منظومة الشكاوى الحكومية تستجيب لاستغاثة سيدة مصابة بمرض الفيل

السبت، 18 يوليو 2020 11:43 ص
منظومة الشكاوى الحكومية تستجيب لاستغاثة سيدة مصابة بمرض الفيل مرض الفيل
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 في إطار الاستجابة الفورية للحالات الإنسانية العاجلة، والتي ترد ضمن الاستغاثات والشكاوى عبر مختلف وسائل الاتصال، ومواقع التواصل الاجتماعي، سارع مسئولو منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، إلى المواطنة/ س.ع.ا، المقيمة بحي الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، فور تلقيهم استغاثة تفيد بأنها تعاني من مرض الفيل الذي أدى إلى تضخم ساقيها بشكل كبير وفى حاجة للمساعدة العاجلة.
وبفحص استغاثتها، تبين أنه أجريت لهذه السيدة، التي تبلغ من العمر 61 عاما، أكثر من 5 عمليات جراحية، وأنها تحتاج إلى بتر القدم وفق ما أفاد به الطبيب المعالج, لكنها أوضحت أنها  لا ترغب في هذا الإجراء، كما تبيّن أنها تعاني من تاريخ مرضي (داء السكري، والضغط)، وأنه تم اتخاذ قرار بعلاجها على نفقة الدولة، ويتم صرفه من معهد ناصر كل شهرين. 
كما أوضحت المريضة لمسئولي منظومة الشكاوى الحكومية، أنها ليست بحاجة إلى أي خدمة طبية حالياً، لكنها تحتاج فقط إلى مساعدة مالية تعينها على نفقات المعيشة والحياة، لأن زوجها "كفيف". 
ومن خلال عرض موضوع الشكوى على المسئولين بوزارة التضامن ومديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة، وبناء على توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة نحو دعم كافة الحالات الإنسانية، ومن خلال بحث حالة الأسرة تبين أن الزوج يتقاضى معاشا تأمينيا بمبلغ ٢٧٠٠جنيه، وبذلك لا ينطبق عليها معاش "تكافل وكرامة"، لكنه تم اعتماد مبلغ ٣٠٠ جنيه شهريا، لمدة 6 أشهر من مؤسسة التكافل الاجتماعي، كما تم اعتماد مبلغ ٣٠٠ جنيه، بالإضافة إلى مواد غذائية من إدارة عين شمس الاجتماعية، بالإضافة إلى اعتماد مساعدة عاجلة بمبلغ ٧٠٠ جنيه من إدارة الزاوية الاجتماعية، وذلك بمعرفة جمعية "الرميساء".
وفي الوقت نفسه، تم إدراج اسم المواطنة ضمن المستفيدين من جمعية أسرة "الخير" بالزاوية بمساعدتها بمبلغ ٢٥٠جنيها شهرياً، كما تم التنسيق مع الأسرة من خلال المسئولين بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة، بشأن صرف تلك المساعدات.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة