تركيا تواصل انتهاكاتها.. مسئول يعترف بمطامع الشركات التركية فى ليبيا

الجمعة، 19 يونيو 2020 08:24 م
تركيا تواصل انتهاكاتها.. مسئول يعترف بمطامع الشركات التركية فى ليبيا
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل تركيا انتهاكاتها في الأراضي الليبية، من خلال عمل مخططات وتنفيذها لأجل تحقيق مطامعها في ليبيا، وعلى الرغم من محاولاتها للتكتم على جرائمها في حق الشعب الليبي، ورغبة أردوغان الواضحة لسلب خيرات البلاد ومقدرات شعبها، إلا أن الواقع يكشف الحقائق واحدة تلو الأخرى ليظهر للعالم الوجه الآخر للنظام التركي.
 
وكشف أحد المسئولين الأتراك عن أنه جرى خلال الاجتماع الأخير الذي جمع وزير الخارجية التركي وعدد من المسئولين الأتراك وحكومة الوفاق "غير المعترف بها" حول بدء الشركات التركية في عملها داخل الأراضي الليبية، كما تم التطرق إلى الاتفاق على مستحقات تلك الشركات والعوائد المادية التي ستحصل عليها تركيا من وراء ذلك.
 
ويبدو أن تركيا تسعى إلى ما هو أبعد من النفط الليبي والوصول إلى منطقة الهلال النفطي بالساحل الليبي، فقد وضع أردوغان عينيه نصب كل "دينار" يمكن أن يستفاد منه من تلك الأرض التي تشهد نزاعات بين متطرفين تابعين له، والجيش الوطني الليبي الذي يسعى إلى تحرير الأرض.
 
وادعى وزير الخارجية التركي أن بلاده ستعمل مع إيطاليا لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وذلك بحسب تصريح أفادته فضائية سكاي نيوز، في نبأ عاجل، منذ قليل.
 
فى ظل الأزمة الناشئة بين فرنسا وتركيا، على أثر اعتراض تركيا سفينة فرنسية فى البحر المتوسط، قال الباحث الفرنسى ديدييه مليار، لا ينبغي الاستهانة بالحادث الذى جرى بين السفن الفرنسية والتركية، فمرة أخرى، يتصاعد التوتر بين باريس وأنقرة، فأثناء سعيها للتعرف على سفينة شحن يشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا، تعرضت سفينة فرنسية لثلاث "إضاءات للرادار" من سفينة تركية ، لكنها حليف لحلف شمال الأطلسي.
 
ووصفت فرنسا هذا السلوك بـ"العدواني للغاية" من جانب تركيا، حيث ان البلدين أعضاء في حلف الناتو ، وهو ما ترتب عليه دعوة فرنسا للحلف للتحقيق مع تركيا في التعديات التي ترتكبها.
 
وقال الباحث الفرنسى" هذه القضية في نظرنا خطيرة للغاية. لا يمكننا أن نقبل أن يتصرف حليف لنا بهذا الشكل، ضد سفينة تابعة الناتو  وتقود مهمة تحت قيادة الناتو" .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة