المنظمة العالمية لخريجى الازهر ناعية القوصى: قضى حياته فى خدمة الفكر الإسلامى

الأربعاء، 03 يونيو 2020 09:50 ص
المنظمة العالمية لخريجى الازهر ناعية القوصى: قضى حياته فى خدمة الفكر الإسلامى الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعت المنظمة العالمية لخريجى الازهر، أحد أكبر مفكريها ، العالم الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى ، عضو هيئة كبار العلماء، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للأزهر، ووزير الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية فجر اليوم الأربعاء الموافق 3 يونيو 2020.

وأضافت أن الدكتور القوصى قضى حياته في خدمة الفكر الإسلامي والدفاع عن الإسلام في وجه التيارات المعادية ، حيث ولد بمحافظة قنا مركز قوص في 12 فبراير 1944.. حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراة والكتابة في كتّاب القرية، ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث حصل على الثانوية الأزهرية سنة 1963م من معهد قنا الديني.

والتحق بعد ذلك بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخصص في قسم العقيدة والفلسفة، وتخرج في ذات القسم والكلية سنة 1967م ثم عمل به معيداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً، وأستاذاً.

ونال شهادة التخصص (الماجستير) في العقيدة والفلسفة، من كلية أصول الدين، عن رسالته: «العلِّيَّة ومشكلاتها في الفلسفة الإسلامية»، سنة 1969م. ثم حصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) في ذات التخصص، عن رسالته: «الفلسفة الإشراقية عند صدرالدين الشيرازي»، سنة 1975م.

كما عمل أستاذًا للعقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، ثم وكيلًا للكلية، فنائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، تم اختياره لعضوية مجمع البحوث الإسلامية (هيئة كبار العلماء)، ومقرِّرًا للجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف. أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية في مجال العقيدة والفلسفة، وقام بتحكيم العديد من البحوث في ذات المجال، على مستوى الجامعات الإسلامية.

وشارك العالم الجليل في العديد من المؤتمرات العلمية والندوات، داخل مصر وخارجها، وله مجموعة من المؤلفات والبحوث القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، منها: موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين دراسة نقدية لمنهج ابن تيمية، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام - رؤية منهجية، إفلاس الفكر الماركسى، هوامش على الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي، تطور الفكر الكلامي عند إمام الحرمين الجويني، هوامش على العقيدة النظامية لإمام الحرمين، قراءة إسلامية في علم النفس العام، دور الأزهر الشريف في العالم الإسلامي، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة