"يا احنا يا كورونا".. دول تتحدى الوباء بأفكار طريفة.. "جيم" يضع رياضييه داخل كرة بلاستيكية أثناء التدريب في كندا.. فقاعات تفصل زبائن مطعم بريطانى للوقاية من العدوى.. وأنبوب زجاجى لتغطية رؤوس الركاب فى المواصلات

الأربعاء، 01 يوليو 2020 09:00 م
"يا احنا يا كورونا".. دول تتحدى الوباء بأفكار طريفة.. "جيم" يضع رياضييه داخل كرة بلاستيكية أثناء التدريب في كندا.. فقاعات تفصل زبائن مطعم بريطانى للوقاية من العدوى.. وأنبوب زجاجى لتغطية رؤوس الركاب فى المواصلات فقاعات بلاستيكية لزوار مطعم بريطانى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح التعايش مع تفشي فيروس كورونا أمرا واقعا تلجأ الكثير من دول العالم إليه بعد فترات توقف واغلاق للدول وصلت إلى أربع شهور تضرر منها الجميع اقتصادية سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو أصحاب المصالح الخاصة، وتحول التعايش مع كورونا من شعارات يرددها المسئولين الحكوميين إلى طريقة يلجأ لها الجميع للعودة إلى العمل، ورفع سكان العالم الذين ضجروا من الاغلاق شعار "يا احنا يا كورونا" لمواجهة مخاطر العدوى.

 

ولجأ أصحاب المصالح الخاصة من مطاعم ومحلات إلى ابتكار وسائل طريفة للعودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة عملهم، وواظب عليها السكان، وبدأ الكثيرون في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بطريقة طريفة ومختلفة هذه المرة عن الطرق التقليدية من ارتداء الكمامات وترك مسافات التباعد الاجتماعي، كما بدأ التطوير يدخل إلى شكل الكمامات التي يحتمل أن تستمر معانا فترة أطول.

 

ففي كندا، أعيد افتتاح صالات الألعاب الرياضية مع اتخاذ إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، لكن "PureGym" إحدى صالات الألعاب الرياضية بكندا، كشفت عن طرق الوقاية التى تتبعها أثناء التمرين، وهى توفير كرة بلاستيكية لكل لاعب ، تشبه فقاعات الماء، في ساحة مفتوحة خارج فندق في تورونتو، بكندا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.

ممارسة التمارين فى جيم كندى
ممارسة التمارين فى جيم كندى

 

وأنشأت صالة الألعاب الرياضية كرات بلاستيكية، يبلغ عرض كل واحدة منها سبعة أقدام وطولها 12 قدمًا،  لممارسة اليوجا، تمكن اللاعبين من متابعة تحركات المدرب أمامهم، وسماعه أيضاً، كما سيتم فحص درجة حرارة كل شخص وسؤاله عما إذا كان لديه أي أعراض قبل بدأ التمرين، بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم كل كرة قبل استخدامها من قبل شخص آخر.

التدريبات داخل الجيم
التدريبات داخل الجيم

 

وأشارت صالة الألعاب الرياضية، إلى إنه يجب على الجميع أيضًا الاشتراك مقدمًا وإظهار صورة الكارنيه، عند الدخول، حتى تتمكن الإدارة من متابعة وتعقب أى شخص فى حالة ظهور أى  أعراض، كما يجب على المشاركين إحضار سجاده الخاص بهم ، وزجاجة ماء ومنشفة، كما يمكن شرائها من صالة الألعاب فى حالة نسيان المشترك اصطحاب أدواته الخاصة به.

 

وبالانتقال إلى بريطانيا، تم تطوير "قناع بلاستيكى من قبل شركة Plastock بالمملكة المتحدة، عندما تنظر إليه لأول مرة، يبدو وكأنه أنبوب شفاف عملاق، تم تصميمه ليكون درع الوجه بزاوية 360 درجة يمكن لأي شخص ببساطة وضعه فوق رأسه أثناء التنقل.

خوذة بلاستيكية فى المحطات
خوذة بلاستيكية فى المحطات

 

وبحسب موقع indiatimes لا يحتوي الأنبوب على أى أحزمة ليثبت نفسه، ولكن لديه قواطع للذراعين والكتفين للراحة دون التسبب فى أى عوائق، وعلى ما يبدو تم تصنيعها حسب الطلب ويبلغ متوسط ​​طولها 650 ملم وقطرها 350 ملم وهي مساحة كبيرة لرأسنا وكتفينا.

راكب يضع الأنبوب الزجاجى على رأسه
راكب يضع الأنبوب الزجاجى على رأسه

 

قد لا يبدو هذا القناع عملى للكثيرين، كما أنه يمنح من يرتديه مساحة أكبر قليلاً ولكنه قادر على منع الاتصال غير المرغوب فيه من قبل الأشخاص فى الأماكن الضيقة والمزدحمة مثل مترو الأنفاق أو الحافلات، فى مثل هذه الحالات، يعمل كحاجز ملموس للغاية يوفر الحماية.

 

وفى ابتكار جديد قد يكون ظاهرة على طاولات الطعام لسنوات طويلة، بما يساهم فى إنقاذ صناعة المطاعم المتعثرة بعد تخفيف القيود فى بريطانيا، يوم 4 يوليو، لجأ مطعم بريطانى بالقرب من Wisbech ، فى Cambridgeshire، لاستحداث فقاعات الطعام المقعرة، وهى عبارة عن فقاعات بلاستيكية تغطى طاولة الطعام والتى ستساعد على ضمان احتفاظ المطاعم بقواعد التباعد الاجتماعى.

فقاعات بلاستيكية لزوار مطعم بريطانى
فقاعات بلاستيكية لزوار مطعم بريطانى

 

الفقاعة البلاستيكية الجديدة تضمن لكل شخص أن يجلس على بعد ما يصل إلى ستة أقدام، ويقال إنها مقاومة للعوامل الجوية، ليبدو أنها قادرة على تحمل رياح بسرعة 60 ميل فى الساعة، وقد شوهدت هياكل مماثلة فى نيويورك، ولكن الآن يتم اعتماد هذه الفقاعات من قبل المطاعم فى جميع أنحاء بريطانيا استعدادًا لاستضافة الضيوف بمجرد فتح الأبواب، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

الزوار داخل مطعم الفقاعات
الزوار داخل مطعم الفقاعات

 

وأنفق الشيف جوش جرين، الذى يدير مطعمThe Barn ، 12000 جنيه إسترلينى على الكبسولات - والتى يمكن أن تتعامل مع ما مجموعه 48 زبونًا، بدلاً من الحد الأقصى البالغ 96 زبون، وهو العدد الذى كان يستقبله قبل الإغلاق فى مارس الماضى.

فقاعات بلاستيكية
فقاعات بلاستيكية

 

وأصبح جدول المطعم البريطانى مكتظ بالحجوزات طوال فصل الصيف، وقال جرين: "إذا كان الناس قلقين بشأن الخروج مرة أخرى، فإنهم فى فقاعة صغيرة خاصة بهم"، مضيفًا أنه ينوى إبقاء الكبسولات البلاستيكية بالخارج، حتى بعد مرور الوباء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة