3 أسباب وراء تفاقم أزمة المصرى مع اتحاد الكرة وتنتهى باللجوء لـ"فيفا"

السبت، 15 أغسطس 2020 10:53 ص
3 أسباب وراء تفاقم أزمة المصرى مع اتحاد الكرة وتنتهى باللجوء لـ"فيفا" فريق المصرى
كتبت ندى مجاهد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاقمت أزمة النادى المصرى مع اتحاد الكرة للغاية فى ظل رفض الجبلاية تأجيل مباريات الفريق الذى يعانى لاعبوه من إصابات فيروس كورونا بالجملة، ليقرر مسئولو النادى المصرى رفع شكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وإعداد تقرير كامل عن الأحداث التى سبقت مباراة الإسماعيلى التى لم يحضرها الفريق البورسعيدى بسبب إصابات كورونا، وتأتى أسباب تفاقم الأزمة كالتالى :

 

إصرار اتحاد الكرة على اعتبار الفريق البورسعيدى خاسراً
 

أصر مسئولو اتحاد الكرة على اعتبار الفريق البورسعيدى خاسرا بعدما أعلنت شاشة استاد برج العرب فوز فريق الإسماعيلى على المصرى بنتيجة 2 / 0 بعد انسحاب الفريق البورسعيدى وعدم الحضور لأرض الملعب، وانتظار الحكم أحمد الغندور 20 دقيقة دون حضور الفريق ليعلن إلغاء اللقاء واعتبار الفريق البورسعيدى منسحباً من المباراة وتطبيق لائحة الانسحاب عليه.

 

مخاطبات اتحاد الكرة التى تفيد بوجود إصابات 

أكد مسئولو المصرى أنهم سيعتمدون فى شكواهم على مخاطبات اتحاد الكرة التى تؤكد تأجيل أي مباراة بعد ظهور 10 إصابات بالفريق، وهو ما لم يحدث.

بيان اتحاد الكرة الذى يؤكد تطبيق اللائحة 
 

وأصدر اتحاد الكرة بياناً رسمياً بعد انسحاب فريق المصرى أمام الإسماعيلى، اعتبره المصرى عدم مراعاه لظروف الفريق، وقال البيان، "يؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم على تطبيق مبدأ حاكمية اللوائح فى كل المواقف ضمانا لتحقيق العدالة بين كل عناصر اللعبة وترسيخ الشفافية فى كل تعاملات الاتحاد انطلاقا من كونه بيت العائلة الكروية الذى يقف داعما لكل الأندية محتويا لأى مشاكل تصادفها مزيلا لأى صعوبات تواجهها.

وعلى هذا الأساس، فإن موقف الاتحاد المصرى لكرة القدم من انسحاب فريق النادى المصرى من مباراته أمام الإسماعيلى التى كان محددا لها مساء اليوم ضمن الجولة 19 لمسابقة الدورى الممتاز لموسم 19-2020، لن يخرج موقف الاتحاد المصرى عن تطبيق لائحة المسابقات وبنودها فى مثل هذه الحالات بالإضافة إلى لائحة لجنة الانضباط فى مواجهة أى خروج عن القواعد الأدبية المعمول بها أو أى تجاوز من أى عناصر اللعبة.

ويهم الاتحاد المصرى لكرة القدم أن يؤكد على أن تطبيقه لهذه اللوائح تنبع من ارتياح ضمير مسئوليه لكل مواقف وقرارات الاتحاد فى التعامل مع أزمة إصابات المصرى بفيروس كوفيد 19 وغيرها من إصابات الأندية الأخرى والتى يمكن تحديدها فى النقاط التالية:

أن الاتحاد المصرى لكرة القدم حريص على التصرف فى إطار تحقيق مصالح جميع أطراف المنظومة الكروية وفى مقدمتها صناعة كرة القدم والحفاظ على سلامة أعضاء المنظومة واتباع الاجراءات الملزمة المطبقة بمعرفة الجهات المختصة .

كما أن الاتحاد المصرى حريص على التواصل الدائم مع الأندية، وهو ما انعكس على التواصل الدائم والمباشر بين رئيسى الاتحاد والنادى المصرى فى كل تطورات الحالة الأخيرة خاصة بعد اتفاقهم على تأجيل مباراة واحدة فقط وموافقة رئيس نادى المصرى على ذلك .

ليس هناك أى اختلاف فى التعامل مع الأندية حيث التعامل مع حالتى ناديى الإنتاج الحربى والمصرى بأسلوب واحد من حيث تأجيل مباراة واحدة، إضافة إلى التسهيلات الطبية التى يقدمها الاتحاد فى هذه الحالات، فقام بزيادة عدد المسحات للنادى المصرى إلى 50 مسحة بدلا من 35 لإتاحة الفرصة أمامه للاستفادة من قائمته بالكامل (30 لاعبا)، بالإضافة إلى 17 لاعبا تحت السن مرتبطين بتعاقدات مع النادي، كما أن اللجنة الطبية بالاتحاد كانت جاهزة لإجراء 30 مسحة إضافية (رابيد تاست) فى ملعب المباراة إذا ادعت الضرورة ذلك وتكون مسؤولية النادى إرسال أسماء اللاعبين المحددين لاجراء الكشف.

اتخذ الاتحاد المصرى قرارا رسميا وواضحا بأنه سينظر فى تأجيل المباريات التى يتجاوز عدد الإصابات فى صفوفه عن 10 حالات من بين اللاعبين الثلاثين المقيدين فى قائمة الفريق الأول، وبناء عليه تم تأجيل مباراة المصرى وحرس الحدود، إلا أن القرار نفسه لم ينطبق على مباراة المصرى والإسماعيلي، حيث أشارت نتائج المسحات إلى إصابة ٩ لاعبين فقط من بين الثلاثين لاعبا المسجلين فى قائمة الفريق الأول.

أخيرا.. لا يفوت الاتحاد المصرى فى هذا المقام أن يتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركائه فى مسابقة الدورى من الأندية التى أبدت درجة عالية من الاهتمام والحرص على تنفيذ كل الاجراءات الاحترازية والعناية بفرقها للحماية من تفشى الفيروس بين صفوفها، حفاظا على العاملين فى الوسط الكروى وتأكيدا على رغبتها فى إنجاح المسابقة وتحقيق مصالح الكرة المصرية، خاصة أن الظرف التى تعيشه لعبة كرة القدم فى العالم كله بسبب تفشى جائحة كورونا تفرض على الجميع تضافر جهودهم على نحو ما تابعناه فى دوريات العالم من الالتزام والتعاون لتحقيق الهدف الأسمى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة