توصيات بإغلاق عام لمدة أسبوعين وتشديد الإجراءات الوقاية من كورونا فى لبنان

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 03:34 م
توصيات بإغلاق عام لمدة أسبوعين وتشديد الإجراءات الوقاية من كورونا فى لبنان اجراءات مكافحة فيروس كورونا
بيروت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصت السلطات اللبنانية والجهات المعنية بمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد، باتخاذ قرار بالإغلاق العام فى لبنان يشمل القطاعات الاقتصادية مع تقليل نسب الحضور فى المدارس والجامعات، والتشدد فى تدابير الوقاية، وذلك فى سبيل الحد من تفشى الوباء.

وأوصت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا التابعة لمجلس الوزراء اللبناني، بتنفيذ إغلاق جزئى للقطاعات الاقتصادية لمدة أسبوعين، واعتماد التعليم المدمج بحيث يكون العام الدراسى المرتقب جزء منه حضوريا والجزء الآخر منه عن بُعد، على ألا تتعدى نسبة الحضور 50% من القدرة الاستيعابية القصوى فى قاعات الدراسة ووسائل النقل المدرسية.

وطالبت اللجنة بإجراء تقييم للوضع الصحى عقب 3 أسابيع من تاريخ صدور هذه التوصية لاتخاذ القرار المناسب والتعديلات اللازمة، على ألا يبدأ العام الدراسى قبل الأسبوع الأخير لشهر سبتمبر المقبل، وأن يكون بشكل تدريجى للمراحل التعليمية المختلفة.

ومن جانبه، أكد وزير الصحة اللبنانى حمد حسن ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب عاصم عراجي، فى تصريحات لهما عقب اجتماع لأعضاء اللجنة بمجلس النواب، أن الوضع الوبائى فى لبنان يقتضى إغلاق البلاد لمدة أسبوعين للحد من تفشى فيروس كورونا، مشيران إلى أن إغلاق المطار ليس مطروحا فى الوقت الحالي.

وأوضحا أن معدلات الإصابة بالوباء، التى شهدها لبنان فى شهر أغسطس الجاري، تساوى وحدها نصف عدد الإصابات التى حدثت منذ وقوع الإصابة الأولى بالفيروس فى 21 فبراير الماضي، ولافتا إلى أن هذا المؤشرات الوبائية "مقلقة للغاية" وأنه يتعين اتخاذ إجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا بعدما أصبح لبنان فى مرحلة متقدمة للغاية من الانتشار.

وأضافا أن التفشى الكبير للوباء فى الآونة الأخيرة مرجعه عدم الالتزام المجتمعى بصورة كبيرة بالإرشادات الوقائية، وفى مقدمها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى والتعقيم المستمر، وعودة اللبنانيين إلى المناسبات الاجتماعية، مثل حفلات الزفاف وسرادق العزاء، إلى جانب عدم تطبيق الغرامة المالية على عدم ارتداء الشخص للكمامة، وكذلك الأمر بالنسبة لمن كان من المفترض أن يبقوا فى الحجر المنزلي، ولكنهم خالطوا أشخاصا آخرين فتسببوا فى نقل العدوى.

كما لافتا إلى أن الانفجار المدمر، الذى وقع بميناء بيروت البحرى فى 4 أغسطس الجاري، زاد من حالات الاختلاط بين الناس، وأن وقع الانفجار كان شديد الصعوبة على الأطباء وطاقم التمريض بعد امتلاء المستشفيات بالجرحى فى وقت قياسي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة