من التبرع النقدى للدعم القانونى.. ماذا فعلت دور الأزياء لمواجهة العنصرية؟

الأربعاء، 03 يونيو 2020 04:00 م
من التبرع النقدى للدعم القانونى.. ماذا فعلت دور الأزياء لمواجهة العنصرية؟ لافتات ضد العنصرية
سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام تأجج الاحتجاتجات وأعمال الشغب احتجاجا على مقتل رجل أسود غير مسلح على يد الشرطة، الأمر الذي جعل الناس في انتظار رد فعلى مجتمعي تجاه نبذ العنصرية، ليس فقط على مستوى الأفراد، إنما أيضا من جانب الشركات لاتخاذ إجراءات من شأنها مواجهة العنصرية خاصة أن هذه الصناعة حققت أرباح طائلة من خلال مساعدة ثقافة السود.

ويقول تقرير منشور على موقع "فوربس" إن الموضة حققت المليارات من الثقافة السوداء لعقود، بداية من  بدلات الحيوانات إلى ملابس الشارع المسروقة، دون مراعاة الخط الفاصل بين التقدير والاستيلاء، ومع ذلك  تظل الصناعة صامتة بوجه عام بسبب الضجة، باستثناء عدد قليل فقط من العلامات التجارية الرئيسية التي قدمت الدعم العام، وتشمل الاستثناءات البارزة مايكل كورس، نايك NKE وأديداس، حيث  تحركت بسرعة لدعم الاحتجاجات على الرغم من نهب بعض متاجرها الخاصة.

 

كانت لويس فويتون أول من تعرض للكثير من النيران يوم الخميس، بعد إطلاق حملة جديدة لحقائب اليد، لمهاجمة العنصرية ضد السود .

أيضا  Abloh، الذي يتولى الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية Off-White.، شارك في ستورى انستجرام  الشخصية، أنه قدم تبرعًا بقيمة 50 دولارًا إلى Fempower، وهي منظمة تساعد في دعم المتظاهرين من Black Lives Matter الذين تم القبض عليهم من خلال تولى بنفقاتهم القانونية، حيث بلغت قيمة التبرعات أكثر من 4 ملايين دولار.

 

الحقيقة هي أن صناعة الأزياء والجهات المؤثرة لديها التزام أخلاقي ببذل المزيد من الجهد، حتى العلامة التجارية الشهيرة  Glossier، أعلنت أنها ستقدم 500000 دولار للمنظمات التي تحارب العنصرية  و 500000 دولار أخرى لشركات التجميل المملوكة لأصحاب الأعراق المختلفة كالأسيويين أو السود. 

ومن جهة أخرى يظل عدد مصممي الأزياء السود أقل بكثير جدا، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لغيابهم عن الساحة، وهل حان الوقت لكي تقف صناعة الأزياء في وجه العنصرية؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة