"حكاية أم".. حملة توعوية لتخفيف الضغوط المجتمعية عن الأمهات

الإثنين، 08 يونيو 2020 06:00 ص
"حكاية أم".. حملة توعوية لتخفيف الضغوط المجتمعية عن الأمهات حملة حكاية أم والقائمات عليها
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت 8 فتيات من مشروع تخرجهن  فكرة حملة "حكاية أم" وكانت نواتها تلك السلوكليات الخاطئة التي تكتسبها الأمهات من تقليدِ أعمى لغيرهن من الأمهات أثناء تربية أبنائهن، دون التفكير في الأسباب، والاختلاف فى الطباع والحياة المعيشية نفسها، ورفعت الطالبات بجامعة مصر شعار "مش لازم نكون نسخة من بعض، كل أم صاحبة قرارها، وهى أدرى بابنها وشخصيته، تعلم جيدًا ما هو المناسب له، كلًا حسب ظروفها واحتياجاتها".

حملة حكاية أم
حملة حكاية أم

 

تقول يارا حازم إحدى المشاركات في المبادرة : تهدف الحملة إلى تعزيز ثقة الأم في نفسها وقراراتها النابعة من داخلها وليس اتباع أعمى خلف صديقاتها أو أهلها.

تضيف: من الأشياء التي تنساق ورائها الأم في التقليد الأعمى هي الضغوط المادية، فكل أم تحب أن ترى أولادها في أحسن ما يكونوا، فتبدأ تقليد من حوليها من الأهل والأصدقاء بإعطاء الأطفال أموال كثيرة كى تسعدهم، وفى الحقيقة من السهل جدًا بهذا التقليد الأعمى أن تؤذى أولادها.

وتتابع يارا:  كذلك ممارسة الرياضة، فكل أم تحب أن ترى أولادها في أحسن صحة وكمال بدنى، فتذهب به إلى النادى والصالات الرياضية المختلفة ليمارس أكثر من هواية رياضية على سبيل المثال " السباحة، وكرة القدم، السلة، التنس" ويدخل الطفل في ماراثون التدريبات الرياضية الكثيرة، بجانب الدراسة، هذا لترضى نفسها أن ابنها يمارس أكثر من لعبة رياضية، مثلها كمثل صديقة لها أو قريبة، ولكن هل الطفل يحب كل هذه الرياضات؟ أم أنها تفرض عليه ما لا يحبه، هدفنا في حملتنا ، أن تفكر الأم في ابنها دون التقليد الأعمى وتحدد ما الذى يقدر أن يحقق نجاحه، أنه بالكيفية وليس بالكمية.

الطالبات القائمات على المشروع
الطالبات القائمات على المشروع

وتكمل الطالبة: "لو تكلمنا عن التعليم هتلاقى كل الأمهات تقريبًا لها جملة واحدة، عاوزاك تطلع زى فلان، دا من حبها فيه ولكنها ما فكرتش هل ابنها عنده نفس قدرات الطفل التانى ولا لاء، ميوله دراسته إيه أشطر في أي مادى عشان توجه مستقبله فيها، هدفنا نقول للأمهات أهتمى بابنك أولًا وشوفى شخصيته إزاى وقدراته إيه وابتدى اتعملى معاه، حبك ليه مش أنك تقلدي أي أنسان تانى عايش ظروف وحياة تختلف عنك وعن ابنك .

وأضافت يارا: حددنا فئة الأمهات لحملتنا من سن 25 إلى 35 سنة، ويتم التواصل معهم عن طريق السوشيال ميديا، من خلال بوستات توعية، مقاطع فيديو دارمية تعبر عن حملتنا، كما سيتم عمل مسلسل درامى صغير على موقع اليوتيوب يحكى عن المواقف التي يمكن أن تقع فيها الأم دون أن تعرف.

وتابعت : "مدة الحملة عام كامل بدأت في اول يونيو 2020 وسينتهى أول يونيو 2021، هدفنا في هذا العام تغيير التفكير السلبى والتقليد الأعمى للأمهات دون تفكير" .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة