أمين الأمم المتحدة يطالب بتوفير الخدمات الطبية للاجئين المصابين بكورونا

الأحد، 07 يونيو 2020 12:25 م
أمين الأمم المتحدة يطالب بتوفير الخدمات الطبية للاجئين المصابين بكورونا الامين العام للأمم المتحدة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من خطورة التهاون بفيروس كورونا المستجد واعتقاد البعض أنهم بأمان عن التعرض للإصابة، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الأحد، قائلا: " في المعركة ضد COVID19 ، لا يوجد أحد آمن حتى يصبح الجميع بأمان. يجب أن يكون التشخيص والعلاج واللقاحات في متناول الجميع - بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون والنازحون".

1
الامين العام للأمم المتحدة على تويتر

 

وكان قد أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن هناك 20 مليون طفل يفقدون لقاحاتهم وتطعيمهم بسبب تأثيرات تفشي فيروس كورونا، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "20 مليون طفل يفقدون بعض لقاحاتهم الآن بسبب COVID19، يتم إيقاف حملات التحصين، ويمكن أن تتسع الفجوات في توصيل اللقاحات العالمية بشكل أكبر. يجب أن نجد طرقًا آمنة لمواصلة تقديم التطعيمات ، حتى أثناء الوباء".

 

وأكد أنطونيو جوتيريس، أن انتشار فيروس كورونا المستجد تسبب في معاناة انسانية واقتصادية كبيرة حول العالم، قائلا: "يتسبب COVID19 في معاناة إنسانية هائلة ومصاعب اقتصادية حول العالم. نحن بحاجة إلى وحدة وتضامن أقوى بكثير إذا أردنا أن نتغلب على هذا الوباء العالمي معا وأن نبني مستقبلا أكثر أمنا واستقرارا".

 

وطالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بزيادة العمل في خدمات الصحة النفسية لاستيعاب الزيادة الهائلة من المعاناة النفسية لدى سكان العالم الناتجة عن أثار وباء كورونا، وكتب عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، قائلا: "حتى عندما تتم السيطرة على COVID19، سيستمر الحزن والقلق والاكتئاب في التأثير على الناس والمجتمعات. يجب أن نستثمر في خدمات الصحة النفسية الموسعة لدعم الزيادة الهائلة في المعاناة النفسية التي يسببها هذا المرض.

 

وأكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن هزيمة فيروس كورونا المستجد تتطلب بناء عالم أكثر انصافا ويكون فيه دور للقادة الدينيين، قائلا: "من أجل هزيمة COVID19 وبناء عالم أكثر استدامة وإنصافًا ، نحتاج إلى المجتمعات للعمل معًا، يمكن للقادة الدينيين أن يلعبوا دوراً محورياً في تقديم الحلول ليس فقط لمعالجة الوباء، ولكن للتعافي بشكل أفضل".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة