خطوات هامة على طريق زيادة الإنتاج .. "الزراعة" تواجه الجلد العقدى للماشية بحزمة إجراءات وقائية.. الخدمات البيطرية: 6 أسباب لظهور الحالات أبرزها عدم التحصين.. وبرامج مكثفة لمقاومة الناموس.. وحظر البيع دون بطاقة

الأحد، 16 أغسطس 2020 09:00 ص
خطوات هامة على طريق زيادة الإنتاج .. "الزراعة" تواجه الجلد العقدى للماشية بحزمة إجراءات وقائية.. الخدمات البيطرية: 6 أسباب لظهور الحالات أبرزها عدم التحصين.. وبرامج مكثفة لمقاومة الناموس.. وحظر البيع دون بطاقة "الزراعة" تواجه الجلد العقدى للماشية بحزمة إجراءات وقائية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 لزيادة  الإنتاج   من اللحوم والالبان واستثماراتها  ، واصلت  الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ، برامج  تحصين   الماشية  ضد الجلد العقد وجدرى  الأغنام في البور التي تظهر فيها حالات، وتكثيف  إجراءاتها الاحترازية  بالتنسيق  المستمر مع السلطات الصحية والمحلية والبيئة  بالمحافظات بتكثيف برامج مقاومة الحشرات والناموس ورش المستنقعات والبرك التى تساعد  على نقل مرض الجلد العقدى للماشية ، وشن حملة توعية وإرشادية ، وتنفيذ  جميع الإجراءات الوقائية لحماية الثروة الحيوانية ضد أى من الأمراض الوبائية .
 
وقال الدكتور خالد مرسى مدر عام  الطب  الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ، في تصريحات لـ " اليوم السابع "، إن  سبب  ظهور حالات في الابقار لمرض الجلد العقدى ، لعدة   أسباب  أولا  انتشار الناقلات الحشرية ومنها الناموس بالأخص ، ويرجع ذلك الى انتشار البرك والمستنقعات المائية والقمامة ، وعزوف العديد من المربيين عن التحصين كونه بمقابل مادى ،  وعدم قيام المربيين بالإبلاغ الفورى عن ظهور حالات مرضية ، والتخلص من النافق بطرق غير صحية بإلقائها بالقنوات والمصارف المائية دون الرجوع الى أجهزة الطب البيطرى ، وقيام بعض  المربيين بعلاج حيواناتهم على نفقتهم الخاصة كما يلجا بعض المربيين إلى شراء لقاحات خاصة مجهولة المصدر  وتحصين حيواناتهم بمعرفتهم ودون اللجوء الى أجهزة الطب البيطرى.
 
 وأضاف مدير الطب   الوقائى  ،أن  العدد المحصن بحمله الجلد العقدى ، خلال شهر فبراير 2020 بلغ  1488475 رأس بنسبه 59 % مما يعنى وجود أكثر من 40 % من الحيوانات معرضين للإصابة والتى ظهرت خلال فتره نشاط الحشرات الحالية ، متابعا  أن  الإجراءات الوقائية المتبعة تشمل الإبلاغ، والعزل، والعلاج، والتحصين فى نطاق بؤرة الإصابة، والسيطرة على الأسواق بالتنسيق مع المحافظين والمجالس المحلية، والسيطرة على حركة الحيوانات وانتقالها خلال فترة انتشار المرض، بالإضافة إلى توعية المربين بعدم شراء عجول من أسواق الحيوانات الحية خاصة مجهولة المصدر، وعدم دخول القطعان إلا بعد عزلها منفصلة لمدة 21 يوما ، وحظر البيع بدون بطاقة لترقيم والتسجيل والتحصين .
 
 
قال  الدكتور عبد الحكيم  محمود رئيس  الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، فى  تصريحات  لـ  "اليوم السابع "،  إن هناك تكليفات  من قبل السيد القصير  وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، بالمتابعة الدورية  لحماية الثروة الحيوانية   من اى من الامراض التي تشكل تهديدا  لها ،  وتواصل  الهيئة برامج   تحصين الماشية   ضد مرض    في البور التي ظهر فيها امرا ض، مناشدة   جميع المربيين  أصحاب الثروة الحيوانية  ضرورة الاستجابة  لحملات  التحصين  ،  مؤكدة توفير جميع  التحصينات  والمستلزمات وتوفير  سن  بيطرى لكل حيوان ، ومنع استخدام اى سن لأكثر  من حيوان ، وهدف الحملة  الحفاظا على الابقار.
 
 وأضاف  " عبد الحيكم" ، أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة   بكافة  الأدوات واللقاحات ، حيث تتم  اى حملة لتحصين  الماشية   من قرية إلى قرية   من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
 
الأحد.. وزارة الزراعة تعقد المؤتمر الوطني الأول لدعم صغار ...
 
وذكر تقرير  الإدارة المركزية  للطب الوقائى،  أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المربيين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل، وحرمان المربى من أى خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر دخول بيع المواشى الغير مرقمة والمسجلة بالأسواق من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق لا ببطاقة التحصين، وعمل محضر للمربى الممتنع فى نطاق الحملة.
 
وأضاف التقرير، أن هناك تنسيق دورى مع مسئولى الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين في كل حملة تحصين للماشية، تطبيقا للقانون رقم 13 لسنة 2014 وتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية أو العمدة أو شيخ البلد، والانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإلكترونى للطب الوقائى وأسبوعيا، ووضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية فى مكان واضح.
 
وتابع  التقرير، أن مرض التهاب الجلد  العقدى مرض فيروسى يشبه فى تركيبته الجينية مرض جدرى الأغنام والماعز، يصيب الأبقار والأغنام، وينتقل بواسطة بعوض CulexAedes وينتقل عن طريق تناول طعام وشراب ملوث بلعاب حيوانات مريضة مصدر العدوى القشور واللعاب والدموع والإفرازات الأنفية واللبن والسائل المنوى والأنسجة المصابة "الرئة، الطحال، الغدد اليمفاوية" للحيوانات المصابة، ومعدل الإصابة من5-45%، ومعدل النفوق يصل إلى 10 %، والمطهرات التى تستعمل للقضاء على الفيروس 1% فورمالين – ألفينول 2%.
 
 
وأهم أعراض المرض ارتفاع درجة لـ41 التهاب بالجيوب الأنفية والتهاب فى ملتحمة العين مسببة دموع غزيرة وعمى وإفراز غزير للعاب مع نقص شديد فى إدرار اللبن وظهور عقد جلدية فى منطقة المناعم وبجلد الرقبة والضرع، وتبدأ قليلة العدد ثم تنتشر بأعداد كبيرة بالجسم قطرها يتراوح بين 1-7 سم تكون مؤلمة للحيوان عند لمسها ويمكن أن تظهر فى الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والقناة الهضمية، ويمكن أن تسبب "التهاب رئوى" وظهور أورام أوديمية بمنطقة اللبب أسفل البطن- بواحدة أو أكثر من القوائم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة