نبيل فهمى: الانقسام العربى أحد أسباب التوغل التركى فى المنطقة

السبت، 11 يوليو 2020 11:49 ص
نبيل فهمى: الانقسام العربى أحد أسباب التوغل التركى فى المنطقة نبيل فهمي وزير الخارجية السابق
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، التحركات التركية فى المنطقة، مشيرا إلى وجود أسباب لتدخل أنقرة السافر فى المنطقة، ومنها شعور تركيا بأن المجتمع الدولى لم يعد يتمسك بالقانون الدولى، إضافة إلى الانقسام الذى يشهده العالم العربى، فتسبب فى إحداث فراغ سمح للجانب التركى والإيرانى التوغل فى المنطقة العربية، فضلا عن عدم التزام إسرائيل بعملية السلام.

ودعا وزير الخارجية السابق فى مقابلة على قناة العربية اليوم السبت، إلى تعاون الدول العربية مع المجتمع الدولى للضغط على تركيا، واصفا المشهد في ليبيا بغير المعقول، وتابع بقوله: "كل من تحدث عن القانون الدولى وأصدقاء مصر تكاسلوا في التصدي للتوجه التركي بما في ذلك تشجيع المتطرفين ونقلهم إلى الساحة الليبية".

وعن غض طرف ترامب عن تدخل تركيا في ليبيا، قال: "ترامب شخصية غير تقليدية ولا يميل إلى الانغماس في القضايا الدولية، فضلا عن أن التوجه الأمريكي لن يكون فاعلا خلال الـ 6 أشهر المقبلة بسبب الانتخابات الرئاسية".

وشدد فهمى على ضرورة تنشيط الدبلوماسية العربية لبدء تفاعل عربي جديد لا يحتاج لتطابق، لكن يحتاج إلى توافق للتحرك سويا خاصة في ملفي سوريا وليبيا، منوها بأن الطرف العربي فقد الكثير من قدرته في مجال الأمن القومي مقارنة بدول إقليمية أخرى.

وأضاف "لا أشجع الدخول فى صدامات نحن فى غنى عنها.. لكن يجب أن يكون الصوت الدبلوماسى أنشط.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

لماذا؟

سؤال يؤرقنى منذ زمن ؟

لماذا لا يكون لدى وطننا العربي مجلس الأمن العربى وبناء على تشكيله يتكون من عضوية كل دوله في الوطن العربي ويكون المجلس رئيسا لجيش عربي موحد من كل دوله هذا الجيش يحافظ على حدود ومقدرات الدول العربيه وله كل الصلاحيه في الدفاع عن حدود وطننا العربي وامنه على المستوى الإقليمى والدولى ويدافع عن حقوق الامه العربيه في أراضيها وفي سلامتها وأمنها لماذا ؟؟؟لم ينشأ مجلس الأمن العربى إلى الآن بعد كل ما تتعرض له اراضينا من انتهاكات . شرعوا القوانين واحموا الاوطان بالقانون وبالقوه لا يوجد أى رفاهيه للوقت.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة