رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان يكشف هدف زيارة السيسى للمنطقة الغربية.. ويؤكد: أمننا خط أحمر ومصر دولة مسالمة ولن تسعى يوما لحرب.. وأى تجاوز رده الدفاع عن النفس.. قواتنا تدافع ولا تعتدى وتملك من العتاد لحماية الحدود

الأحد، 21 يونيو 2020 12:30 م
رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان يكشف هدف زيارة السيسى للمنطقة الغربية.. ويؤكد: أمننا خط أحمر ومصر دولة مسالمة ولن تسعى يوما لحرب.. وأى تجاوز رده الدفاع عن النفس.. قواتنا تدافع ولا تعتدى وتملك من العتاد لحماية الحدود
حوار - إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التوجه لمجلس الأمن ليس ضعفا بل نضعه أمام مسئولياته فى استكمال طريق المباحثات 

ليبيا دولة جوار إقليمى وأمنها لا يتجزأ عن أمن مصر وميليشات إرهابية تسعى لهدمها بدعم دول خارجية.. وتجاوز "سرت و الجفرة " يعنى التعدى على حدود مصر

لن نلجأ يوما لتهديد أمن ليبيا أو غيرها.. والرئيس السيسى قالها صراحة: لن يدافع عن ليبيا إلا أهلها ومصر لم تكن فى تاريخها غازية أو معتدية على سيادة وتحترم الشعب الليبي

مصر لن تقف مكتوفة الأيدى فى الدفاع عن أمنها القومي.. ثروات ليبيا لشعبها ولن تكون لغيرها والدولة سعت لتسوية شاملة من خلال إعلان القاهرة

الدولة لا تستخدم القوة تجاه عمقها المائى وتعهد فيه على استخدام القوى الناعمة وحريصة حتى النهاية للوصول لحل بالمسلك الدبلوماسى

 

"مصر محاطة بتحديات كتيرة وعلى الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعمها"، بدأ اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب حديثه بهذه الكلمات عما وقع من أحداث خلال الـ 48 ساعة الماضية والتى تعد كفيلة بتغيير الكثير من المشاهد بالمنطقة العربية والأفريقية ، والتى تتمثل فى أزمة سد النهصة والتحرك نحو مجلس الأمن لحلها وأيضا الأزمة الليبية.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، تأييده وثقته للقيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات لصالح الأمن القومى المصرى والعربى، مشددا أن ليبيا دولة جوار إقليمى يربطها بمصر حدود تصل حوالى 1200 كيلو وهناك علاقات أخوة وجيرة ومصالح مشتركة ، مشيرا إلى أن أمنها يؤثر كثيرا وتشكل عمقا للأمن القومى المصرى والعربى.

وأشار "عامر" إلى أن مصر تستهدف فى المقام الأول تماسك الشعب الليبى واستقرار الأرض الليبية وأن تخرج الميليشيات الإرهابية المسلحة غير الليبية منها، رافضا التدخلات الخارجية غير الشرعية فى الأراضى الليبية تحت أى مبرر وهمى معلن، موضحا أن القوات المسلحة مستعدة لتقديم كل التضحيات لتأمين المنطقة الشقيقة.

وشدد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، أن مصر قوة سالمة ولم تكن يوما راغبة فى استخدام القوة تجاه جيرانها والدولة المصرية لن تلجأ يوما لتهديد أمن ليبيا أو غيرها، قائلا: "الوضع الراهن مختلف وحساس للغاية.. وليبيا دولة صديقة والآن تواجه تهديدا من دولة خارجية مثل تركيا ووقوع أى شىء من تواجد لميليشيات مسلحة من الأتراك يمثل خطر على الأمن القومى المصرى والليبى وبالتأكيد أمن مصر خط أحمر".

ولفت إلى أن زيارة الرئيس السيسى بالأمس المنطقة الغربية العسكرية لمتابعة اصطفاف قوات لأحد التشكيلات التكتيكية ولتفقد جاهزية القوات بالمنطقة الغربية لأى طارئ قد يحدث، رسالة موجهة للآخرين بأن مصر لا ينقصها قوات ومستعدة، قائلا: "جيشنا قوى ويمتلك من العتاد ما يؤهله لحماية حقوقه وحدودة داخليا وخارجيا..ومستعدة لخوض أى معركة ولكن مصر لن تسعى يوما لحرب ..والتأكيد على أن قواتنا لا تستخدم استخدام غاشم وإنما رشيد..وهى تدافع ولا تهجم أو تتعدى ..ولا تهدد".

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مصر لن تسمح بتهديد أمن ليبيا ولن تقف مكتوفة الأيدى فى الدفاع عن أمنها القومى ولا الأمن الليبى والذى لا يتجزأن عن بعضهما، مشيرا إلى أن ثروات ليبيا لشعبها ولن تكون لغيرها، كما أن مبادرة إعلان القاهرة تلقى دعم دولى كبير والتى سعت فيه لتسوية شاملة تضمن السيادة وتحقيق الوحدة الوطنية وسلامة وأمن الأراضى الليبية والقضاء على الإرهاب ومنع المليشيات المتطرفة والمسلحة.

وطالب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى الجميع بالاصطفاف لدعم مصر سواء المجتمع الدولى أو العربى وهنا فأمن مصر من أمن المنطقة كلها ، مستطردا " مصر ترفض التدخل فى شئون الدول وهذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذى يعلى قيم ورسالة السلام ولكن الوضع الآن مختلف " .

وتابع "الرئيس السيسى قالها صراحة لن يدافع عن ليبيا إلا أهلها ومصر لم تكن فى تاريخها غازية أو معتدية على سيادة وتحترم الشعب الليبى ولم تتدخل ولكن الموقف حاليا مختلف"، فليتباحثوا فى السلام بينهم ولكن خطوط "سرت-الجفرة" لنا خط أحمر، لا يتعداه أحد.. لأنه خطًا مهمًا للأمن القومى المصرى كما أن أمن مصر القومى مرتبط بالأمن الليبي..وفى حالة تهديد أمن مصر القومى سيكون لنا كل الحق فى الدفاع عن أنفسنا..واؤكد مصر لا ترغب فى هجوم أحد "

وعن تحرك مصر نحو مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة، قال "عامر " أن ذلك ليس ضعفا من مصر بل أن دور مجلس الأمن هو التدخل لمنع تفاقم المشكلات الدولية ووضعه أمام مسئولياته فى الوصول لحل، والدور الآن عليه فى ذلك فهو الجهة المنوطة بحل الأزمات التى قد تنشأ بين الدول، فالدولة تتفهم سعيهم للتنمية ولكن ليس على حساب مصالح الدول الأخرى، قائلا: "مصر حريصة على سلك كافة الطرق القانونية والسياسية والدولية لتنشط قنوات الاتصال والمباحثات لحل المشكلة وليس لتعقيدها.. والدولة لا تستخدم القوة المسلحة تجاه عمقها المائى وتجاه أشقائها فى أفريقيا وأمنها القومى فى دوائر معينة مثل المجتمع والدائرة العربية ثم الدائرة الأفريقية وتعهد فيه على استخدام القوة الناعمه، ومصر حريصة حتى النهاية للوصول لحل تشاورى".

كما لفت رئيس لجنة الدفاع إلى أن خطوة لجوء مصر لمجلس الأمن هو استمرار للنهج الدبلوماسى الذى عهدت إليه منذ بدء هذه الأزمة وهناك أساس نتعامل به وهو لا ضرر ولا ضرار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة