الاعتراف بابتعاد الجماعة عن الإسلام واعتقانهم أفكار دخيلة عليه، هو محاولة استدرار عطف العامة واشراكهم في هذه المسارات تحت زعم أن الجماعات وقياداتها فشلت لأنها عملت بمفردها بمعزل عن الناس وأن التغيير لن يتحقق الا من خلال عمل جماعي شامل لا يقتصر فقط على الجماعات بل يضم القاعدة الشعبية المحافظة وتصبح مهمة وأدوار الجماعات وقياداتها فقط هي التوجيه والإرشاد.


نهاية الإخوان

 

 بدوره أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الانقسامات الداخلية التى ضربت الجماعة خلال الفترة الماضية أدت إلى انهيار التنظيم بشكل كامل، حيث لم يعد هناك تنظيم يدعى إخوان خلال الفترة الراهنة فى ظل استمرار الانشقاقات التى تضرب التنظيم فى الخارج، وهو ما يظهر فى تصريحات الجماعة واعترافات قياداتها وحلفائها دائما بالفشل، وهو ما انعكس على قواعد الإخوان خلال الفترة الراهنة.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم أصيب بالشلل ولن يستمر كثيرًا، مؤكدًا أن جماعة الإخوان انتهت بشكل نهائى، ومصيرها إلى خبر كان.

وقال:عقب إعلان وفاة القيادى الإخوانى الراحل عصام العريان داخل السجن، ملأت اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية الدنيا ضجيجا، دون أن تذكر أن هناك معارك شديدة دارت رحاها بين الإخوان وعصام العريان داخل السجون، كاشفا أيضًا عن تنسيق سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، لقاءات بين جماعة الإخوان الإرهابية وسفارات الغرب.

 

وقال مختار نوح:" أثر مشادة بين عصام العريان وبين آخرين مات عصام العريان، وتدوينا للتاريخ لم تكن هذه المشادة الأولى فى السجن فقد سبقها مشادة محمد مرسى وقت أن طلب إعادة تقييم تجربة حكم الإخوان فرفض منه ذلك البعض، وقد أسفرت الانتخابات يوما داخل مكتب الإرشاد عن تصعيد عصام العريان بعد وفاة الأسبق له فى الأصوات ولكن لأن تنظيم الإخوان لا يعترف باللوائح أو القوانين حتى لو كانت من صنع أيديهم فلم يؤيد مكتب الإرشاد تصعيد عصام العريان (عدا مهدى عاكف) واصر مكتب الإرشاد على إعادة الانتخاب على المقعد الخالى دون الاعتداد بالتصعيد والذى كان متبعا دائما، وكان أمام عصام العريان الحل الوحيد وهو أن يبايع التنظيم السرى قولا وعملا فذلك التنظيم هو الذى يملك كل شئ فى الجماعة، أو بالأحرى يملك الجماعة نفسها وهو الذى كان يقف خلف كل القرارات بما فى ذلك قرارات الاغتيال والتخرى وبما فى ذلك التمويل وأسراره ونفقاته ومن أين يأتى واين يصب".

 

وأشار إلى أن قيادات التنظيم السرى تقوم بإدارة التمويلات داخل الجماعة دون أن يدرى أحد بذلك، قائلا :"وكل ذلك فى الأدمغة وليس فى الكراريس فبعد تجربة سلسبيل وهى القضية التى كشفت أسرار الإخوان وأسماء التنظيم السرى الحقيقى وبعض مصادر المال اصبح المسؤول عن المال فقط خيرت الشاطر رغم أنه صاحب قضية سلسبيل التى فضحت الاخوان وأصبح المسؤول الوحيد عن التنظيم هو محمود عزت المرشد الحقيقى اما باقى الأفراد وأعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء الشورى وأعضاء الإخوان من أسر أو كتائب فكلهم عصافير زينة لا يفعلون أكثر من الصوصوة".

 

وأشار "نوح" فى بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" : عصام العريان كان يبدى وجهة نظره فى أى مسألة والتنظيم لا يحب ذلك وكان يقيم الكثير من العلاقات الخاصة والتنظيم لا يحب ذلك ايضا وكان يريد الحصول على حقه فى مكتب الإرشاد والتنظيم لا يحب ذلك ابدا ولم يكن أمام عصام العريان الا أن يهادن التنظيم الخاص حتى يصبح عضوا بمكتب الإرشاد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة