الكمامة سلاح العالم لمواجهة كورونا.. قارئ يحكى عن إجراءات الوقاية بالبرازيل

الإثنين، 20 يوليو 2020 05:00 م
الكمامة سلاح العالم لمواجهة كورونا.. قارئ يحكى عن إجراءات الوقاية بالبرازيل محمد لبيب
أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرض انتشار فيروس كورونا على العالم طريقة شبه واحدة فى الإجراءات الاحترازية مع اختلاف طبيعة كل مكان إلا أن العالم اتفق على الكمامة والتعقيم المستمر كأحد أفضل الطرق التى أتت بثمارها فى الحد من انتشار الفيروس.
 
"محمد لبيب"، يعمل فى البرازيل حكى لـ"صحافة المواطن" باليوم السابع الإجراءات الاحترازية المتبعة فى البرازيل والتى تشبه إلى حد كبير الإجراءات التى نفذتها الحكومة المصرية، وقال: "تكمن الإجراءات الوقائية هنا فى عدة طرق أولا الكمامة والتباعد الاجتماعى الإجبارى والتعقيم المستمر بالكحول، وعندما تم فتح المصالح الحكومية وعودة المحلات للعمل من جديد كان لها إجراءات احترازية أخرى".
 
وأضاف: "بالنسبة للمواصلات العامة يقوم عمال النظافة بالتعقيم المستمر للباصات والمترو عقب خروج المواطنين وقبل صعودهم للوسيلة، أما بالنسبة للمؤسسات التى تفتح أبوابها للمواطنين كالبنوك فيتم عمل مسح لقياس درجة حرارة المواطنين قبل الدخول بأجهزة مختلفة حسب كل مؤسسة ثم يتم تعقيم الأيدى بالكحول وهذا يتم ايضا على أبواب المولات التجارية والسوبر ماركت مع وجود طابور لابد بالالتزام به لضمان التباعد الاجتماعى والمسافة 2 متر بين كل شخص أما بالنسبة للمسجد فتوجد مسافة 2 متر فى كل اتجاه بين المصليين مع قياس درجة الحرارة وتعقيم الأيدى بالكحول قبل دخول المسجد واحضار كل شخص لسجادة الصلاة الخاصة به  مع استمرار غلق السينما والمسارح والمطاعم".
 
وتابع: "بالنسبة لسيارات الأجرة مثل سواء الخاصة أو التاكسى فكل سائق يقوم بتعقيم سياراته ولا يقبل راكب بدون كمامة ولا يقبل أكثر من 3 ركاب فقط كلهم فى المقعد الخلفى، وبالنسبة للكمامة توجد غرامة 2000 ريال برازيلى لمن لا يلتزم بارتدائها وهى متوفرة فى كل مكان
 
وأشار القارئ إلى أن المحافظة أطلق تطبيق خاص بالهواتف من خلاله يقوم المواطن بملئ بيانات شخصية تتضمن اسمه وعنوأنه ثم  يجيب المواطن على عده اسئلة وعند نسبة معينة يتم تشخصيه بأنه لديه أعراض كورونا أو لا وعلى حسب النتيجة يتم ارسال سيارة اسعاف له فى المكان المتواجد فيه.
 
يعتبر مرض كورونا من أخطر التحديات التى صادفها العالم فى الأونة الأخيرة بسبب سرعة انتشاره، والذى لم يقتصر على منطقة جغرافية بعينها بل امتد ليشمل أغلب دول العالم، فضلا عن سرعة انتشاره ونتائجه الخطيرة على الصحة العامة، والتى قد تنتهى بالوفاة فى حال عدم اتباع الإجراءات الوقائية.
 
وحرصا من "اليوم السابع" على نشر واتباع الإجراءات الصحية والوقائية للحماية من انتشار فيروس كورونا لكل المواطنين فى أى مكان من العالم، تقدم مبادرة "العالم يتصدى لكورونا" وشاركنا بطرق مواجهة هذه الدول لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك عبر خدمة صحافة المواطن بـ"اليوم السابع" على رقم الواتس آب 01280003799 أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة باسم القراء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة