منظمة إغاثة: اللاجئون يواجهون خطرا ثلاثيا.. الصراع وكورونا وأزمة مالية

الخميس، 25 يونيو 2020 10:40 ص
منظمة إغاثة: اللاجئون يواجهون خطرا ثلاثيا.. الصراع وكورونا وأزمة مالية لاجئون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الوقت الذي تواصل فيه جائحة كوفيد-19 انتشارها حول العالم تزداد المخاطر التي يواجهها النازحون هربا من الصراع والجوع والاضطرابات الاقتصادية.

وقد أجرت مراسلتا رويترز لورين يونج وميشيل نيكولز حوارا مع ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ورئيسها التنفيذي فيما يلي أهم ما جاء فيه:

لورين يونج: ما هو أثر الجائحة على اللاجئين؟

ديفيد ميليباند: يواجه اللاجئون والنازحون في مختلف أنحاء العالم وضعا استثنائيا ثلاثي المحاور يتمثل في الصراع والنزوح، وكوفيد-19، والأزمة الاقتصادية العالمية التي ولّدها المرض والآن الإخفاق الواضح للقيادة العالمية في التحرك لمنع المرض ومعالجته.

العالم يمر بأسوأ ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير ولانكماش النشاط الاقتصادي بفعل كوفيد-19 أثر كبير على الجوع في الدول التي تشهد صراعا.

ويحتاج الضعفاء في الدول النامية دفعة مالية تبلغ 1.7 مليار دولار على مدار الأشهر الستة المقبلة للحيلولة دون أن يصيبهم الجوع نتيجة لهذا الركود.

 

ميشيل نيكولز: الولايات المتحدة تقبل أعدادا أقل وأقل من اللاجئين. ما هي الدول الأخرى التي تقبلهم وما هي توقعات إعادة التوطين عندما يصلون إليها؟

ديفيد ميليباند: على رأس الدول التي تستقبل اللاجئين تركيا (3.6 مليون) وكولومبيا (1.8 مليون) وباكستان وأوغندا وألمانيا.

وبعد أن زرت كولومبيا العام الماضي تستحوذ علي بشكل خاص التوقعات التي تنتظر اللاجئين الفنزويليين عندما يصلون إلى كولومبيا. فقد فقدوا كل شيء. رحبت كولومبيا ترحيبا غير عادي بهم لكن الخدمات تتعرض لضغوط شديدة. ومن الضروري توفير المزيد من التمويل والدعم في الأجل الطويل لتلبية الاحتياجات المتزايدة في البلاد والمنطقة بما في ذلك إعادة التوطين بشكل دائم في دول ذات دخل أعلى.

وقد عاد أكثر من 71 ألف فنزويلي من كولومبيا إلى فنزويلا بعد أن حالت الجائحة بينهم وبين الرزق بل قام كثيرون منهم بهذه الرحلة سيرا على الأقدام. وتقدم لجنة الإنقاذ الدولية الرعاية الصحية والغذاء والماء وفحوص كوفيد-19 لهؤلاء العائدين.

 

لورين يونج: يدرس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اقتراحا لإعادة فتح معبر حدودي من العراق إلى سوريا لمدة ستة أشهر للسماح بتوصيل معونات للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا. وقد أدت معارضة روسيا والصين إلى التخلي عن الاقتراح في يناير كانون الثاني. ما هي رسالتك لهما؟

ديفيد ميليباند: من الواضح أن الوقت بدأ ينفد وعلى مجلس الأمن التحرك الآن. وبهذه الطريقة لا يحرم ملايين السوريين من المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح في الوقت المناسب. هذا المعبر شريان حياة حيوي لتوصيل الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والطبية.

قليلة هي القرارات التي على نفس الدرجة من الخطورة لاسيما وسط هذه الجائحة. ومن دون آلية هذا المعبر إلى سوريا ببساطة ستضيع أرواح. فلم يتم تزويد سوى 31 في المئة من منشآت الرعاية الصحية في شمال شرق سوريا التي سبق دعمها والمنظمات الأهلية عاجزة عن سد هذا العجز. مجلس الأمن لديه السلطة لمعالجة هذا العجز بإعادة فتح المعبر.

 

لورين يونج: ما الذي يمنحك الأمل الآن؟

ديفيد ميليباند: أقول دائما أنك إذا اطلعت على الإحصاءات تشعر بالاكتئاب لأن واحدا في المئة من البشر الآن نازحون. لكن إذا نظرت إلى من نخدمهم ومرونة الروح الإنسانية فهذا يمنحك الأمل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة