طاهر محمد طاهر "دق" المسمار الأول فى نعش رمضان صبحى مع الأهلي

الخميس، 13 أغسطس 2020 12:57 م
طاهر محمد طاهر "دق" المسمار الأول فى نعش رمضان صبحى مع الأهلي رمضان صبحى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لعب تعاقد النادى الأهلى مع طاهر محمد طاهر، لاعب المقاولون العرب، دوراً كبيراً فى رحيل رمضان صبحى عن الأهلى ورفضه البقاء فقد أبدى لاعب هدرسفيلد الإنجليزى غضبه الواضح من تعاقد القلعة الحمراء مع "جناح" المقاولون قبل عدة أسابيع.

رمضان صبحى فاجأ إدارة الأهلى أمس، الأربعاء، برفض البقاء فى النادى، وهو ما كشفه أمير توفيق مدير تعاقدات الاهلى الذى أكد أن اللاعب أبلغه بأنه سيرحل إلى بيراميدز وهى المفاجأة التى نزلت كالصاعقة على رأس ملايين الأهلاوية باعتبار أن رمضان صبحى صاحب إمكانيات فنية والأهم أنه يمتلك "شخصية" الأهلى التى يفتقدها كثيرون من الجيل الحالى فى الفريق.

المتابع لقضية رمضان صبحي يعلم جيداً أن اللاعب كان مُذبذب بشأن فكرة البقاء فى الأهلى بسبب رغبته فى العودة لأوروبا تارة أو الحصول على عقد مالى أفضل من العرض الأهلاوى تارة أخرى، بجانب ضغوط المُحيطين به والذين نصحوه بعدم البقاء فى الفريق قبل أن يتعاقد الأهلى مع طاهر محمد طاهر أوائل شهر يوليو الماضى بشكل رسمى لمدة خمسة مواسم، وهى الصفقة التى أثارت غضب رمضان بشكل واضح.

وعلم "اليوم السابع" أن رمضان وجه عتاباً لإدارة الأهلى فى بعض جلساته الخاصة بسبب صفقة طاهر محمد طاهر، وقال اللاعب، "كيف يتعاقد الأهلى مع طاهر محمد طاهر ثم يطلب التعاقد معى، طالما أن الأهلى طلب استمرارى مع الفريق لماذا قرر ضم "جناح" المقاولون؟.

تعاقد الأهلى مع طاهر محمد طاهر كان بمثابة "المسمار" الأول فى نعش علاقة رمضان صبحى مع الأهلى، فقد بدأ اللاعب يتفاوض مع الأهلى دون جدية أو رغبة أكيدة فى البقاء مع القلعة الحمراء، خاصة أن أشخاصا قريبين منه أكدوا له أن الأهلى قد "يغدر" به فى أى وقت، لذا عليه التفكير فى مصلحته الشخصية فقط، ومن هنا ظل اللاعب يُماطل الأهلى بشأن التجديد فرغم أنه سبق وأكد لإدارة النادى أنه سيُجدد لو اتفق الأهلى مع هدرسفيلد على شرائه ثم أكد أنه لن يلعب فى مصر لغير الأهلى، إلا أنه "نسف" كل هذه الوعود وطلب الرحيل لبيراميدز فى وقت كان قد اتفق فيه الأهلى مع هدرسفيلد على جميع الأمور المالية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة