"البحث العلمى سلاح المواجهة مع كورونا".. تضامن النواب تطالب بدراسة عاجلة لمرحلة ما بعد الجائحة.. وتؤكد: الدولة المستعدة ستنطلق للأمام.. وتوافق على موازنة "القومى للبحوث الاجتماعية" بزيادة قدرها 3.8 مليون جنيه

الأربعاء، 03 يونيو 2020 05:00 م
 "البحث العلمى سلاح المواجهة مع كورونا".. تضامن النواب تطالب بدراسة عاجلة لمرحلة ما بعد الجائحة.. وتؤكد: الدولة المستعدة ستنطلق للأمام.. وتوافق على موازنة "القومى للبحوث الاجتماعية" بزيادة قدرها 3.8 مليون جنيه الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اجتماع لجنة التضامن الإجتماعي والأسرة وذوي الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، اليوم الأربعاء الموافقة علي موازنة المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية للعام المالي 2020/2021، والتي تقدر بنحو 51 مليون و343 ألف جنيه مقابل 47 مليون و464 ألف جنيه العام الجارى 2019/ 2020 وذلك بزيادة قدرها 3 ملايين و879 ألف جنيه، وكذلك موازنة المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان للعام المالي الجديد 2020/ 2021، والتي بلغت جملتها نحو 3 ملايين و567 ألف جنية مقابل 3 ملايين و204 آلاف جنيه العام الجارى 2020/201، وذلك بحضور الدكتور محمد درويش، مستشار وزيرة التضامن.
 
من جانبه أكد الدكتور عبد الهادى  القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة وذوي الإعاقة بمجلس النواب، أن القيادة السياسية وجهت البوصلة منذ اللحظة الأولي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"  نحو الحفاظ على المواطن المصري وصحته مهما كلفنا هذا الامر من أعباء اقتصادية، ولا شك أن حجم الانفاق يزيد في الأزمات، مشيراً إلي أن الدولة المصرية بكفاءة بل وكافة المؤشرات الدولية أكدت نجاح مصر بشكل غير مسبوق في إداره الأزمة.
 
 وشدد القصبي، علي أهمية البحث العلمي والمسؤلية الملقاة على عاتق الجهات البحثية في مصر، لاسيما في ظل جائحة كورونا "كوفيد- 19"، مشدداً علي أهمية توظيف مخصصات البحث العلمي والاستفادة  منه علي أكمل وجه لمواجهة الأزمات التي تواجهها البلاد، قائلاً : " المجتمع الذي لا يهتم بالبحث العملي مجتمع فاشل ولابد من دعم البحث العلمي في كل مجال  و الدولة تنظر بعين الاطمئنان للعلماء".
 
 وطالب القصبي، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بإجراء دراسات وأبحاث متعلقة بما بعد أزمة كورونا، مضيفاً: الدولة التي ستكون مستعدة لما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، هي التي ستنطلق في النجاحات علي جميع المستويات لاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها، مشددا علي أهمية بحث الاستفادة من تجربة الأزمة الصحية التي يمر بها العالم ودراسة النقاط الايجابية وتجنب السلبيات، قائلاً : لديكم في المركز مهمة شديدة الأهمية، ندعمكم فيها وننظر نتائج طيبة. 
 
 وتابع القصبي، أنه لاشك أن المركز القومي البحوث الاجتماعية و الجنائية يسعي لاعلاء المنهج العلمي في ظل  تغير الخريطة الاقتصادية و السياسية، داعيا إياه الى أن يدلو بدلوه فيما يتعلق بالمرحلة القادمة، متسألا عما اسماه " سلوكيات ما بعد الجائحة و كيف ستغير  نمط  الحياة اليومية و كيف  نستفيد  من الطاقة البشرية في مؤسسات الدولة و كيف نوجه الطاقات و الاستفادة منها في قطاعات اخري.
 
وشدد عبد الهادي القصبي على ضرورة أن تعكس الموازنات المقدمة للبرلمان أهداف وخطط  واضحة  تعكس توجهات المجالس وهذا ضرورة بما يمكن من قياس الأهداف، لافتا إلى أن اللجنة سبق ورفضت موازنة احدى المجالس القومية - في إشاره للمجلس القومي للسكان- وذلك لانها  لا تعكس الأهداف التي يجب ان يقوم بها  هذا  المجلس.
 
 
وحول ثقافة العمل عن بعد قال القصبي: العمل من المنزل فرضته الجائحة لكن لا مجال للتراخي ونحتاج  للعمل  الجاد لاسيما من جانب المجلس القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية لدراسة  لحجم الازمة و تاثر الاقتصاد القومي  و اعداد الخطط و الدراسات للتعامل مع الازمة.
 
ونوه القصبي، إلي أهمية زيادة الوعي لدي المواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية والوقائية التي وجهت بها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا والمرور من هذه الأزمة بسلام.
 
وأضاف القصبي، أن البرلمان واللجنة كانوا على تواصل مع مجلس الوزراء من خلال التوصيات المختلفه والتي كانت تلقي تفاعل سريع معها خلال وقت قصير، لكن يبقي أن نؤكد اننا بحاجة إلي مزيد من الوعي، فالشعب أجمع يستشعر الكفاءه التي أدارت بها الدولة المصرية أزمة كورونا، ولكن الوعى والتنفيذ بحاجة إلي المزيد من الجهود، حتى لا نصل إلى مرحلة لا نستطيع فيها المواجهة.
 
وخلال مناقشات موازنة المجلس القومي لمكافحة الأدمان، كشفت الدكتورة إيناس الجعفرى، مقرر المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان عن إعداد المجلس دراسة جديدة حول ظاهرة المخدرات بين الشباب فى الساحل الشمالى ومارينا، لاسيما أن المواد المخدرة تصل إليهم بشكل سريع غير أن وجهة نظر هؤلاء الشباب بشأن المخدرات مختلفة، ومن المتوقع أن تظهر نتائج الدراسة قريبا.
 
وفيما يتعلق بجائحة كورونا "كوفيد -19"، أشارت إيناس الجعفرى إلى أن معدل انتشار المخدرات يزيد في ظل الأزمة ويرتفع الإقبال عليها، لاسيما المواد المخلقة.
 
وفي هذا الصدد، أشارت مدير المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان إلى أنهم بصدد دراسة الآلية القانونية لوضع المواد المُخلقة في جداول المخدرات، ويتم دراسة ذلك مع أساتذة القانون للوصول إلي طريقة فعالة وبشكل استباقي للتعامل مع هذه المشكله، بالإضافة إلي دراسة عما إذا كانت المواد علاجية أيضا أم لا فائدة منها.
 
وقالت إيناس الجعفرى إنه تم إعداد دليل لوكلاء النيابة حول كيفية التعامل مع قضايا المخدرات، حتى لا يكون هناك خطأ في الإجراءات.
 
من جانبها أكدت أيضا الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن هناك  أنواع مختلفة وأسماء جديدة من المواد المخدرة التي يتناولها الشباب الأغنياء مضيفة : للأسف بتوصل لهم بشكل سريع، وهم لا يتعاملون معها علي أنها مخدرات بل كأداة أنها أداة من أدوات تحسين المزاج والترفيه وتحقيق النشوة.
 
ليؤكد عبد الهادي القصبي، أن هذه القضية شديدة الخطور ولابد من التصدي الفاعل لها لاسيما وأنها تهدد المجتمع المصري.
 
 
 
 في السياق ذاته، أعربت مدير المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، عن فخرها بكيفية إدارة الدولة المصرية لأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"منذ اللحظات الأولى، والقيام بكامل مسؤلياتها بداية من أزمة السيول التى أعقبها مباشرة انتشار فيروس كورونا، بقولها: الدولة أدارت هذه الأزمة على أعلى مستوى.
 
وأكدت سعاد عبد الرحيم علي أن المركز لا يسمح بالتراخى حتى مع ظل العمل من المنزل، بل على العكس تماماً جاءت معدلات الإنتاج أعلى من أيام العمل العادية، مشيرة إلي إن الفترة الماضية شهدت إعداد ما يقرب من 4 استطلاعات  للرأى العام، وجار الإنتهاء من الاستطلاع الخامس، ويتم الحديث عن  طرق الوقاية و التحديات التي تواجهها الدولة والمواطن و كيفية التفاعل مع الأزمة.
 
 
 
وأوضحت سعاد عبد الرحيم، أن جميع نتائج الاستطلاعات تصل إلي صانعي القرار، بهدف  خدمة البلد في كافة القطاعات، مشيرة إلي أن المركز طالب العام الماضي بزيادة المخصصات العام الماضي ودعمته في ذلك لجنة التضامن الاجتماعى، لكننا نطالب العام الجارى فى أهمية تفعيل فكرة انتشار المركز ودوره.
 
 
 
ونوهت مدير القومي للبحوث الاجتماعية إلي أنها عملت حثيثاً من أجل سرعة الانتهاء من البحوث، بقولها : " لا يوجد بحث يستمر إجراؤه لمدة عامين او 3 أعوام، و الاستطلاعات العاجلة  تجرى فى اقل من 6 أشهر".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة