اللحظات الأخيرة لحكم المرشد.. 5 كتب تبرز كيف نجحت 30 يونيو فى إسقاط الإخوان

السبت، 20 يونيو 2020 06:00 م
اللحظات الأخيرة لحكم المرشد.. 5 كتب تبرز كيف نجحت 30 يونيو فى إسقاط الإخوان ثورة 30 يونيو - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت 7 سنوات على خلاص المصريين من حكم جماعة الإخوان المسلمين الإخوانية، ومساندة القوات المسلحة للشعب المصرى فى إزاحة حكم المرشد والعودة إلى القومية المصرية بعد عام حاولت فيه الجماعة المحظورة طمس الهوية المصرية بصبغتها الأصولية المتطرفة.

وفى 30 يونيو كان الموعد الذى اصطف فيه المصريون للهتاف فى سلمية تامة ضد حكم "منبع الجماعات الإرهابية فى المنطقة" والتى حماها الجيش المصرى، بعدما رفض أن يسيطر مجلس شورى الجماعة على مقاليد البلاد وتحويلها إلى دولة تابعة للديكتاتور العثمانى، واستجاب لنداء الشعب المصرى الذى احتشد بالملايين ضد حكم الرئيس المعزول.

العديد من الكتب والروايات تناولت ثورة 30 يونيو، لكن هناك كتب أخرى ركزت على اللحظات الأخيرة لحكم جماعة الإخوان، وكيف استطاع الشعب المصرى بمساندة جيشه العظيم من القضاء على حكم المرشد، وإسقاط رئيسهم المعزول، ومن هذه الكتب:

 

سقوط الإخوان


سقوط الإخوان

للكاتب الصحفى والمحلل السياسى مصطفى بكرى وفيه معلومات تمثل شهادة موثقة لتفاصيل مواقف ولقاءات ونقاشات جرت فى إطار خاص أو داخل غرف مغلقة بين أطراف وأطياف المشهد السياسى المصرى خلال عام من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وتتعلق بما وقع من أحداث شوهت هذا المشهد وقسمته وانعكست سلبا على المجتمع وأدت بالنهاية إلى انفجار ثورته فى 30 يونيو 2013، وإلى الآن لم تسع الأطراف والأطياف المعنية والفاعلون فى المشهد السياسى المصرى سواء كانوا فى السلطة أو خارجها، إلى إثبات عدم صدقية أية كلمة.

وتطرق الكتاب إلى المشروع الأمريكى بداية من الفوضى الخلاقة لإدارة جورج بوش الابن ومشروع الشرق الأوسط الجديد لإدارة أوباما، وانتهاء بشروع الجماعة الإخوانية عقب وصولها إلى الحكم فى تنفيذ خطة جيوروا آيلاند ـ مستشار الأمن القومى الإسرائيلى ـ القاضية بإقامة دولة غزة الكبرى بمساحة 720 كليو مترا تبدأ من الحدود المصرية مع غزة حتى حدود مدينة العريش عند قرية الريسة المصرية وبعمق 30 كيلو مترا.

 

الثورة العميقة


الثورة العميقة

 

للكاتب الصحفى محمد شعير، وفيه تفاصيل لحظات الإطاحة بحكم الإخوان فى 30 يونيو 2013، بأسلوب أدبى يرتقى إلى الحكايات التى يشرح فيها أدق التفاصيل فى هذه الفترة العصيبة على مصر.

صدر الكتاب عن مؤسسة "بتانة" بالقاهرة، يحكى الكاتب عما رآه فى بدايات الأحداث، وكيف شاهد ما يسمى "حزب الكنبة"، ويقصد بهم مراقبى الأحداث عبر الشاشات، الذين بدأوا فى النزول بشكل كبير إلى الشارع، ويصف الحشود الغفيرة من المصريين وهم يهتفون، ويضحكون، ويرفعون الأعلام فى الطرقات والشرفات، حيث أتاح له الزحام وبطء حركة السيارة أن يراقب الوجوه من النافذة،، مصريون عاديون بسطاء، سيدات يرتدين الجلابيب السوداء، شيوخ وشباب ونساء، قائلا إن "ما جال بخاطرى عبر النافذة، هو أن هؤلاء ليسوا أهل ثورة فى الأساس، لكنهم جميعا خرجوا اليوم ليقولوا لا للإخوان، بعد شعورهم بالخطر على لقمة العيش، فتحركوا وهذا لا يعيبهم أبدا، فهذا بالفعل أحد مطالب الثورة. إذن فهم قادرون على الثورة والتحرك طالما التزم الأمر السلمية".

 

سقوط دولة الإخوان


سقوط دولة الإخوان

كتاب للدكتور جهاد عودة، يقع الكتاب في 600 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن تسعة فصول، يستكمل به ما قد بدأه في كتاب "الإخوان المسلمين وأزمة الحكم"، ويروى الكتاب كيف انهار النظام السياسي الإخواني في مدة زمنية لا تتعدي العام، وكيف أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يستطع إدارة مكونات ومفردات وقوي ومؤسسات الدولة والمجتمع، ما أدي إلي ثورة مدنية ضد منهجية الحكم وانتفاضة شاملة لكافة القطاعات، ويبين الكتاب كيف اتسم النظام الإخواني بتعدد الرؤوس.

سقوط جمهورية الإخوان


كتاب سقوط جمهورية الاخوان

للمؤلف الدكتور عادل عامر الفقيه القانونى، ويستعرض الكتاب أسباب فشل الإخوان وثورة الشعب عليهم فى 30 يونيو.

ويتناول المؤلف من خلال تحليله السياسى والاقتصادى والقانونى قرارات الجماعة، كما يجيب عن تساؤلات "لماذا سقطت جمهورية الإخوان وهل ما زالت هناك فرصة أمامها للتصالح مع الشعب والعودة مرة أخرى إلى سدة الحكم ولماذا يصر الإخوان على العودة إلى السلطة وهم قد فشلوا وسقطت جمهوريتهم بعد عام واحد ذاق الشعب خلاله طعم الحنظل؟"

 

أيام مرسى


أيام مرسى

كتاب للصحفى الدكتور محمد الباز يرصد أيام الرئيس الإخوانى المخلوع محمد مرسى العياط، خلال فترة حكم الإخوان، ووقف الكاتب على العديد من المواقف والأحداث الفاصلة والتى غيرت فى تاريخ الدولة المصرية.

كما تحدث الكاتب فى هذا الفصل عن اللحظات الأخيرة فى حياة الرئيس المخلوع والتى كانت أثناء حضوره لجلسة محاكمته فى قضية التخابر مع منظمة أجنبية، واختتم الكاتب هذا الفصل النهائى من حياة الرئيس المخلوع باستنتاجه القائم بأن الوفاة المفاجئة للعياط كانت ذات أهمية لدى جماعته، ليس لشخصه، ولكن لما يمثله من رمزية فى الصراع السياسى القائم، فوجوده معناه أنه لا يزال هناك أمل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة