أنور قرقاش: الدول الأعضاء بالجامعة العربية لن تقبل بتهميش دورها فى قضاياها

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 09:21 م
أنور قرقاش: الدول الأعضاء بالجامعة العربية لن تقبل بتهميش دورها فى قضاياها أنور قرقاش
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة الإمارات، إن الدول الأعضاء في المجلس الوزاري بجامعة الدول العربية، لن تقبل بتهميش الدور العربي في قضايا العرب، وسيكون حاضرا وقويا في هذه المرحلة الصعبة.

وكتب أنور قرقاش، عبر حسابه بموقع تويتر: "أكد المجلس الوزاري للجامعة العربية اليوم أن الدول الأعضاء لن تقبل بتهميش الدور العربي في قضايا العرب، الصوت العربي سيكون حاضرا وقويا في هذه المرحلة الصعبة، ولن يسمح بأن يملأ الفراغ الجموح الإقليمي أو الطموح الدولي".

أنور قرقاش
 

يشار إلى أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد أن ليبيا تمر بمنعطف خطير للغاية في مسار الصراع الذي يمزق هذا البلد العربي المهم.

أنور  قرقاش 2

وقال أبو الغيط، فى كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد اليوم، الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس: "بطلب من مصر مناقشة القضية الليبية، لأن هذا الصراع الذي يتحمل الشعب الليبي تداعياته الجسيمة منذ أعوام دون توقف، والذي باتت تطوراته تبعدنا كل البعد عن هدف التسوية السلمية المتكاملة للوضع في البلاد، وتمثل أبعاده تهديداً لسلامة ووحدة أراضي الدولة الليبية وأمن واستقرار دول الجوار المباشر ومنظومة الأمن القومي العربي ككل".

وشدد على أن التدويل المتزايد للأزمة الليبية مرفوض، فى ظل تفاقم التدخلات العسكرية الأجنبية المكشوفة في الصراع، والخروقات المتكررة والمعلنة لحظر السلاح على كافة الاتجاهات، والاستقدام المنهجي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ساحة المعركة. ما جعل من ليبيا مسرحاً آخر – وبامتياز – للتدخل الخارجي والاستهداف الإقليمي لإحدى الدول الأعضاء في جامعتنا العربية.

ولفت أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية تقف أمام التعقيدات الداخلية التي تخيم على المشهد الليبي فى ظل دقة المرحلة التي تمر بها ليبيا ،مع تفاقم العمليات العسكرية المتلاحقة التي شهدتها البلاد، والحشد العسكري المتبادل القائم حالياً وخاصة حول سرت، والخطاب السياسي المتشدد المصاحب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة