بعد التصدى الفرنسى لأحلام أردوغان فى ليبيا.. تركيا لـ "ماكرون": يعانى من كسوف للعقل

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 05:20 م
بعد التصدى الفرنسى لأحلام أردوغان فى ليبيا.. تركيا لـ "ماكرون": يعانى من كسوف للعقل ماكرون وأردوغان
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ردت تركيا، اليوم الثلاثاء على الانتقادات الفرنسية لتدخلها في ليبيا قائلةـ إن الرئيس إيمانويل ماكرون يعاني بالتأكيد من "كسوف للعقل" لمعارضة دعم أنقرة لحكومة طرابلس .

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أكسوي إن: "تصنيف ماكرون لدعم بلادنا لحكومة شرعية في ليبيا بموجب قرارات الأمم المتحدة وبناء على طلبها بأنه" لعبة خطيرة لا يمكن تفسيره إلا بأنه كسوف للعقل".

 

وبدعم عسكري تركي استطاعت حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج، والمحسوبة على الإخوان المسلمين في ليبيا، صد قوات الجيش الوطني الليبي فى طرابلس بعدما حاولت تحريرها من المليشيات المسلحة المسيطرة عليها.

 

وقد أدى تدخل تركيا في ليبيا إلى توتر العلاقات مع فرنساـ وهي أيضا عضو في حلف شمال الأطلسي مثل تركيا؛ وتقول أنقرة إن فرنسا ساهمت في إشاعة الفوضى في ليبيا بدعمها للمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبي.

 

وأمس الإثنين، اتهم ماكرون تركيا بأنها تدير "لعبة خطيرة" في ليبيا وعبر عن دعمه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قال يوم السبت إن القاهرة لها الحق في التدخل في الصراع الذي تشهده جارتها، واصفا فى تصريحاته ، الممارسات التركية في ليبيا بأنها مثال على رأيه المثير للجدل في هذا التحالف العسكري الذي وصفه في وقت سابق بأنه "ميت دماغيا".

 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس: "أعتقد أن تركيا اليوم تلعب لعبة خطيرة في ليبيا وتخالف جميع الالتزامات التي حملتها على عاتقها في مؤتمر برلين" الذي انعقد في وقت سابق من العام الجاري.

 

يذكر أن، تراجع الجيش الوطنى الليبي عن محاور القتال فى طرابلس،جاء جراء استجابة للنداءات الدولية، وكتقديم لحسن النوايا تجاه عملية سياسية مرتقبة برعاية الأمم المتحدة، إلا أن المليشيات المسلحة التي ترعاها حكومة الوفاق اعتبرت ذلك الانسحاب هروبا فقررت استكمال القتال ورفض مفاوضات وقف إطلاق النار لتتجه نحو سرت والجفرة حيث يتمركز الجيش الوطنى الليبي.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة