القارئة رانيا حجير تكتب: أنا و الليل

الخميس، 30 يوليو 2020 10:00 ص
القارئة رانيا حجير تكتب: أنا و الليل ظلام الليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حينَ يَتَنفسُ الليل
أنغَمِسُ  في ظُلُماتِه
استَشعِر فرحة إنتظار
أحلامه  التي تنسابُ
 من قنديلٍ قديم
لِتُعانق نُجُومَه التي تَتَلألأ 
مُتَربِّعة شامخة وسط السماء
حين يتنفس الليل
أكثر...فأكثر
يحتالُ عليّ
لست أدري
أشتهي أن أُحادثه
أُغازله
أن يُحدثني عن أسراره
مكنوناته
لكِنه يبقى غامضاً
أترجى البوح منه أكثر
لكنَّه يأبَّى الإسترسال
كنت أتغنَّى بالليل
بهدوءه
وضجيجه
بصمته
وحديثه 
بِكبريائه
وبِطقوسه
وحينَ تفتحُ السماءُ
 حُضنها لِعتمته
تُشعل قنديل القمر نوره في طريقي
لِيعانق كُحلَ الليلِ
قلبي
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة