نيويورك تايمز تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة شقيق ترامب وأسباب الوفاة

الأحد، 16 أغسطس 2020 10:08 ص
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة شقيق ترامب وأسباب الوفاة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن أخاه الأصغر روبرت ترامب توفى الليلة الماضية بعد يوم واحد من زيارة الرئيس له فى مستشفى بنيويورك، من دون الكشف عن أسباب الوفاة، وأضاف ترامب فى بيان " بقلب حزين أعلن أن أخى الرائع ، روبرت، توفى الليلة. لم يكن أخى فقط، لقد كان أعز أصدقائي، سنفتقده كثيرا، لكننا سنلتقى مرة أخرى. ذكراه ستعيش فى قلبى إلى الأبد. روبرت ، أحبك. ارقد فى سلام".
 
وكان روبرت ترامب (71 عاما) أصغر من الرئيس (74 عاما)، وكان يعمل مديرا تنفيذيا فى قطاع الأعمال ومطورا عقاريا.
 
وقام الرئيس ترامب، بزيارة لرؤية أخيه المريض فى مركز وايل كورنيل الطبى فى نيويورك قبل ذهابه إلى ناديه للغولف فى بيدمنستر بولاية نيوجيرزى لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
 
وقال مساعد، إن من المتوقع حضور الرئيس الجنازة، ولم يتم كشف النقاب عن سبب الوفاة، و أشار ترامب للصحفيين الجمعة إن أخاه "يمر بوقت عصيب" نتيجة مرض لم يكشف النقاب عنه.
 
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، سبب وفاة شقيق الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قائلة إن روبرت ترامب الذى رحل، يوم السبت، عن 71 عاما، توفى من جراء نزيف فى الدماغ.
 
ولم يجر الإعلان بشكل رسمى عن المرض، الذى أدى إلى وفاة شقيق ترامب الأصغر فى مستشفى بنيويورك، وهو رجلُ أعمال ومطور عقاري.
 
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصدر مقرب من العائلة، أن شقيق ترامب لم يكن قادرا على الحديث فى الهاتف، خلال الأسابيع الماضية، من جراء تدهور حالته الصحية.
 
وأجرى ترامب زيارة لأخيه فى المستشفى، بمنطقة مانهاتن فى نيويورك، لكنه لم يمكث بجانبه سوى أقل من ساعة واحدة فقط.
 
وأضاف المصدر، أن ترامب تأثر مؤخرا، وهو يترقب وفاة شقيقه الوشيكة، بعدما ساء وضعه الصحى بشكل كبير.
 
وسلط الإعلام، ضوءا على الحياة العائلية للراحل، وذكر أن روبرت ترامب لم ينجب أبناء لكنه حرص على تربية ابن زوجته الأولى، أى ربيبه، كريستوفور.
 
وما زلت زوجة الراحل، آن مارى بالان، على قيد الحياة، إلى جانب شقيقته إليزابيث وماريان، أما شقيقه فريد فتوفى فى سنة 1981.
 
وبخلاف إخوته الكبار، لم يخضع روبرت لضغوط كبرى من الأب الذى كان صارما، ولم يجد نفسه مضطرا إلى الدخول فى أعمال شركة العقار الخاصة بالعائلة.
 
وتابع روبرت دراسته فى جامعة بوسطن، ثم ذهب ليعمل فى بورصة "وول ستريت"، عوض شركة العائلة، لكنه انضم فى وقت لاحق إلى "مؤسسة ترامب".
 
وكان الراحل معروفا بهدوئه الكبير، بحسب من يعرفونه، كما حرص بشكل كبير على أن يبقى بعيدا عن الأضواء، على عكس شقيقه الرئيس.
 
وقال جاك دونيل، وهو مسؤول تنفيذى سابق فى "مؤسسة ترامب"، أن الراحل روبرت كان شخصا مرحا ويتعامل بشكل طبيعي، وهذان الأمران يفتقدهما ترامب، بحسب تعبيره.
 
لكن الراحل كان مؤيدا لأخيه فى المسار السياسي، وفى انتخابات 2016 الرئاسية فى الولايات المتحدة، قال فى تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه يؤيد شقيقه ترامب بنسبة 100 فى المئة "وبوسعى أن أقوم بأى شيء يحتاجه".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة