أردوغان لص بدرجة رئيس.. الديكتاتور العثمانى يبدد أموال صندوق إغاثة فيروس كورونا.. ويسرق التبرعات لشراء أسلحة ومعدات لتهريبها إلى ليبيا.. والمعارضة التركية تتهمه بنهب 300 مليون دولار من أموال التبرعات

الأحد، 28 يونيو 2020 04:30 م
أردوغان لص بدرجة رئيس.. الديكتاتور العثمانى يبدد أموال صندوق إغاثة فيروس كورونا.. ويسرق التبرعات لشراء أسلحة ومعدات لتهريبها إلى ليبيا.. والمعارضة التركية تتهمه بنهب 300 مليون دولار من أموال التبرعات أردوغان
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوماً تلو الآخر يكشف الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان أنه أكبر لص ونهاب لأموال الأتراك، فبحجة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" دشن صندوقاً زعم أنه لأغراض الإغاثة وفى الحقيقة فإن هدف الصندوق هو تمويل المليشيات الإرهابية في ليبيا.

 

واتهم ألباي أنتمن نائب مقاطعة مرسين الجنوبية، من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في البلاد، الحكومة التركية بسرقة أموال صندوق إغاثة فيروس كورونا المستجد التي تم التبرع بها لحملة إغاثة فيروس كورونا.

 

وذكرت صحيفة " جمهوريت "أنه في 30 مارس الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حملة، "نحن كافون لبعضنا البعض"، في محاولة لتوفير الأموال من أجل دعم جهود حكومته خلال وباء فيروس كورونا.

 

وقال أردوغان حينها أن الحملة جمعت أكثر من ملياري ليرة (291.75 مليون دولار) قبل 11 مايو. حتى 24 يونيو، وأظهر الموقع الرسمي للحملة أن حجم التبرعات وصل إلى 2.10 مليار ليرة (306.30 مليون دولار).

ونقلت جمهوريت عن انتمن قوله: "نسأل أين ذهبت هذه الأموال، والرئاسة التي أدارت الحملة تقول إنهم لا يعرفون."

على جانب أخر ، أفاد موقع نورديك مونيتور أن لجنة الدفاع الدائمة المشتركة استجوبت في برلمان جنوب أفريقيا اللجنة الوطنية لمراقبة الأسلحة التقليدية (NCACC) حول التقارير التي تفيد بأنه تم تصدير معدات عسكرية إلى تركيا في مايو 2020 مع احتمالية وصول الأسلحة إلى ليبيا.

وعقد اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة برئاسة النائب سيريل زابا وإليك نشابلينج. وفقا لبيان صحفي من البرلمان، قال رئيس لجنة مراقبة الأسلحة الوزير في الرئاسة جاكسون مثيمبو أن لجنة مراقبة الأسلحة قد طلبت تقريرا حول هذه المسألة من الوزراء المسؤولين في إدارة العلاقات والتعاون الدولي، ولجنة التنسيق الوطنية للمخابرات ووزارة الدفاع.

 

وطالب الوزير مثيمبو تركيا باستخدام المعدات العسكرية وفقا للاتفاق الذي توصل إليه الجانبان. وقال للجنة "الدول التي نتعامل معها بحسن نية يجب ألا تفعل أي شيء لم يتم الاتفاق عليه".

 

جدير بالذكر أنه في مايو، سافرت ست طائرات شحن عسكرية تركية من تركيا إلى جنوب إفريقيا مع كمية صغيرة من الإمدادات الطبية على متن طائرة واحدة لالتقاط المعدات العسكرية التي تم شراؤها من مزود صناعة الدفاع راينميتال دينل مونيتيون (RDM) وسط جائحة فيروس كورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة