نائب الطائرات الورقية يكشف تفاصيل طلب الإحاطة وسر تقدمه به بالبرلمان.. فيديو

الجمعة، 26 يونيو 2020 10:31 م
نائب الطائرات الورقية يكشف تفاصيل طلب الإحاطة وسر تقدمه به بالبرلمان.. فيديو النائب خالد أبو طالب فى لايف اليوم السابع
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى "اليوم السابع"، لايف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قدمه تامر إسماعيل صالح ، لمعرفة تفاصيل طلب إحاطة بالبرلمان حول الطائرات الورق.

كان النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، حذر في طلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، من مخاطر الطائرات الورقية على الأمن القومى، حيث قد يتم تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير المنشآت الهامة والحيوية، بحسب طلب الإحاطة.

وقال النائب خالد أبو طالب، إنه تقدم بطلب إحاطة باستخدام الطائرات الورقية، موضحاً أنه يحيط الحكومة علماً بأمر ما، إما بتقديم اقتراحات، أو نقول للحكومة انظرى لمشكلة نصادفها.

8888
 

وأوضح خلال تصريحاته في لايف اليوم السابع، أن الأمن القومى، ليس مقصود به جيش وشرطة فقط، حيث يمكن أن يكون اقتصادى أو زراعى أو تعليم أو صحة أو سياحة، والحفاظ على أرواح المواطنين هو أمن قومى.

وأشار إلى أن البعض اتخذ الموضوع بسطحية، موضحاً أنه تحدث عن ثلاث محاو في طلب الإحاطة، ولكن الإعلاميين وأصحاب المواقع الإلكترونية حرفوه لأنه تحذير وليس حظر.

 
تامر اسماعيل صالح
تامر اسماعيل صالح

 

وأشار أبو طالب، في طلب الإحاطة الذي تقدم به الأربعاء، إلى أن لعبة الطائرات الورقية كانت تشكل في الماضي أحد أهم الألعاب وأحد مظاهر الاحتفالات عندما كنا صغارَا، ولكن اليوم مع التطور التكنولوجي الهائل، أصبحت قبل أن تشكل خطورة على حياة الأطفال، فإنها تشكل خطورة على الأمن القومي، باستخدام وسائل التصوير الحديثة وصغيرة الحجم.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن اللعبة بات التنافس فيها على غير العادة، فكل شخص يعلو فوق بنايته ممسك بطائرته الورقية ويبدأ في تحليقها بالهواء وبارتفاعات كبيرة.

ولفت، إلى أن هناك حوادث عدة وقعت جراء "الطائرات الورقية"، موضحاً أن من بين الحوادث سقوط من أعلى العقارات وأخرى من خلال الصعق الكهربائى، مشدداً على أن ذلك يستدعي تدخل أولياء الأمور بتقديم النصح والإرشاد لأبنائهم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة