ذكرى تولى هتلر رئاسة ألمانيا.. شخصيته بالسينما ما بين جنون العظمة والمرض

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 04:33 م
ذكرى تولى هتلر رئاسة ألمانيا.. شخصيته بالسينما ما بين جنون العظمة والمرض هتلر
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزامن، اليوم، مع ذكرى حدث مهم فى تغيير الخريطة السياسية على مستوى العالم، حيث تولى الفوهرر الألمانى هتلر رئاسة المانيا عام 1934 فى حدث تاريخى وتطور سريع للأحداث في المانيا الذى تحولت مع هتلر لقوة كبيرة أثرت في المعادلة السياسية على مستوى العالم مع وقوع الحرب العالمية الثانية الذى كان اسمه السبب الرئيسى فى اندلاعها والمحرك الأساسي لها.

هتلر
هتلر

هتلر الذى ارتبط اسمه بالديكتاتورية والمعارك، ظهر اسمه في أفلام عالمية كثيرة كلاً منها أبرز شخصيته من ناحية مختلفة، مثلما يظهر في السطور التالية الذى نسلط الضوء خلالها علي أبرز تلك الأفلام.

 

 The Bunker

عرض عام 1982 من إخراج جورج شيفر، وتناولت أحداثه الأيام الأخيرة لهتلر في مخبئه، والتي بدأت من يناير 1945، ويشير الفيلم لذكاء هتلر بأنه كان يدرك أن أحد المقربين منه قد خانه، وقدم معلومات عنه لصالح السوفيت، وقام بشخصية "هتلر" الممثل الأمريكى أنتونى هوبكينز، والذى استطاع أن يبرز من خلال تجاربه المسرحية الجوانب المختلفة من شخصية هتلر والتى كانت أسيرة لـ"جنون العظمة".

 

Down Fall

مرة أخرى تعرض عمل للأيام الأخيرة فى حياة هتلر قبل انتحاره، حيث يستند الفيلم على رواية "داخل قبو هتلر"، ويسلط الضوء على تداعيات أوامر هتلر فى نهاية حياته، عندما بدأ يوجه الاتهامات إلى جنرالاته، وبدأ بعدها في التفكير بالانتحار، عندما بدا أنه خسر كل شيء، ويغطي الفيلم علاقته المعقدة مع إيفا براون، وهو فيلم معقد يظهر سقوط هتلر كإنسان ومستبد.

 

انظر من عاد

فيلم طرح عام 2015، وتدور في إطار من الخيال والسخرية؛ فبداية الأحداث تكون من نقطة استيقاظ هتلر، وتتفتح عيناه على منظر حديقة؛ ليدرك بعدها أنه عاد للحياة من جديد ! .. ولكن هذه المرة ليس في عام 1945 بل في 2011، ليبدأ سيره في الشوارع الألمانية.

ويدرك بصعوبة حجم التغير الذي لحق بألمانيا، ويتعرض لعدد من المواقف مع المواطنين الألمان فمنهم من يعتقد أنه ممثل كوميدي، يسخر من شخصية هتلر بزيه، وجزء آخر يتصادم معه، لاعتقاده بأنه أحد النازيين الجدد، وتستمر المفارقات العجيبة، ونجح الفيلم الذى استند إلى رواية ساخرة في تحقيق نجاح كبير.

 

انتصار الإرادة

فيلم من إخراج لينى ريفنستال، ويعتبر دعاية نازية خالصة من بدايته إلى نهايته، تم تصوير الفيلم أثناء مؤتمر الحزب النازى فى نورمبرج 1934، ويصور ما يعتبره الموقع "عربدة مطلقة للعقيدة النازية"، فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، واستخدم العديد من التقنيات السينمائية، وينظر إليه الآن باعتباره أحد أهم الأفلام فى كل العصور، وسرد الفيلم غير تقليدي، ويجيب الفيلم عمن يتساءلون حول هتلر والحزب النازى الذى استطاع إغواء الأمة، وجعلهم يتبعون أهواءه وجنونه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة