علاء عبد الهادى

تجاوزت مرحلة الإنبهار

الأربعاء، 01 يوليو 2020 06:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل اعترف اعترافاً فجاً وأقول أننى مع الرئيس السيسى لم أعد أتفاجأ أو أنبهر؟!
 
 ليس لأن ما يقدمه من مشروعات وانجازات على مدار ست سنوات لا يدعو إلى الإنبهار ، ولكن لأننى بأمانة أعتدت منه ذلك ، وأصبحت أنتظره ، اعتدت مع السيسى أنه لا مستحيل ، لأنه بتركيبته يهوى ركوب الصعب مادام يصب فى مصلحة مصر والمصريين ، لا يوجد فى قاموسه مستحيل .
 
السيسى فتح شهيتى كمواطن، من حقه أن يحلم بحياة أفضل، بعد عقود "رضينا فيها بالهم ولم يعد يرضى الهم بنا" وانتقلنا من  سيئ إلى أسوأ عاما بعد عام.
 
بمناسبة احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو لم أتفاجأ بالافتتاحات الكثيرة التى دشنها الرئيس وفتحت رئة وشرايين مصر التى ضربتها الجلطات على مدار السنين حتى ماتت شوارعها إكلينيكيا ، وأصبحت مضيعة للعمر والمال ، ولم أعد حتى أستغرب أننا بقدرة قادر أضيف لنا مطارين جديدين فى الشرق وفى الغرب ، الناس تتندر بالأرض التى تنشق عن مشروعات وطرق وكبارى فى شهور قليلة والمفروض أنها تنجز فى سنوات .
 
لن أتحدث حتى عن الإنجازات والمشروعات التى تدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية عن جدارة واستحقاق ولكنى سوف أتوقف عند فلسفة تحكم رؤية ومنهج عمل الرئيس عندما قال ببساطة ودون مواربة " لن نقبل الفوضى ومش هسيب حاجة غلط مش هصلحها " . لذلك لم يقف مكتوف الأيدى أمام تركة مشكلة مرورية مستحكمة، ولكنه شخص واوكل الأمر لأهله ، والأهم دعمه لهم بتوفير الإرادة السياسية ، وراح فى شرق وغرب وشمال وجنوب مصر يبحث عن كل مشكلة ويضع لها الخبراء الحل .
 
تصدى للأزمة الاقتصادية والخلل الهيكلى والعوار فى أداء الإقتصاد المصرى، واتخذ أخطر وأهم قرار يمكن أن يتخذه زعيم بالمضى فى الإصلاح الاقتصادي رغم خطورة ذلك على شعبيته، ولكن الثقة المتبادلة وصبر المواطن جعلت سياسة الإصلاح تنجح وتعبر المركب أدق مرحلة كانت يمكن أن تطيح بها الأنواء والعواصف ، ولولا قرار السيسى بالإصلاح ما عبرنا أزمة كورونا التى ركعت بسببها اقتصاديات الدول العظمى .
 
راحل يصلح فى السياسة التعليمية العقيمة المتوارثة ولولا قراره بالبدء فيها ما نجت مصر ومنظومتها التعليمية فى أزمة كورونا .
 
وسط كل هذا نجح السيسى فى دعم قدرات الجيش المصرى ، والوصول به الى مستوى لم يحدث فى تاريخه ، ورغم الهمز واللمز من أهل الشر كانت رؤيته الأصوب ، وتبين بعد نظره بالمخاطر الإقليمية التى باتت تهدد مصر شرقا وغربا وجنوبا ، ولو لم يكن هناك هذا الجيش القومى لطمع اللئام فى مصر .
 
مع مجىء السيسى كانت هناك نقطة ليبدأ كل شىء من أول السطر .
 
السيسى علمنا  أن نحلم ببكرة ونحن على يقين أن احلامنا لن تتحول الى كوابيس .
 
السيسى رفع سقف طموحاتنا فى حياة كريمة .
 
السيسى رفع سقف طموحنا وجعلنا لا نرضى بأنصاف الحلول .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة