باحث سوداني يكشف: تزويد الخرطوم بكهرباء رخيصة من السد الإثيوبى "كذبة"

الإثنين، 22 يونيو 2020 03:47 م
باحث سوداني يكشف: تزويد الخرطوم بكهرباء رخيصة من السد الإثيوبى "كذبة" سد النهضة - أرشيفية
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتوراسفاو بينى أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة سان ديجو في الولايات المتحدة من خلال موقع قادا الإلكترونى أن سد النهضة لا يمكنه إنتاج 6000 ميجاواط لأنه يحتاج إلى متوسط معدل سريان يبلغ 4700م3/ الثانية بينما يبلغ متوسط سريان النيل الأزرق 2350م3/الثانية، أى نصف المعدل المطلوب لإنتاج 6000 ميجاواط. وفقا لما ذكره الباحث السودانى د. أحمد عبد الله الشيخ بموقع سودانيل.

ولفت التقرير إلى ما ذكره ديل ويتنجتون أستاذ الهندسة المدنية بجامعة كارولينا الشمالية تشاب هيل بولاية كارولينا الشمالية الولايات المتحدة،أن حاجة إثيوبيا من الكهرباء لم تتعد الـ 2000 ميجاوات، وأن استيراد كينيا من الكهرباء الإثيوبية لم يتجاوز الـ 400 ميجاوات، ولإثيوبيا أن تبيع الكهرباء للسودان لكن الخط الحالى الناقل للكهرباء من إثيوبيا للسودان لا تتجاوز حمولته الـ 100 ميجاوات.

وفى ذات السياق، ذكر الدكتور محمد نصر علام وزير الرى المصرى الأسبق أن شبكات الكهرباء فى إثيوبيا حاليا لا تستطيع أن تتحمل أكثر من سدس (1/6) إنتاج الكهرباء المحتمل من سد النهضة، وان تكلفة نقل كهرباء سد النهضة من خلال خطوط ضغط عالى، سوف يكلف خزينة إثيوبيا أكثر من مليار دولار، أضف إلى ذلك سعر الكهرباء التشجيعى، فان العائد من بيع الكهرباء لن يفى بمصروفات تشغيل سد النهضة. أما خيار التوسع في شبكة توزيع الكهرباء الإثيوبية الداخلية لاستيعاب الزيادة الهائلة فى الكهرباء من سد النهضة، فان إثيوبيا قد تحتاج إلى 30 عاما لإنجاز تلك المهمة.

وأضاف أن خيار تصدير الكهرباء للسودان، فان السودان وإثيوبيا مجتمعين ليس لديهما القدرة لاستغلال نصف الكهرباء المنتجة من سد النهضة مما يفرض على إثيوبيا ان تبيع الكهرباء للسودان بسعر التكلفة. ولكن مصر هي الدولة الوحيدة التي لديها القدرة على استيعاب كامل الكهرباء المنتجة من سد النهضة وأن رفض مصر شراء كهرباء سد النهضة قد يعرض إثيوبيا لخسارة مقدارها 6-7 مليارات دولار مما يؤثر على قدرة إثيوبيا في الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه السد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة