الخارجية الأمريكية تثنى على دور المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى مكافحة الإرهاب والتطرف.. تقرير 2019: المنظمة ساهمت فى تعزيز وسطية الإسلام وتفنيد قضايا الجوار الليبى وقدمت دورات للأئمة حول التسامح وقبول الآخر

الجمعة، 26 يونيو 2020 01:36 م
الخارجية الأمريكية تثنى على دور المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى مكافحة الإرهاب والتطرف.. تقرير 2019: المنظمة ساهمت فى تعزيز وسطية الإسلام وتفنيد قضايا الجوار الليبى وقدمت دورات للأئمة حول التسامح وقبول الآخر فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أحد الأذرع الهامة والأدوات الرئيسية للأزهر الشريف، فى تنفيذ استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب، من خلال عملها الدؤوب فى نشر الفكر الوسطى المعتدل، ولم تكتفى فقط بالعمل داخل حدود مصر بل عبرت بطموح القائمين عليها المحيطات، وواصلت انتشارها فى جميع انحاء العالم، ولم تمنعها جائحة كورونا التى أصابت العالم من نشر رسالتها الإنسانية السامية فى مواجهة التطرف والإرهاب، وقد حرصت على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لكى تستمر فى تقديم رسالتها بعقد المحاضرات والندوات عن طريق الفيديو كونفرانس. 
 
فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
 
وأشادت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لمكافحة الإرهاب لعام 2019 بالجهود الدولية والإقليمية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،  فى مكافحة الفكر المتطرف، ودورها الفاعل فى تعزيز وسطية الإسلام وتفنيد المشكلات والقضايا التي يعاني منها الجوار الليبي. 
 
‏‎ونوه التقرير إلى ورش العمل التي تعقدها المنظمة لأئمة وعلماء ليبيا، وفعالياتها لترسيخ التسامح، من خلال مناقشة القضايا الشائكة وتبادل الأفكار بمشاركة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف.
 
كما أشاد التقرير بالجهود التي يقودها الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى الدولي والإقليمي.
 
ونوه تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن الإمام الأكبر وقداسة البابا وقعا معا في فبراير من العام 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تتعهد بالتصدي للتطرف وتحقيق الأخوة بين البشر.

 
 
كما أبرز التقرير جهود الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب من خلال مواقفه التي أظهرتها البيانات والإصدارات المتواصلة، وتطوير مناهجه التعليمية بما يتناسب مع المستجدات، وبما يعزز التسامح، مشيرًا إلى أن الأزهر أصدر عدة كتب أكاديمية جديدة تركز على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وتعزز الحوار والمساواة بين أتباع الديانات.
 
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها الذي ترصد فيه حالة الإرهاب حول العالم وأبرز الجهود الدولية في مواجهته أن الأزهر واصل تنظيم المؤتمرات التي تركز على مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
 
كما أشاد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في مصر بموقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مكافحة التطرف على الصعيدين الداخلي والعالمي. 
 
 
 
فعلى الصعيد الداخلي، ذكر التقرير أن الأزهر الشريف تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر قد أنشأ بيت العائلة المصري بالتعاون مع الكنيسة الأورثوذكسية في مصر في عام 2011 من أجل مواجهة النعرات الطائفية من خلال أفرع البيت المنتشرة في كل ربوع مصر. 
 
وفيما يتعلق بجماعات العنف والإرهاب، أشاد التقرير بإنشاء الأزهر لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف باللغات الأجنبية، منوها أن المرصد يعمل بلغات مختلفة من أجل مجابهة الفكر المتطرف على شبكة المعلومات الدولية، كما أكد التقرير على دور أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، منوها أنها تقدم برامج تعليمية للأئمة من نحو 20 دولة. 
 
وأشاد التقرير بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر في تدشين كاتدارئية ميلاد المسيح مقتبسا كلمة فضيلته "الدين الإسلامي قد أوجب على المسلمين حماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية". 
 
وعلى الصعيد الدولي، أشاد التقرير بجهود شيخ الأزهر في إرساء دعائم الأخوة الإنسانية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع البابا فرانسيس – بابا الفاتيكان في أبو ظبي في 4 فبراير 2019، منوها أن الوثيقة تدين أية ممارسات تستهدف النفس البشرية وتتعهد بالتعاون في مجابهة التطرف وتعزيز السلام.   
 
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن التقرير وإن كان لا يشتمل على العديد من المجهودات التي قام بها الأزهر في مجال مكافحة التطرف خلال السنوات القليلة الماضية إلا إنه يعكس رؤية واقعية وعميقة نحو الدور الفاعل الذي تضطلع به مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر على كافة المستويات، وكذلك الاستراتيجية الواعية التي يقوم بها الأزهر الشريف في مجال مكافحة الفكر المتطرف.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة